كتل لهب تجاور سكان الطريق القديم
الأمانة: المستودعات نظامية
الاثنين / 17 / محرم / 1436 هـ الاثنين 10 نوفمبر 2014 01:39
? عبدالله غرمان (جدة)
تحتل المستودعات الخطرة مساحات كبيرة في عدد من الأحياء الشعبية والأدهى من ذلك أن المسافة بين تلك القنابل الجاهزة للانفجار وبين المنازل المأهولة بالساكنين لا تتجاوز عدة أمتار وخاصة في أحياء ك13 وك14 بطريق مكة القديم في مؤشر خطير لاقتراب الخطر من السكان الأبرياء بفعل تلك المستودعات المخالفة والتي لم يتم نقلها منذ عشرات السنين.
وقال مسفر الخثعمي من سكان ك14 الملاصق لعدد من المستودعات القريبة من المنازل أكد بأنهم يعيشون في حالة رعب لا تنتهي بسبب خوفهم من تلك المستودعات التي قد تحول الحي المسكون إلى رماد.
وأوضح بأنه سبق أن وقع أكثر من حريق في تلك المستودعات كان آخرها قبل عام تقريبا ووصلت سحب الدخان إلى داخل منازلنا بسبب قرب تلك المستودعات منها.
من جهته، أوضح بندر الداني استغرابه من ترك تلك المستودعات البالغة الخطورة بجوار منازل سكان كيلو13 وكيلو14 الذين تتجاوز أعدادهم الآلاف مبينا أن نقل تلك المستودعات بات ضرورة ملحة قبل أن تحدث كارثة ليس للضحايا ذنب فيها سوى أنهم وقعوا ضحية للإهمال والتهميش لمطالبهم.
وأضاف أن تلك المستودعات لو كانت فارغة لكان الأمر أهون بكثير ولكنها مملوءة بالمواد سريعة الاشتعال والأحياء التي بجوارها فيها المدارس والسكان والخطر ليس ببعيد عنهم طالما تلك المستودعات موجودة.
وفي نفس السياق، أوضح علي الزهراني من سكان كيلو14 أن أغلب تلك المستودعات يتم الاكتفاء فيها بطفاية حريق فقط، وكأن المشكلة مقتصرة على الطفاية دون النظر لخطورة المكان ونوعية المواد التخزينية فيها والتي من المفترض أن تتم تلك العملية في مناطق صناعية مخصصة وليست على بعد أمتار من المنازل السكنية.وأضاف الزهراني أن من السلبيات التي يعاني منها السكان بسبب تلك المستودعات الإزعاج الذي يبدأ منذ ساعات الفجر الأولى ومعها أصوات المعدات الثقيلة التي تعكر صفو نومنا وراحة أطفالنا والأدهى من هذا وذاك الخطر الكبير في ظل عدم نقلها بعيدا عن الأحياء السكنية.
واسترجع محمد الشمراني حريق مستودعات مواد بناء بكيلو 8 جنوب شرق محافظة جدة في رمضان المنصرم والذي يعتبر من الحرائق الكبرى في جدة هذا العام، مبينا أنه إذا لم تتم إزالة مستودعات كيلو14 والحرازات التي لا تبعد عن منازل السكان سوى بضعة أمتار فالكوارث ليست ببعيد.
وقال عبدالله علي إن مستودعات كيلو 14 داخل الحي تصدر منها روائح كريهة ومضرة بالصحة العامة ومن سلبياتها كذلك دخول وخروج الشاحنات ووقوفها المتكرر والذي تسبب بإغلاق عدد من مداخل الحي.
وطالب أمانة جدة بعدم التساهل مطلقا مع مسألة نقل هذه المستودعات لمكان مخصص لها بعيدا عن العمران السكني ولن يزول الخطر عن السكان المجاورين لها إلا بعد إزالتها.
وعلق مدير المركز الإعلامي بأمانة جدة سامي الغامدي على ذلك بأن هذه المستودعات لها تراخيص نظامية من قبل الأمانة والدفاع المدني والمنطقة الملاصقة لها هي عبارة عن حي عشوائي وهو كيلو 14 الجنوبي.
من جانبه أوضح العقيد سعد الربيعي مدير الدفاع المدني بشرق جدة بأن المستودعات الواقعة في طريق مكة القديم جرى إخضاعها للإشراف الوقائي من قبل الدفاع المدني بجدة بتوجيه ومتابعة من مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة جدة العميد سالم المطرفي مؤكدا أن عدد المستودعات المخالفة التي تم تغريمها في كيلو8 وحي العدل وطريق مكة كيلو14 بلغت 25 مستودعا خلال الستة أشهر الماضية مبينا أن جولات الدفاع المدني على جميع المستودعات مستمرة لأن أرواح وسلامة الناس خط أحمر
وقال مسفر الخثعمي من سكان ك14 الملاصق لعدد من المستودعات القريبة من المنازل أكد بأنهم يعيشون في حالة رعب لا تنتهي بسبب خوفهم من تلك المستودعات التي قد تحول الحي المسكون إلى رماد.
وأوضح بأنه سبق أن وقع أكثر من حريق في تلك المستودعات كان آخرها قبل عام تقريبا ووصلت سحب الدخان إلى داخل منازلنا بسبب قرب تلك المستودعات منها.
من جهته، أوضح بندر الداني استغرابه من ترك تلك المستودعات البالغة الخطورة بجوار منازل سكان كيلو13 وكيلو14 الذين تتجاوز أعدادهم الآلاف مبينا أن نقل تلك المستودعات بات ضرورة ملحة قبل أن تحدث كارثة ليس للضحايا ذنب فيها سوى أنهم وقعوا ضحية للإهمال والتهميش لمطالبهم.
وأضاف أن تلك المستودعات لو كانت فارغة لكان الأمر أهون بكثير ولكنها مملوءة بالمواد سريعة الاشتعال والأحياء التي بجوارها فيها المدارس والسكان والخطر ليس ببعيد عنهم طالما تلك المستودعات موجودة.
وفي نفس السياق، أوضح علي الزهراني من سكان كيلو14 أن أغلب تلك المستودعات يتم الاكتفاء فيها بطفاية حريق فقط، وكأن المشكلة مقتصرة على الطفاية دون النظر لخطورة المكان ونوعية المواد التخزينية فيها والتي من المفترض أن تتم تلك العملية في مناطق صناعية مخصصة وليست على بعد أمتار من المنازل السكنية.وأضاف الزهراني أن من السلبيات التي يعاني منها السكان بسبب تلك المستودعات الإزعاج الذي يبدأ منذ ساعات الفجر الأولى ومعها أصوات المعدات الثقيلة التي تعكر صفو نومنا وراحة أطفالنا والأدهى من هذا وذاك الخطر الكبير في ظل عدم نقلها بعيدا عن الأحياء السكنية.
واسترجع محمد الشمراني حريق مستودعات مواد بناء بكيلو 8 جنوب شرق محافظة جدة في رمضان المنصرم والذي يعتبر من الحرائق الكبرى في جدة هذا العام، مبينا أنه إذا لم تتم إزالة مستودعات كيلو14 والحرازات التي لا تبعد عن منازل السكان سوى بضعة أمتار فالكوارث ليست ببعيد.
وقال عبدالله علي إن مستودعات كيلو 14 داخل الحي تصدر منها روائح كريهة ومضرة بالصحة العامة ومن سلبياتها كذلك دخول وخروج الشاحنات ووقوفها المتكرر والذي تسبب بإغلاق عدد من مداخل الحي.
وطالب أمانة جدة بعدم التساهل مطلقا مع مسألة نقل هذه المستودعات لمكان مخصص لها بعيدا عن العمران السكني ولن يزول الخطر عن السكان المجاورين لها إلا بعد إزالتها.
وعلق مدير المركز الإعلامي بأمانة جدة سامي الغامدي على ذلك بأن هذه المستودعات لها تراخيص نظامية من قبل الأمانة والدفاع المدني والمنطقة الملاصقة لها هي عبارة عن حي عشوائي وهو كيلو 14 الجنوبي.
من جانبه أوضح العقيد سعد الربيعي مدير الدفاع المدني بشرق جدة بأن المستودعات الواقعة في طريق مكة القديم جرى إخضاعها للإشراف الوقائي من قبل الدفاع المدني بجدة بتوجيه ومتابعة من مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة جدة العميد سالم المطرفي مؤكدا أن عدد المستودعات المخالفة التي تم تغريمها في كيلو8 وحي العدل وطريق مكة كيلو14 بلغت 25 مستودعا خلال الستة أشهر الماضية مبينا أن جولات الدفاع المدني على جميع المستودعات مستمرة لأن أرواح وسلامة الناس خط أحمر