جوالات السعوديين تتصدر حوادث الاختراقات في الشرق الأوسط

دراسة تقدم 5 حلول تقنية لحماية المستخدمين

جوالات السعوديين تتصدر حوادث الاختراقات في الشرق الأوسط

? إبراهيم عقيلي (جدة)

سجلت إحدى الشركات المتخصصة في مجال أمن تقنية المعلومات ارتفاعا في عدد التهديدات والهجمات على الأجهزة النقالة الهادفة إلى سرقة بيانات المستخدمين المصرفية. وكان عدد الإصابات عبر الأجهزة المحمولة التي سجلت خلال الربع الثالث من عام 2014 أعلى بنحو 3.5 ضعف مقارنة بالفترة نفسها من عام 2013. وكشفت الإحصائيات أن أعلى المؤشرات لحوادث الإصابة في الشبكات المحلية والويب سجلت في الإمارات والسعودية ومصر.

وأضافت الشركة أنه في كل ثانية تقريبا يتعرض مستخدم واحد في الشرق الأوسط للتهديدات المحلية، وتم تعطيل أكثر من 59.2 مليون هجمة إلكترونية وإصابة بالبرمجيات الخبيثة على الحواسيب والأجهزة المحمولة وأظهرت ارتفاعا بنحو 13.6 % سنويا أكثر من 7.6 مليون منها كان مصدرها الإنترنت، أما التهديدات المتبقية فقد تم تعطيلها وقد أتت من مصادر محلية مثل وسائط التخزين النقالة، أقراص DVD وغيرها).
وكشفت الإحصائيات أن أعلى المؤشرات لحوادث الإصابة في الشبكات المحلية والويب سجلت في الإمارات والسعودية ومصر.. ولا تزال مصر تتصدر الدول الأخرى من حيث مستوى التعرض للتهديدات المحلية - 49.6% (47.8% في العام الماضي). ولا يزال المستخدمون في قطر هم الأكثر تعرضا لتهديدات الويب، حيث واجه 30.8% من المستخدمين تهديدات في الإنترنت (29.3% في العام الماضي). وأما المستخدمون في البحرين ولبنان فهم الأقل تعرضا للتهديدات الإلكترونية في الشرق الأوسط سواء كانت التهديدات ناشئة في الشبكات المحلية أو في الإنترنت. وقال غريب سعد، كبير المحللين الأمنيين بكاسبرسكي لاب: «إن النزعات في الفضاء الإلكتروني تتواصل في حين أن التهديدات المتعلقة بالشبكات المحلية، والأجهزة النقالة والإنترنت أيضا تنتشر بشكل متزايد.. جميع هذه الأنواع قد تؤدي إلى ضياع الوقت، والبيانات والمال، لذلك على الشركات والأفراد أن يكونوا على علم بهذه التهديدات والاعتناء بحواسيبهم وأجهزتهم النقالة من خلال استخدام حلول أمنية شاملة واتباع إرشادات الأمن».
وتحتاج الشركات لاعتماد حلول أمنية فعالة وسهلة واتباع سياسات أمنية جيدة.
كما يفضل أن يقتني المستخدمون الأفراد حلولا أمنية شاملة وبخاصة في حال كان الجهاز يستخدم في الوصول إلى الإنترنت وإجراء معاملات الدفع، وزيارة مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من النشاطات الأخرى التي تتضمن إدخال البيانات الشخصية يمنح المستخدم راحة البال والحماية التي يحتاجها لتفادي الإصابة بالتهديدات آنفة الذكر.
كما يفضل اتباع الخطوات التالية:
· استخدام كلمات مرور منوعة ومعقدة لمختلف الحسابات والخدمات.
· تجنب النقر عل الروابط المريبة، وتحميل وفتح المرفقات المستلمة من الموارد غير الموثوقة.
· تفحص عنوان صفحة الويب URL قبل إدخال البيانات أو المعلومات السرية.. إذ أن المواقع التصيدية صممت بعناية لتبدو كالأصلية.
· استخدام اتصال https الآمن بشهادات SSL صالحة (بروتوكول https الذي يدعم التشفير - Hypertext Transfer Protocol Secure ) خلال إدخال البيانات.
· استخدام برامج مرخصة وتحديث البرامج بانتظام – إن ذلك يضمن أداء مستقرا للحاسوب ويحفظ البيانات في أمان.