طفل كندي يحفظ القرآن ويجيد 4 لغات
والدته سجدت شكراً لله
الاثنين / 24 / محرم / 1436 هـ الاثنين 17 نوفمبر 2014 18:38
? سلمان السلمي (مكة المكرمة)
لم تتمالك والدة الطفل صلاح الدين أحمد (كندي الجنسية) نفسها حين علمت بمشاركته في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم في مكة المكرمة بعد أن تجاوز التصفيات النهائية، فخرت ساجدة شكرا لله، خصوصا أن ابنها سيتمكن خلال مشاركته في المسابقة من أداء العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين.
وأوضح والد صلاح الدين أن ابنه الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره يحفظ ثمانية أجزاء من كتاب الله، مشيرا إلى أنه يرافق ابنه إلى المملكة لخوض المنافسة.
وقال: «ابني صلاح الدين من المتفوقين فهو يتحدث أربع لغات العربية والإنجليزية والفرنسية والأرمنية، ووالدته هي التي تعلمه في المنزل وتحفظه القرآن ومن ثم يذهب لإجراء الامتحانات وهو متفوق ودائما يحوز على المركز الأول بين زملائه»، لافتا إلى أنه أدى فريضة الحج قبل 6 سنوات ويحمد الله أن قد كتب له العودة الى المشاعر المقدسة حيث أبهره التطور الذي شهدته في السنين الأخيرة وخاصة توسعة المسجد الحرام وناطحات السحاب التي تجاوره.
وذكر أن أم صلاح الدين تتحمل الجانب الأكبر من تربيته بسبب انشغاله في عمله مهندس الكترونيات في كندا التي يحمل جنسيتها ويقيم فيها، مضيفا أن والدته تتابع ابنها بشكل يومي وهي في غاية السعادة بتحقيق أمنيتها في زيارته لأول مرة للحرمين الشريفين.
بينما، عبر الطفل صلاح الدين عن سعادته الغامرة بوصوله إلى مكة المكرمة التي لا يريد أن يغادرها، مشيرا إلى أنه يحفظ القرآن على يد أمه ويراجع ما حفظه عند عدد من المشايخ ويطمح أن يكون طيارا.
وأوضح والد صلاح الدين أن ابنه الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره يحفظ ثمانية أجزاء من كتاب الله، مشيرا إلى أنه يرافق ابنه إلى المملكة لخوض المنافسة.
وقال: «ابني صلاح الدين من المتفوقين فهو يتحدث أربع لغات العربية والإنجليزية والفرنسية والأرمنية، ووالدته هي التي تعلمه في المنزل وتحفظه القرآن ومن ثم يذهب لإجراء الامتحانات وهو متفوق ودائما يحوز على المركز الأول بين زملائه»، لافتا إلى أنه أدى فريضة الحج قبل 6 سنوات ويحمد الله أن قد كتب له العودة الى المشاعر المقدسة حيث أبهره التطور الذي شهدته في السنين الأخيرة وخاصة توسعة المسجد الحرام وناطحات السحاب التي تجاوره.
وذكر أن أم صلاح الدين تتحمل الجانب الأكبر من تربيته بسبب انشغاله في عمله مهندس الكترونيات في كندا التي يحمل جنسيتها ويقيم فيها، مضيفا أن والدته تتابع ابنها بشكل يومي وهي في غاية السعادة بتحقيق أمنيتها في زيارته لأول مرة للحرمين الشريفين.
بينما، عبر الطفل صلاح الدين عن سعادته الغامرة بوصوله إلى مكة المكرمة التي لا يريد أن يغادرها، مشيرا إلى أنه يحفظ القرآن على يد أمه ويراجع ما حفظه عند عدد من المشايخ ويطمح أن يكون طيارا.