أحكام بالسجن والمنع من السفر لـ15 مدانا في «خلية الردع»
أحدهم عمل طبيبا لعلاج الإرهابيين وآخر سعى لتجنيد الموقوفين
الثلاثاء / 25 / محرم / 1436 هـ الثلاثاء 18 نوفمبر 2014 19:09
? منصور الشهري (الرياض)
حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس على 15 إرهابيا في خلية الـ86 والمعروفة بخلية «الردع والحماية» بالسجن تتراوح بين 11 و25 سنة والمنع من السفر إلى الخارج بعد انتهاء محكوميتهم.
وعقدت المحكمة أمس جلسة للنطق بالحكم على الدفعة الثانية من أعضاء هذه الخلية والتي تقف خلف أبشع الجرائم الإرهابية التي شهدتها المملكة، ومثل أمام المحكمة 15 متهما (10-11-13-14-15-16-17-18-19-20-21-22-23-24-25) وجميعهم سعوديون عدا المتهم الـ13 يحمل الجنسية الأردنية، وأجل الحكم على المدعى عليهما التاسع والـ26 «سعوديي الجنسية» والمدعى عليه الـ12 «مصري الجنسية» للجلسة المقبلة، وحضر الجلسة عدد من ذوي المتهمين، وممثلي وسائل الإعلام وممثل هيئة حقوق الإنسان، وفيما يخص المدعى عليه الأردني سيتم إبعاده خارج المملكة بعد انتهاء فترة سجنه.
ومكن رئيس الجلسة المدعى عليه التاسع والذي أجل النطق بالحكم عليه لجلسة مقبلة، من قراءة ورقة أمام قضاة الجلسة ذكر فيها ستة فقرات كان محتواها إدعاؤه بعدم ارتباطه بأعضاء خلية الـ86، ومطالبته بالحصول على النسخة الأصلية من اعترافاته المصدقة شرعا وادعاؤه عدم وجود أي دليل يدينه بأية أعمال إرهابية، ليرد عليه رئيس الجلسة «إن مطالبك بالحصول على النسخة الأصلية من اعترافاتك المصدقة شرعا لا يسمح النظام لك بذلك ولكن قد مكنتك من الاطلاع عليها بشكل مباشر وزودتك بصورة منها».
وكانت أبرز التهم التي أدين بها المدعى عليهم منها التقاء أحدهم مع زعيم التنظيم في المملكة والاتفاق معه على ربط أحد المطلوبين بشخص قام بجمع مليون ريال من أجل إيصالها إلى قائد تنظيم القاعدة، سعي أحد المدانين بالبحث عن خبراء متفجرات واغتيالات بناء على تكليف من عضو التنظيم الإرهابي المطلوب والتنسيق في ذلك مع أحد أعضاء تنظيم القاعدة بجلب أشخاص لديهم خبرة في المتفجرات والاغتيالات من لبنان إلى داخل المملكة.
وكانت أبرز تهم المدعى عليه الـ13 «أردني الجنسية» سفره من الخبر إلى الرياض بطلب من أحد قادة التنظيم الإرهابي لمعاينة المصابين من أعضاء التنظيم إثر مواجهات أمنية في أحد الأوكار الإرهابية، تأييده للأعمال الإرهابية للتنظيم بالداخل من خلال تقديم خدماته الطبية لمنفذيها، تستره على أعضاء التنظيم الذين شاهدهم في الأوكار الإرهابية وعدم الإبلاغ عنهم رغم علمه أنهم مطلوبون للجهات الأمنية، عدم إبلاغ السلطات المختصة عن وجود مصاب في حادثة إرهابية جنائية ومباشرة علاجه بإجراء عملية جراحية تسببت في هلاكه.
وأدين متهم آخر بتجنيد بعض الموقوفين للعمل لصالح التنظيم الإرهابي.
وكان مدان في خلية الـ86 أخطر الخلايا الإرهابية، قد تهجم على رئيس الجلسة القضائية بعد أن نطق عليه بالحكم بالسجن، وذلك بإطلاق ألفاظ غير لائقة على القاضي ووصف والقضاء الشرعي والدولة وبعض المسؤولين بها بأوصاف غير لائقة.
وعقدت المحكمة أمس جلسة للنطق بالحكم على الدفعة الثانية من أعضاء هذه الخلية والتي تقف خلف أبشع الجرائم الإرهابية التي شهدتها المملكة، ومثل أمام المحكمة 15 متهما (10-11-13-14-15-16-17-18-19-20-21-22-23-24-25) وجميعهم سعوديون عدا المتهم الـ13 يحمل الجنسية الأردنية، وأجل الحكم على المدعى عليهما التاسع والـ26 «سعوديي الجنسية» والمدعى عليه الـ12 «مصري الجنسية» للجلسة المقبلة، وحضر الجلسة عدد من ذوي المتهمين، وممثلي وسائل الإعلام وممثل هيئة حقوق الإنسان، وفيما يخص المدعى عليه الأردني سيتم إبعاده خارج المملكة بعد انتهاء فترة سجنه.
ومكن رئيس الجلسة المدعى عليه التاسع والذي أجل النطق بالحكم عليه لجلسة مقبلة، من قراءة ورقة أمام قضاة الجلسة ذكر فيها ستة فقرات كان محتواها إدعاؤه بعدم ارتباطه بأعضاء خلية الـ86، ومطالبته بالحصول على النسخة الأصلية من اعترافاته المصدقة شرعا وادعاؤه عدم وجود أي دليل يدينه بأية أعمال إرهابية، ليرد عليه رئيس الجلسة «إن مطالبك بالحصول على النسخة الأصلية من اعترافاتك المصدقة شرعا لا يسمح النظام لك بذلك ولكن قد مكنتك من الاطلاع عليها بشكل مباشر وزودتك بصورة منها».
وكانت أبرز التهم التي أدين بها المدعى عليهم منها التقاء أحدهم مع زعيم التنظيم في المملكة والاتفاق معه على ربط أحد المطلوبين بشخص قام بجمع مليون ريال من أجل إيصالها إلى قائد تنظيم القاعدة، سعي أحد المدانين بالبحث عن خبراء متفجرات واغتيالات بناء على تكليف من عضو التنظيم الإرهابي المطلوب والتنسيق في ذلك مع أحد أعضاء تنظيم القاعدة بجلب أشخاص لديهم خبرة في المتفجرات والاغتيالات من لبنان إلى داخل المملكة.
وكانت أبرز تهم المدعى عليه الـ13 «أردني الجنسية» سفره من الخبر إلى الرياض بطلب من أحد قادة التنظيم الإرهابي لمعاينة المصابين من أعضاء التنظيم إثر مواجهات أمنية في أحد الأوكار الإرهابية، تأييده للأعمال الإرهابية للتنظيم بالداخل من خلال تقديم خدماته الطبية لمنفذيها، تستره على أعضاء التنظيم الذين شاهدهم في الأوكار الإرهابية وعدم الإبلاغ عنهم رغم علمه أنهم مطلوبون للجهات الأمنية، عدم إبلاغ السلطات المختصة عن وجود مصاب في حادثة إرهابية جنائية ومباشرة علاجه بإجراء عملية جراحية تسببت في هلاكه.
وأدين متهم آخر بتجنيد بعض الموقوفين للعمل لصالح التنظيم الإرهابي.
وكان مدان في خلية الـ86 أخطر الخلايا الإرهابية، قد تهجم على رئيس الجلسة القضائية بعد أن نطق عليه بالحكم بالسجن، وذلك بإطلاق ألفاظ غير لائقة على القاضي ووصف والقضاء الشرعي والدولة وبعض المسؤولين بها بأوصاف غير لائقة.