المطر .. يكشف مشاريع البنية التحتية
الثلاثاء / 25 / محرم / 1436 هـ الثلاثاء 18 نوفمبر 2014 19:09
• رمزي عبدالجبار (جدة)
ما أن تتلبد السماء بالغيوم حتى يضع الأهالي في المملكة وخصوصا في مدينة جدة، أيديهم على قلوبهم؛ خشية هطول الأمطار، وتدفق السيول في الشوارع، وتسببها في إرباك حركة السير، فضلا عن انتشار المستنقعات الراكدة التي تصدر الأوبئة والحشرات وتلوث البيئة، إضافة إلى وجود الحفر المملوءة بالماء التي تبتلع كل من اقترب منها.
عدد من الأهالي وصفوا جهود الجهات المختصة لدرء مخاطر الأمطار دون المستوى المأمول، مشيرين إلى أن الأمطار التي هطلت خلال اليومين الماضيين كشفت غياب مشاريع البنية التحتية التي سمعوا عن تنفيذها كثيرا، مطالبين بتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام في التنبيه من أخطار الأمطار، وتحذير الأهالي من الاقتراب من مواقع الخطر.
وبين فؤاد حميد أنه ما أن تتلبد السماء بالغيوم حتى يضع أهالي جدة خصوصا القاطنين في جنوب وشرق المحافظة أيديهم على قلوبهم خشية هطول الأمطار وحدوث ما لا يحمد عقباه، كانتشار المستنقعات في الطرق وتحولها إلى بؤر لتصدير الروائح الكريهة والحشرات، فضلا عن وجود الحفر المملوءة بالماء التي تبتلع كل من اقترب منها. وقال حميد: «أصبح الأهالي يهابون هطول الأمطار، بعد أن كانوا يفرحون بها سابقا»، مشيرا إلى أن محافظة تتوسع دون تخطيط وتزويدها بالبنية التحتية كشبكات تصريف السيول والأمطار.
وأضاف: «صحيح نتلقى تحذيرات عبر الرسائل التي تطلقها إدارة الدفاع المدني، التي تحثنا على عدم التحرك في الأماكن الخطرة، إلا أننا نرى أن تلك الجهود دون المستوى»، مشددا على أهمية أن تكثف وسائل الإعلام جهودها لتوعية الأهالي بالأخطار المحدقة بهم نتيجة هطول الأمطار.
وطالب الجهات المختصة بتوظيف مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق تحذيرات للأهالي عبر أجهزة إنذار للابتعاد عن المناطق الخطرة والذهاب إلى مناطق الأمان، بمجرد صدور الإنذار.
ورأى عبدالله فاروق أن حلول الشتاء وموسم الأمطار يعني كثيرا من الخطر والخوف للأهالي، لافتا إلى أنهم يتوجسون بمجرد تلبد السماء بالغيوم، في ظل عدم وجود تحذيرات الجهات المختصة، معتبرا الرسائل التحذيرية النصية التي تطلقها إدارة الدفاع المدني غير كافية، لأنها لا تصل إلى عدد كبير من الأهالي. وأفاد أننا لم نستفد من الأزمات التي عشناها بسبب هطول الأمطار في الفترة السابقة، مشيرا إلى أننا نعيش أزمة حقيقية تتمثل في احتجاز المركبات والسقوط في حفر الصرف التي لا يراها العابرون، وكان آخرها وفاة الطالب عبدالله الزهراني غرقا في حفرة صرف مملوءة بالماء قرب مدرسته شرق جدة.
وأوضح عبدالله عمر الذي يقطن في قويزة أنه وأسرته لم يتلقوا أي تحذيرات وإنذارات مسبقة من الدفاع المدني، تنبه من خلالها وقوع الأمطار بوقت كاف، كي يتوخوا الحذر، وعدم الخروج إلى أماكن تجمع المياه المرتفعة.
وأفاد أن الأمطار التي هطلت في اليومين الماضيين كشفت أن مشاريع تصريف مياه في الشوارع الرئيسية لم ترتق للمستوى المأمول، ولم تنه معاناة الأهالي من المستنقعات الراكدة، متمنيا تدارك الوضع سريعا، للخروج بأقل الخسائر.
وانتقد بندر بوكر دور الجهات المختصة عند هطول الأمطار، مشيرا إلى أنها لم تنبه الأهالي لتجنب الذهاب إلى الأماكن الخطرة، وعدم التعريف بالمواقع التي يكون فيها ارتفاع مياه الأمطار عالية، مبينا أنهم سمعوا كثيرا عن تنفيذ مشاريع تصريف الأمطار إلا أنهم لم يلمسوا أي تأثير إيجابي لها على أرض الواقع.
عدد من الأهالي وصفوا جهود الجهات المختصة لدرء مخاطر الأمطار دون المستوى المأمول، مشيرين إلى أن الأمطار التي هطلت خلال اليومين الماضيين كشفت غياب مشاريع البنية التحتية التي سمعوا عن تنفيذها كثيرا، مطالبين بتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام في التنبيه من أخطار الأمطار، وتحذير الأهالي من الاقتراب من مواقع الخطر.
وبين فؤاد حميد أنه ما أن تتلبد السماء بالغيوم حتى يضع أهالي جدة خصوصا القاطنين في جنوب وشرق المحافظة أيديهم على قلوبهم خشية هطول الأمطار وحدوث ما لا يحمد عقباه، كانتشار المستنقعات في الطرق وتحولها إلى بؤر لتصدير الروائح الكريهة والحشرات، فضلا عن وجود الحفر المملوءة بالماء التي تبتلع كل من اقترب منها. وقال حميد: «أصبح الأهالي يهابون هطول الأمطار، بعد أن كانوا يفرحون بها سابقا»، مشيرا إلى أن محافظة تتوسع دون تخطيط وتزويدها بالبنية التحتية كشبكات تصريف السيول والأمطار.
وأضاف: «صحيح نتلقى تحذيرات عبر الرسائل التي تطلقها إدارة الدفاع المدني، التي تحثنا على عدم التحرك في الأماكن الخطرة، إلا أننا نرى أن تلك الجهود دون المستوى»، مشددا على أهمية أن تكثف وسائل الإعلام جهودها لتوعية الأهالي بالأخطار المحدقة بهم نتيجة هطول الأمطار.
وطالب الجهات المختصة بتوظيف مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق تحذيرات للأهالي عبر أجهزة إنذار للابتعاد عن المناطق الخطرة والذهاب إلى مناطق الأمان، بمجرد صدور الإنذار.
ورأى عبدالله فاروق أن حلول الشتاء وموسم الأمطار يعني كثيرا من الخطر والخوف للأهالي، لافتا إلى أنهم يتوجسون بمجرد تلبد السماء بالغيوم، في ظل عدم وجود تحذيرات الجهات المختصة، معتبرا الرسائل التحذيرية النصية التي تطلقها إدارة الدفاع المدني غير كافية، لأنها لا تصل إلى عدد كبير من الأهالي. وأفاد أننا لم نستفد من الأزمات التي عشناها بسبب هطول الأمطار في الفترة السابقة، مشيرا إلى أننا نعيش أزمة حقيقية تتمثل في احتجاز المركبات والسقوط في حفر الصرف التي لا يراها العابرون، وكان آخرها وفاة الطالب عبدالله الزهراني غرقا في حفرة صرف مملوءة بالماء قرب مدرسته شرق جدة.
وأوضح عبدالله عمر الذي يقطن في قويزة أنه وأسرته لم يتلقوا أي تحذيرات وإنذارات مسبقة من الدفاع المدني، تنبه من خلالها وقوع الأمطار بوقت كاف، كي يتوخوا الحذر، وعدم الخروج إلى أماكن تجمع المياه المرتفعة.
وأفاد أن الأمطار التي هطلت في اليومين الماضيين كشفت أن مشاريع تصريف مياه في الشوارع الرئيسية لم ترتق للمستوى المأمول، ولم تنه معاناة الأهالي من المستنقعات الراكدة، متمنيا تدارك الوضع سريعا، للخروج بأقل الخسائر.
وانتقد بندر بوكر دور الجهات المختصة عند هطول الأمطار، مشيرا إلى أنها لم تنبه الأهالي لتجنب الذهاب إلى الأماكن الخطرة، وعدم التعريف بالمواقع التي يكون فيها ارتفاع مياه الأمطار عالية، مبينا أنهم سمعوا كثيرا عن تنفيذ مشاريع تصريف الأمطار إلا أنهم لم يلمسوا أي تأثير إيجابي لها على أرض الواقع.