منظمات ودول تخطط لإغراق لبنان بالتفجيرات والاغتيالات
الجمعة / 28 / محرم / 1436 هـ الجمعة 21 نوفمبر 2014 19:10
• محمود عيتاني (بيروت)
استبعد ممثل حزب الكتائب في الحكومة اللبنانية الوزير سجعان قزي، انفجار الحكومة من الداخل، إلا أنه اعتبر أن تعطيل عملها أخطر من الانفجار، وكشف لـ «عكاظ»، أن هناك معلومات عن عودة التفجيرات والاغتيالات من منظمات ودول إرهابية. وقال إن حزب الكتائب يرحب بالدعوة إلى الحوار، شريطة أن توضع خارطة طريق بهذا الحوار. واعتبر أن دعم حزب الله لترشيح ميشال عون للرئاسة «إعلامي» فقط.
• سجالات عصفت بالجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، فهل الحكومة متجهة للانفجار من الداخل؟
• • لا نعقتد ذلك لأن دور الحكومة في مرحلة شغور مركز الرئاسة يفرض عليها الاستمرار لتفادي الفراغ الدستوري في رأس الدولة، وبالتالي الخطر على انفجار الحكومة من الداخل أو من الخارج غير مطروح حاليا، ولكن ما أخطر من الانفجار هو تعطيل عمل الحكومة من خلال عدم إقرار ملفات خاصة في هذه المرحلة الصعبة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، ويبدو أن هذا التعطيل للملفات ليس من منطلق البحث عن النزاهة بل من باب المزايدات السياسية والبحث عن حصص لهذا الفريق أو ذاك، وليس بالضرورة لهذا الوزير أو ذاك لأن الوزراء في هذا الحكومة يمثلون أطرافا متجذرين في إدارة الدولة منذ الـ 90 وحتى اليوم ولطالما تقاسموا في ما بينهم.
• التيار العوني اتخذ قرارا بالتصعيد داخل الحكومة، كيف ستواجهون هذا التصعيد؟
• • لا أرى أن التيار العوني تحديدا أخذ قرار التصعيد في الحكومة وكل فريق له وجهة نظر يدافع عنها، وفي مرحلة سابقة كان لدى التيار العوني اتجاه إلى تعطيل الحكومة في إطار استراتيجية النائب ميشال عون للوصول إلى الرئاسة ولكن هذا الأمر لم يحصل ووزراء التيار يتحدثون مثلما يتحدث الآخرون.
• ما هو المطلوب لنزع فتيل الانفجار السياسي؟
• • لا يوجد انفجار سياسي كي ننزع فتيله خاصة أن فتيل التأزم السياسي هدأ من خلال تشكيل الحكومة والتمديد لمجلس النواب ووضع الخطة الأمنية ومن خلال حسم الوضع أيضا في طرابلس وتهدئة الحالة الأمنية في عرسال ومحيطها، ولكن هذا لا يعني أن كل شيء على ما يرام، فلبنان لا يزال في عين العاصفة من قبل جهات داخلية وأطراف خارجية، وكل ما يمكن أن تقوم به الحكومة اليوم باعتبارها حكومة الحد الأدنى من الوحدة الوطنية المحافظة على الاستقرار وتحييد لبنان عن الصراع، ولكن يبدو أن هذا الأمر غير متوفر لأن بعض مكونات الحكومة لا يلتزمون بإعلان بعبدا وبتحييده.
• هناك كلام عن عودة التهديدات بالاغتيالات؟
• • ليس هذا الأمر بجديد على اللبنانيين، ونتمنى أن لا تحصل الاغتيالات ولا أي أحداث أمنية، ولكن في الحقيقة هناك معلومات محددة عن مثل هذا التوجه لدى تنظيمات ودول إرهابية وما علينا إلا أن نحطاط كدولة ومسؤولين.
كيف تنظرون إلى دعم أمين لحزب الله لوصول ميشال عون إلى للرئاسة؟
• • دعم حزب الله لميشال عون لا يترجم إلا من خلال حضور كتلتي النائب عون وحزب الله لجلسة انتخاب الرئيس في مجلس النواب والتصويت له، أما تأييد النائب ميشال عون من على المنابر فهو تأييد إعلامي لا أكثر ولا أقل.
• كيف تنظرون إلى دعوة الأمين العام لحزب الله تيار المستقبل إلى الحوار؟
• • نرحب بالدعوة إلى الحوار، ونؤيد الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، لأننا نعول كثيرا على هذا التيار السني المنفتح الوطني المعتدل العابر للطوائف برئاسة سعد الحريري الذي تميز بالمواقف الوطنية الجريئة، ولكن للحوار أسس إذ لا يجوز أن يكون الحوار من أجل الحوار فيجب أن توضع خارطة طريق للحوار ونحن ندعمه في كل الأحوال، وقد عبرنا عن ذلك من خلال انفتاح حزب الكتائب والرئيس أمين الجميل على معظم الأفرقاء ونحن على تواصل أيضا مع حزب الله في هذا الإطار.
• سجالات عصفت بالجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، فهل الحكومة متجهة للانفجار من الداخل؟
• • لا نعقتد ذلك لأن دور الحكومة في مرحلة شغور مركز الرئاسة يفرض عليها الاستمرار لتفادي الفراغ الدستوري في رأس الدولة، وبالتالي الخطر على انفجار الحكومة من الداخل أو من الخارج غير مطروح حاليا، ولكن ما أخطر من الانفجار هو تعطيل عمل الحكومة من خلال عدم إقرار ملفات خاصة في هذه المرحلة الصعبة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، ويبدو أن هذا التعطيل للملفات ليس من منطلق البحث عن النزاهة بل من باب المزايدات السياسية والبحث عن حصص لهذا الفريق أو ذاك، وليس بالضرورة لهذا الوزير أو ذاك لأن الوزراء في هذا الحكومة يمثلون أطرافا متجذرين في إدارة الدولة منذ الـ 90 وحتى اليوم ولطالما تقاسموا في ما بينهم.
• التيار العوني اتخذ قرارا بالتصعيد داخل الحكومة، كيف ستواجهون هذا التصعيد؟
• • لا أرى أن التيار العوني تحديدا أخذ قرار التصعيد في الحكومة وكل فريق له وجهة نظر يدافع عنها، وفي مرحلة سابقة كان لدى التيار العوني اتجاه إلى تعطيل الحكومة في إطار استراتيجية النائب ميشال عون للوصول إلى الرئاسة ولكن هذا الأمر لم يحصل ووزراء التيار يتحدثون مثلما يتحدث الآخرون.
• ما هو المطلوب لنزع فتيل الانفجار السياسي؟
• • لا يوجد انفجار سياسي كي ننزع فتيله خاصة أن فتيل التأزم السياسي هدأ من خلال تشكيل الحكومة والتمديد لمجلس النواب ووضع الخطة الأمنية ومن خلال حسم الوضع أيضا في طرابلس وتهدئة الحالة الأمنية في عرسال ومحيطها، ولكن هذا لا يعني أن كل شيء على ما يرام، فلبنان لا يزال في عين العاصفة من قبل جهات داخلية وأطراف خارجية، وكل ما يمكن أن تقوم به الحكومة اليوم باعتبارها حكومة الحد الأدنى من الوحدة الوطنية المحافظة على الاستقرار وتحييد لبنان عن الصراع، ولكن يبدو أن هذا الأمر غير متوفر لأن بعض مكونات الحكومة لا يلتزمون بإعلان بعبدا وبتحييده.
• هناك كلام عن عودة التهديدات بالاغتيالات؟
• • ليس هذا الأمر بجديد على اللبنانيين، ونتمنى أن لا تحصل الاغتيالات ولا أي أحداث أمنية، ولكن في الحقيقة هناك معلومات محددة عن مثل هذا التوجه لدى تنظيمات ودول إرهابية وما علينا إلا أن نحطاط كدولة ومسؤولين.
كيف تنظرون إلى دعم أمين لحزب الله لوصول ميشال عون إلى للرئاسة؟
• • دعم حزب الله لميشال عون لا يترجم إلا من خلال حضور كتلتي النائب عون وحزب الله لجلسة انتخاب الرئيس في مجلس النواب والتصويت له، أما تأييد النائب ميشال عون من على المنابر فهو تأييد إعلامي لا أكثر ولا أقل.
• كيف تنظرون إلى دعوة الأمين العام لحزب الله تيار المستقبل إلى الحوار؟
• • نرحب بالدعوة إلى الحوار، ونؤيد الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، لأننا نعول كثيرا على هذا التيار السني المنفتح الوطني المعتدل العابر للطوائف برئاسة سعد الحريري الذي تميز بالمواقف الوطنية الجريئة، ولكن للحوار أسس إذ لا يجوز أن يكون الحوار من أجل الحوار فيجب أن توضع خارطة طريق للحوار ونحن ندعمه في كل الأحوال، وقد عبرنا عن ذلك من خلال انفتاح حزب الكتائب والرئيس أمين الجميل على معظم الأفرقاء ونحن على تواصل أيضا مع حزب الله في هذا الإطار.