? أعاني من ضعف النظر، ولا أرغب في إجراء عملية الليزر لتصحيح النظر، وأرغب في ارتداء العدسات اللاصقة إلا أن صديقاتي يحذرن من حدوث الالتهابات، فهل هناك مشكلة في ذلك؟
أروى (جدة)


تجيب على السؤال استشارية طب وجراحة العيون في مجمع الملك عبدالله الطبي الدكتورة سيرين جوهرجي فتقول: تمثل العدسات الاختيار المناسب بعد النظارة، فوضع العدسات بشكل سليم وعدم لبسها أكثر من 6 إلى 8 ساعات والمواظبة على تنظيفها والعناية بها وعدم وضع مساحيق التجميل قبل لبسها وعدم تعريض العين للماء أثناء ارتدائها وعدم النوم بها قد يقلل من خطورة حدوث الالتهابات التي تحدث بسبب الجروح السطحية الناتجة من التصاق العدسة بقرنية العين والتي قد تسمح بدخول الجراثيم وتسبب تقرحات وبياض في سواد العين، ومن الممكن أن تنتج حساسية في العين من ملامسة العدسة أو حتى من المحلول الذي يستخدم للتنظيف، ولا ينصح باستخدام العدسات عموما إذا كان الشخص لا يملك الوقت لكي يعتني بها كما أنه لا ينصح باستخدامها لمن يعاني من جفاف العين لأن نسبة الالتهابات تصبح أعلى.


? أعاني من القرنية المخروطية وأجريت عملية دعامات للعين اليسرى من حوالى 3 سنوات وتحسن النظر، وحين أعجبتني حاولت إجراءها للعين اليمنى، فقال الطبيب إنه لا يفيد عمل دعامات لها وأجرى لي أشعة فوق بنفسجية، وهي تثبيت القرنية وقد تحسن النظر ولكن ليس مثل الدعامات، والعين لم أكن أرى بها من قبل ولكن منذ عام انتكست الاثنتان، إلا أن العين اليمنى أكثر انتكاسة، وكلما راجعت الطبيب يقول حساسية، وأريد أن أعرف هل يمكن أن يفيدني الفيمتو ليزك؟
أماني (جدة)

?? استشاري طب وجراحة العيون الدكتور نادر عدس يجيب على سؤال القارئة أماني من جدة: القرنية المخروطية هي ضعف في قرنية العين وضغط العين الداخلي نتيجة هذا الضعف ويؤدي إلى التحدب فيها، ونجاح العملية من تثبيت أو غيره يتوقف على الوقت والمرحلة التي حضر فيها المريض للطبيب، وهل كان الضعف شديدا أو القرنية رقيقة جدا، فالقرنية الرقيقة جدا لا يصلح معها لا التثبيت ولا الدعامات وإنما فقط من الممكن زراعة قرنية، ولكن إن اكتشف الطبيب ذلك في مرحلة مبكرة فإنه من السهل نجاح عملية الدعامات أو التثبيت، وعادة تثبيت القرنية يكون غير كاف إلا في المراحل الأولى من تحدب القرنية، أحيانا يمكن إجراء عملية دعامات وتثبيت قرنية وهي تجرى بأمريكا، وبعض البلدان العربية، ومن الممكن إجراء التثبيت ومن ثم وضع دعامات.