التابعي يحترف فنون الاتصال البصري

التابعي يحترف فنون الاتصال البصري

? صالح شبرق (جدة)

احترف الشاب تركي عبدالله التابعي فنون الاتصالات البصرية بعدد كبير من الاعمال الفنية وبنهج إبداعي لإيصال رسالة مجتمعية للمتلقي بأسلوب الاقتران بين مهارات فنون التصوير واستخدامات عدد من البرامج الحاسوبية لتقديم فكرة وطرح قضية مجتمعية للمساعدة في علاجها من الجانب الفني وذلك بإنشاء رموز وصور وتركيبات أقرب للخيال إلا أنها تمثل الجانب الفلسفي للفنان، التابعي رغم صغر سنة إلا أنه تجاوز عددا كبيرا ممن سبقوه في هذا المجال وأصبحت صفحاته في برامج التواصل العالمية عبارة عن معارض فوتوغرافية لأعمال مفاهيمية تناولها بكل حرفية ومهنية للوصول الى مشاعر المتلقي ليخرج بنتاج فني وروحي يصل للتأثير، إنه عالم افتراضي يفترضه الفنان للتغلغل في النفس البشرية بعدسته التي تلازمه ليل نهار، فدائما عين الفنان وفكره مرتبط بحسه فتجده أكثر تأملا للأشياء المحيطة والتي يخرج عادة منها بأجمل اللقطات، وبمان أن توجه التصوير الفوتوغرافي في هذا العصر يميل الى التصوير بالظلال والاخيلة تجده يقدم نماذج فوتوغرافية مختلفة بظل يتناوب بين الأبيض والاسود ليخرج عن المألوف، التابعي الذي لا يرضى تقديم أي عمل إلا بعد اقتناعه شخصيا برسالة وهدف ذلك العمل ينوي مستقبلا إقامة معرض فوتوغرافي خاص به ويحلم أن يدرس فنون التصوير الاحترافي في أكاديميات متخصصة خارج ارض الوطن.