مضت اشهر قليلة على وجود الاوكراني شفشينكو في نادي تشيلسي اللندني وكانت عودته لفريقه السابق ميلان الايطالي شبه مؤكدة لعدم انسجامه وتأقلمه مع الكرة الانجليزية ولعدم لعبه كأساسي أكثر المباريات. ولعل الصداقة التي تربط شفشينكو مع رئيس النادي ابراموفيتش كانت سببا في تشديد الضغط على المدرب مورينهو الذي اعاد اللاعب لموقعه واستطاع شفشينكو ان يتحرر نفسيا من الضغوطات وعاد للابداع كما عرفناه. وشفشينكو يعيش حاليا في أفضل حالاته واستطاع ان يأخذ وضعه مع الفرقة اللندنية واستعاد موهبته التهديفية. ويبقى السؤال كم هو عدد اللاعبين الذين انتهوا بسبب عناد المدربين وعجزوا عن الاستمرار او انتقلوا لفرق اخرى كما حدث مع الجيزاني والمشعل والكويكبي والعتيبي.
عبدالوحد الرابغي