عقود واتفاقيات شراكة في ملتقى التراث العمراني الـ4 بأبها
الثلاثاء / 10 / صفر / 1436 هـ الثلاثاء 02 ديسمبر 2014 18:41
? عبدالله القحطاني (أبها)
اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير - رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري بالتاريخي والرائد، لدوره المرتقب في تطوير قطاع التراث الوطني من خلال ما يتضمنه من مشاريع وبرامج رائدة في مجال حماية التراث العمراني واستثماره.
جاء ذلك، عقب رعاية سموه مساء أمس الأول في قرية «المفتاحة» بأبها، ملتقى التراث العمراني الوطني الرابع الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالشراكة مع إمارة وأمانة المنطقة وجامعة الملك خالد ومجلس شباب عسير، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث.
كما رعى سموه توقيع اتفاقيات تعاون عدة بين الهيئة العامة للسياحة والاثار وعدد من الجهات، ودشن المعرض المصاحب للملتقى.
من جهته، ثمن صاحب السمو الملكي رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في كلمته، ما تحظى به قطاعات السياحة والتراث الوطني من رعاية واهتمام من القيادة الرشيدة، من خلال القرارات التاريخية لدعم تنمية وتطوير هذه القطاعات المهمة، والتي توجت بموافقة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، وقرار مجلس الوزراء الموقر بدعم السياحة مالياً وإدارياً، وموافقات المقام السامي الكريم على نظام السياحة، ونظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني وغيرها من القرارات.
وأعلن سموه أن ملتقى التراث العمراني سيتحول إلى حدث مستمر طوال العام في عسير من خلال منظومة من الفعاليات والبرامج على مستوى المناطق والمحافظات، وقال: «نريد من المواطن السعودي أن يفخر بتراث وطنه وأن يشعر أن هذا التراث سيكون مورد خير وفرص عمل كما هو مورد واعتزاز ومصدر ثقافي مستمر له ولأولاده»، مؤكداً أن النظرة العاطفية للتراث أصبحت اليوم عملية واقتصادية وما كان مجرد اجتهادات شخصية تحول اليوم إلى عمل مؤسسي عملاق من خلال الهيئة العامة للسياحة والآثار وشركاتها.
وبين سموه، أن المبادرات الأبرز التي يطلقها الملتقى تتمثل في إعادة بناء القدرات الوطنية في مجال الترميم وبناء سوق يرتكز على تدريب الأيدي المواطنة المهرة في الحرف المرتبطة بالتراث العمراني ودعم الشركات الوطنية كي تتخصص في ترميم المباني التاريخية.
تلا ذلك كلمة المشاركين ألقاها وزير السياحة والثقافة الماليزي داتو سري محمد نظري عبدالعزيز، وتناول التجربة الماليزية في استثمار مواقع التراث العمراني في المجال السياحي.
بعد ذلك كرم سمو راعي الحفل شركاء الهيئة في تنظيم الملتقى وكذلك المبادرين في مجال التراث العمراني من مختلف مناطق المملكة، والرعاة والداعمين، والرعاة الإعلاميين.
من جهة ثانية، استقبل الأمير فيصل بن خالد أمس بمكتب سموه بالإمارة، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة السيد جوزيف ويستفال والوفد المرافق له الذي يزور المنطقة على هامش ملتقى التراث العمراني.
وفي بداية اللقاء، أكد سموه على عمق العلاقات السعودية الأمريكية، مبرزا سموه ما تتميز به منطقة عسير من طبيعة خلابة ومشاريع تنموية جعلت منها وجهة سياحة أولى على مستوى الخليج العربي.
جاء ذلك، عقب رعاية سموه مساء أمس الأول في قرية «المفتاحة» بأبها، ملتقى التراث العمراني الوطني الرابع الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالشراكة مع إمارة وأمانة المنطقة وجامعة الملك خالد ومجلس شباب عسير، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث.
كما رعى سموه توقيع اتفاقيات تعاون عدة بين الهيئة العامة للسياحة والاثار وعدد من الجهات، ودشن المعرض المصاحب للملتقى.
من جهته، ثمن صاحب السمو الملكي رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في كلمته، ما تحظى به قطاعات السياحة والتراث الوطني من رعاية واهتمام من القيادة الرشيدة، من خلال القرارات التاريخية لدعم تنمية وتطوير هذه القطاعات المهمة، والتي توجت بموافقة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، وقرار مجلس الوزراء الموقر بدعم السياحة مالياً وإدارياً، وموافقات المقام السامي الكريم على نظام السياحة، ونظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني وغيرها من القرارات.
وأعلن سموه أن ملتقى التراث العمراني سيتحول إلى حدث مستمر طوال العام في عسير من خلال منظومة من الفعاليات والبرامج على مستوى المناطق والمحافظات، وقال: «نريد من المواطن السعودي أن يفخر بتراث وطنه وأن يشعر أن هذا التراث سيكون مورد خير وفرص عمل كما هو مورد واعتزاز ومصدر ثقافي مستمر له ولأولاده»، مؤكداً أن النظرة العاطفية للتراث أصبحت اليوم عملية واقتصادية وما كان مجرد اجتهادات شخصية تحول اليوم إلى عمل مؤسسي عملاق من خلال الهيئة العامة للسياحة والآثار وشركاتها.
وبين سموه، أن المبادرات الأبرز التي يطلقها الملتقى تتمثل في إعادة بناء القدرات الوطنية في مجال الترميم وبناء سوق يرتكز على تدريب الأيدي المواطنة المهرة في الحرف المرتبطة بالتراث العمراني ودعم الشركات الوطنية كي تتخصص في ترميم المباني التاريخية.
تلا ذلك كلمة المشاركين ألقاها وزير السياحة والثقافة الماليزي داتو سري محمد نظري عبدالعزيز، وتناول التجربة الماليزية في استثمار مواقع التراث العمراني في المجال السياحي.
بعد ذلك كرم سمو راعي الحفل شركاء الهيئة في تنظيم الملتقى وكذلك المبادرين في مجال التراث العمراني من مختلف مناطق المملكة، والرعاة والداعمين، والرعاة الإعلاميين.
من جهة ثانية، استقبل الأمير فيصل بن خالد أمس بمكتب سموه بالإمارة، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة السيد جوزيف ويستفال والوفد المرافق له الذي يزور المنطقة على هامش ملتقى التراث العمراني.
وفي بداية اللقاء، أكد سموه على عمق العلاقات السعودية الأمريكية، مبرزا سموه ما تتميز به منطقة عسير من طبيعة خلابة ومشاريع تنموية جعلت منها وجهة سياحة أولى على مستوى الخليج العربي.