بات مشهد الكلاب الضالة مألوفا في صناعية محافظة خميس مشيط، حيث اعتاد مرتادو الصناعية على منظر الكلاب الضالة وهي تسير فرادى أو جماعات بين مختلف مرافق الصناعية، مشكلة تهديدا صحيا وبيئيا على الإنسان والمكان.
وقال محمد العسيري: لم يعد غريبا رؤية تلك الكلاب وهي تصول وتجول في كل مكان بلا رادع وبلا هوادة، والأشد خطورة أن معظمها يتضح من شكله الخارجي أنه هزيل، وربما يعاني من أمراض وأضرار صحية يعد بيئة خصبة لها.
وطالب حسن الأسمري الجهات المعنية في محافظة خميس مشيط بالتدخل السريع لإبعاد تلك الحيوانات الضالة عن الموقع، ولا سيما أن قيام بعض العمالة الوافدة التي تسكن هناك بإطعام تلك الكلاب والقطط يعد أحد أهم أسباب تواجد الكلاب في الموقع، بل إن بعض العمالة قد تقوم بتربية تلك الكلاب، في دليل على عدم وعيها بضرر ذلك، إضافة إلى إسهام وجود النفايات في بعض المواقع داخل الصناعية في توفير بيئة غذائية لتلك الحيوانات الضالة، والتي لا تنفك عن حاويات النفايات، والتي تسهم الكلاب في تناثرها، ما يؤدي إلى تشويهها للمنظر العام، إضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة منها.