مخلفات المباني تهدد براعم الابتدائية
مطالبات بعقوبات على المقاولين المتورطين
الاثنين / 16 / صفر / 1436 هـ الاثنين 08 ديسمبر 2014 02:27
? ماجد النفيعي (الطائف)
لا يتورع مقاولو المشاريع السكنية والتعليمية في الطائف عن التخلص من مخلفات المباني في أي مكان وبأسرع طريقة ممكنة، حتى لو تركت أمام المدارس وخاصة المراحل الابتدائية، ما يهدد سلامة الأطفال الذين يتخذونها متكأ للجلوس أمام بوابات المدارس.
ويطالب أعضاء المجلس البلدي بالطائف بإلزام المقاولين بإزالتها وتطبيق الغرامات عليهم، أو تكليف شركة النظافة بالتخلص منها إذا لم يستدل على الشخص المخالف، فيما رصدت عدسة «عكاظ» كميات كبيرة من مخلفات المباني بجانب بعض المدارس في المحافظة، يلهو بجوارها أطفال المرحلة الابتدائية، ما يشكل خطورة بالغة على الأطفال حيث تحتوي المخلفات على مواد حادة كبقايا الحديد، في الوقت الذي تزايدت فيه الحوادث المدرسية خلال الفترة القليلة الماضية نتيجة الإهمال سواء في حفر الصرف الصحي أو مثل هذه الأنقاض، التي قد تتسبب في وقوع إصابات أو وفيات للطلاب.
وحول كيفية تعامل التعليم مع المخلفات والحشائش المحيطة ببعض المدارس، بين مصدر لـ«عكاظ» أن مدير تعليم الطائف الدكتور محمد الشمراني أكد على مديري ومديرات المدارس بتنفيذ تلك التوصيات والعمل بموجبها، كما أوضح أيضا لمديري ومديرات المدارس مسألة إزالة الأشجار والأعشاب والحشائش من بعض المدارس وخاصة داخل الفناء، مبينا أن الأشجار التي تكون داخل فناء المدارس الحكومية والمستأجرة وضمن حدودها، تتم إزالتها ضمن أعمال النظافة، وهي جزء لا يتجزأ يتم التعامل معه أولا بأول، وتكون إدارة المدرسة مسؤولة مسؤولية تامة عنها، أما الأشجار التي تكون خارج المبنى المدرسي، فتتم مخاطبة إدارة الأمن والسلامة المدرسية، ليتم بعد ذلك مخاطبة الجهة المختصة للتعامل معها من قبل إدارة التعليم.
من جانبه، أوضح لـ«عكاظ» عضو المجلس البلدي في محافظة الطائف رجل الأعمال أحمد الشهيب أن خطورة مخلفات المباني الموجودة خارج محيط المنشآت الحكومية بالغة، وتزداد خطورتها إذا كانت بجوار المدارس خصوصا للمرحلة الابتدائية لجهل الأطفال بالتهديد المباشر الذي يواجهونه عند الاقتراب منها أو العبث فيها، مضيفا أن إزالة هذه المخلفات لها إجراءات معتمدة لدى البلديات والأمانات، بحيث يتم تكليف وإجبار مقاول المدرسة على إزالتها إذا جرى التأكد من أن هذه المخلفات خارجة من المدرسة، ويتم تغريمه مباشرة من واقع سجل الجزاءات المعتمدة في نظام العقوبات والغرامات بوزارة الشؤون البلدية والقروية، لافتا إلى أنه إذا كانت تلك المخلفات موضوعة بجوار المدارس من جهات غير معروفة، يتم فورا إزالتها من قبل شركة النظافة التابعة للبلدية، ولا تترك وتهمش في وضعها الحالي، كما ينبغي إبلاغ هاتف العمليات لأمانة الطائف عن أي أمر في هذا الخصوص، حتى تقف فرق المراقبة من الأمانة وتحرير المخالفة المرصودة ومتابعة إجرائها.
ويطالب أعضاء المجلس البلدي بالطائف بإلزام المقاولين بإزالتها وتطبيق الغرامات عليهم، أو تكليف شركة النظافة بالتخلص منها إذا لم يستدل على الشخص المخالف، فيما رصدت عدسة «عكاظ» كميات كبيرة من مخلفات المباني بجانب بعض المدارس في المحافظة، يلهو بجوارها أطفال المرحلة الابتدائية، ما يشكل خطورة بالغة على الأطفال حيث تحتوي المخلفات على مواد حادة كبقايا الحديد، في الوقت الذي تزايدت فيه الحوادث المدرسية خلال الفترة القليلة الماضية نتيجة الإهمال سواء في حفر الصرف الصحي أو مثل هذه الأنقاض، التي قد تتسبب في وقوع إصابات أو وفيات للطلاب.
وحول كيفية تعامل التعليم مع المخلفات والحشائش المحيطة ببعض المدارس، بين مصدر لـ«عكاظ» أن مدير تعليم الطائف الدكتور محمد الشمراني أكد على مديري ومديرات المدارس بتنفيذ تلك التوصيات والعمل بموجبها، كما أوضح أيضا لمديري ومديرات المدارس مسألة إزالة الأشجار والأعشاب والحشائش من بعض المدارس وخاصة داخل الفناء، مبينا أن الأشجار التي تكون داخل فناء المدارس الحكومية والمستأجرة وضمن حدودها، تتم إزالتها ضمن أعمال النظافة، وهي جزء لا يتجزأ يتم التعامل معه أولا بأول، وتكون إدارة المدرسة مسؤولة مسؤولية تامة عنها، أما الأشجار التي تكون خارج المبنى المدرسي، فتتم مخاطبة إدارة الأمن والسلامة المدرسية، ليتم بعد ذلك مخاطبة الجهة المختصة للتعامل معها من قبل إدارة التعليم.
من جانبه، أوضح لـ«عكاظ» عضو المجلس البلدي في محافظة الطائف رجل الأعمال أحمد الشهيب أن خطورة مخلفات المباني الموجودة خارج محيط المنشآت الحكومية بالغة، وتزداد خطورتها إذا كانت بجوار المدارس خصوصا للمرحلة الابتدائية لجهل الأطفال بالتهديد المباشر الذي يواجهونه عند الاقتراب منها أو العبث فيها، مضيفا أن إزالة هذه المخلفات لها إجراءات معتمدة لدى البلديات والأمانات، بحيث يتم تكليف وإجبار مقاول المدرسة على إزالتها إذا جرى التأكد من أن هذه المخلفات خارجة من المدرسة، ويتم تغريمه مباشرة من واقع سجل الجزاءات المعتمدة في نظام العقوبات والغرامات بوزارة الشؤون البلدية والقروية، لافتا إلى أنه إذا كانت تلك المخلفات موضوعة بجوار المدارس من جهات غير معروفة، يتم فورا إزالتها من قبل شركة النظافة التابعة للبلدية، ولا تترك وتهمش في وضعها الحالي، كما ينبغي إبلاغ هاتف العمليات لأمانة الطائف عن أي أمر في هذا الخصوص، حتى تقف فرق المراقبة من الأمانة وتحرير المخالفة المرصودة ومتابعة إجرائها.