الحوثي ينهب معدات عسكرية وصالح ينقل أمواله للخارج
الكشف عن مخطط لاستهداف منشآت حيوية في الجنوب ومقتل قيادي بالقاعدة في عملية تحرير الرهينتين
الاثنين / 16 / صفر / 1436 هـ الاثنين 08 ديسمبر 2014 02:27
• أحمد الشميري (صنعاء)
أفادت مصادر يمنية، أن أكثر من عشر قواطر على متن كل واحدة منها مدرعة ودبابة شوهدت تتوجه نحو محافظة عمران من معسكر الفرقة الذي أستولى عليه الحوثي في 21 سبتمبر الماضي وسط العاصمة صنعاء. وأوضحت المصادر، أن المدرعات التي نهبها الحوثي ليست هي الأولى بل أن هناك معدات عسكرية أخرجت تحت جنح الظلام لم تعرف نوعيتها مؤخرا، يأتي ذلك وسط معلومات عن تسلم الحوثي شحنة أسلحة قادمة من إيران.
من جهة أخرى، اقتحم مسلحو الحوثي مبنى إدارة محافظة الحديدة وقاموا بطرد حراس محافظ المحافظة صخر الوجيه، في حين دمروا منزلين لأسرتين مناوئتين للحركة بمحافظة إب وسط اليمن.
في غضون ذلك، بدأ الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بنقل أمواله إلى بنوك خارجية عبر عدد من أقاربه.
وأفادت مصادر يمنية، أن صالح أوفد اثنين من أبناء أشقائه بأسماء مستعارة إلى دبي لنقل أمواله في خطوة للاستعداد للخروج من اليمن تنفيذا لرغبته التي عرضها على الأطراف الدولية وتفاديا لتنفيذ قرار العقوبة.
من جهة أخرى، كشف مصدر أمني رفيع بمحافظة عدن لـ«عكاظ»، عن وجود مخطط من المطلوبين أمنيا والمتهمين بأعمال قتل ونهب وإثارة فوضى، يستهدف منشآت حيوية في الجنوب.
وأشار المصدر، إلى أن المجاميع الخارجة عن القانون أصدرت بيانا هددت فيه بالتصعيد واستهداف منشآت أمنية وعسكرية وفرض العصيان المدني بالقوة، مؤكدا بأن الأجهزة الأمنية في حالة استعداد تام لمواجهة ما ستختلقه العناصر التخريبية ولن تقف مكتوفة الأيدي إزاء كل ما يهدد الأمن والسكينة العامة في البلاد.
وفيما يتعلق بمقتل الرهينتين الصحفي الأمريكي لوك سومرز والمعلم الجنوب أفريقي بيير كوركي أثناء عملية لتحريرهما في محافظة شبوة، أفادت تقارير أن بين القتلى في العملية القتلى قيادي في تنظيم القاعدة يدعى جمال مبارك الحرد الدغاري واثنان من أعضاء التنظيم. وقال أحد السكان المحليين، إنه في الوقت الذي كانت القوات الأمريكية الخاصة تشتبك فيه مع مقاتلي القاعدة في منزل لعائلة الدغاري كان الخاطفون في مبنى آخر يبعد نحو 100 متر قتلوا الرهينتين بالرصاص.
وبينما أشار مسؤولون أمريكيون الى أن العملية نفذتها قوات أمريكية بمفردها، أكد سكان محليون إن قوات يمنية شاركت واشتبكت مع المتشددين الذين كانوا يحتجزون سومرز وكوركي. وقالوا إنه قبل سماع دوي إطلاق الأعيرة النارية حولت أضواء كاشفة قوية جدا الليل الى نهار ثم سمعت أصوات انفجارات شديدة. وكان الجنود ينادون سكان المنزل ليسلموا أنفسهم ومن الواضح أن المنادي كان جنديا يمنيا.
من جهة أخرى، اقتحم مسلحو الحوثي مبنى إدارة محافظة الحديدة وقاموا بطرد حراس محافظ المحافظة صخر الوجيه، في حين دمروا منزلين لأسرتين مناوئتين للحركة بمحافظة إب وسط اليمن.
في غضون ذلك، بدأ الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بنقل أمواله إلى بنوك خارجية عبر عدد من أقاربه.
وأفادت مصادر يمنية، أن صالح أوفد اثنين من أبناء أشقائه بأسماء مستعارة إلى دبي لنقل أمواله في خطوة للاستعداد للخروج من اليمن تنفيذا لرغبته التي عرضها على الأطراف الدولية وتفاديا لتنفيذ قرار العقوبة.
من جهة أخرى، كشف مصدر أمني رفيع بمحافظة عدن لـ«عكاظ»، عن وجود مخطط من المطلوبين أمنيا والمتهمين بأعمال قتل ونهب وإثارة فوضى، يستهدف منشآت حيوية في الجنوب.
وأشار المصدر، إلى أن المجاميع الخارجة عن القانون أصدرت بيانا هددت فيه بالتصعيد واستهداف منشآت أمنية وعسكرية وفرض العصيان المدني بالقوة، مؤكدا بأن الأجهزة الأمنية في حالة استعداد تام لمواجهة ما ستختلقه العناصر التخريبية ولن تقف مكتوفة الأيدي إزاء كل ما يهدد الأمن والسكينة العامة في البلاد.
وفيما يتعلق بمقتل الرهينتين الصحفي الأمريكي لوك سومرز والمعلم الجنوب أفريقي بيير كوركي أثناء عملية لتحريرهما في محافظة شبوة، أفادت تقارير أن بين القتلى في العملية القتلى قيادي في تنظيم القاعدة يدعى جمال مبارك الحرد الدغاري واثنان من أعضاء التنظيم. وقال أحد السكان المحليين، إنه في الوقت الذي كانت القوات الأمريكية الخاصة تشتبك فيه مع مقاتلي القاعدة في منزل لعائلة الدغاري كان الخاطفون في مبنى آخر يبعد نحو 100 متر قتلوا الرهينتين بالرصاص.
وبينما أشار مسؤولون أمريكيون الى أن العملية نفذتها قوات أمريكية بمفردها، أكد سكان محليون إن قوات يمنية شاركت واشتبكت مع المتشددين الذين كانوا يحتجزون سومرز وكوركي. وقالوا إنه قبل سماع دوي إطلاق الأعيرة النارية حولت أضواء كاشفة قوية جدا الليل الى نهار ثم سمعت أصوات انفجارات شديدة. وكان الجنود ينادون سكان المنزل ليسلموا أنفسهم ومن الواضح أن المنادي كان جنديا يمنيا.