مختصون للوزير الخريجي: أوقفوا هدر المياه

? فوزي المحيسن، أحمد المحيسن (الجوف), محمد الجاسر (بريدة)

طالب عدد من المختصين في المجال الزراعي بمنطقة الجوف، وزير الزراعة الجديد المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، بوضع حلول عاجلة لمشكلة هدر المياه وتوعية المزارعين بالطرق السليمة للزراعة، وتحديد أسعار المنتجات المستخدمة في الزراعة لوضع حد لجشع التجار. وقال عضو المجلس البلدي بمدينة سكاكا طويرق الفهيقي «وزارة الزراعة معنية بتنفيذ دراسة دقيقة لمستوى المياه الجوفية في جميع مناطق المملكة وخصوصا في الجوف التي أصبحت هدفا للكثير من الشركات والمشاريع الكبيرة بسبب وفرة المياه فيها وتميزها بالتربة الزراعية الخصبة»، وطالب بوضع آلية لمنع هدر ملايين الليترات من المياه دون ترشيد، مضيفا: يجب أن يستفيد صغار المزارعين من تجارب المشاريع الكبيرة وذلك بتقديم دراسات وتجارب عن النباتات التي تشتهر بها المنطقة لتوفر الجهد والوقت وتعود بالنفع. من جهته، طالب المهندس الزراعي عواد الحسن بدعم المهرجانات الموسمية المنفذة في مختلف المناطق وتثقيف المزارعين والزوار من خلالها على الطرق السليمة للزراعة، إضافة لتحديد أسعار المنتجات فيها وذلك بتحديد حد أقصى لها للحد من جشع التجار الذين أصبحوا يحددون الأسعار حسب أمزجتهم. وشدد على أهمية استقطاب الأطباء والعمال والآليات للقضاء على الآفات والأمراض المهددة للنباتات والمواشي في كل المناطق. من جهته، أكد صالح اليونس الهذيل «مالك مشروع زراعي» أهمية دعم المزارعين بإحضار البذور والشتلات الجيدة واستيراد المبيدات الفاعلة، مع تعزيز التعاون بين الجامعات والمزارعين لإطلاق بعض التجارب الميدانية في الحقول. ويقترح الهذيل أن ينظر في آلية حصول المزارعين على مواعيد رش النباتات والمواشي، إضافة لزيارة البساتين وتقديم الملاحظات والحلول. من جهته، طالب رئيس لجنة التمور بالغرفة التجارية بالقصيم سلطان الثنيان، الوزير الجديد بمكافحة السوسة الحمراء بمزارع النخيل بالمنطقة والعمل على تفعيل آليات وأساليب قطاع الري والتقليل من نسب السعودة في المجالات التي لا توجد رغبة من السعوديين للعمل فيه وإيجاد آلية للحد من تجارة العمالة الأجنبية. أما المستثمر في القطاع الزراعي عبدالله العياف فقد أشار إلى أن مكافحة سوسة النخيل الحمراء تتم بطرق بدائية أثبت فشلها جليا في زيادة عدد الأشجار المهددة بالسوسة إلى 20 مليون نخلة.