أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى قطر عبدالله بن عبدالعزيز العيفان، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قد أسس للنجاح المأمول في القمة الخليجية، بالاتفاق التكميلي الذي تم التوصل إليه في الرياض في 23 محرم 1436هـ. وقال: إن هذا الاتفاق الذي جاء بمثابة إيذان بفتح صفحة جديدة في العلاقات الخليجية ستكون مرتكزا قويا لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك، والانطلاق بها نحو الكيان الخليجي المأمول.
ونوه بالرؤية الحكيمة والدور الرائد لخادم الحرمين الشريفين في لم الشمل الخليجي، الذي جاء في إطار منظور استراتيجي أشمل يهدف إلى تهيئة الظروف الملائمة لمعالجة قضايا الأمتين العربية والإسلامية بما يكفل أمن واستقرار دولها وتحقيق مصالح شعوبها.
وقال: إن حكمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي وبعد نظرهم وحرصهم الدائم على أمن واستقرار منطقتنا وتحقيق خير شعوبها، سيكون خير دافع لنجاح القمة في دورتها الخامسة والثلاثين، في التعامل مع العديد من الملفات المهمة وبما يحقق الآمال والأهداف المرجوة.