مراكز الأحياء تواجه تحديات نشر ثقافة التطوع

انطلاق 5 مقار جديدة العام الجاري

مراكز الأحياء تواجه تحديات نشر ثقافة التطوع

? عدنان الشبراوي (جدة)

تواجه مراكز الأحياء تحديات في نشر ثقافة التطوع وآليات التواصل بين سكان الأحياء هذا ما كشف عنه أمين عام جمعية مراكز الأحياء في جدة المهندس حسن الزهراني، لافتا إلى أن الجمعية قررت الانتقال من مقرها في حي النعيم بجدة لتستقر في حي الصفا 2 جوار مسجد التعاون في نفس مقر مركز الصفا؛ توفيرا للنفقات، وذلك كخطوة مؤقتة إلى حين الانتهاء من بناء المقر الرئيس للجمعية في حي الربوة، فضلا إلى مقار جديدة لمراكز الأحياء، وقال: إن الجمعية تسلمت 5 مقار من الأمانة وتم تسليمها للمقاولين، حيث يجري العمل حاليا في إنشاء مقار لمراكز الأحياء في كل من الصفا، المنتزهات، النهضة، المحمدية، مركز المرجان، متوقعا الانتهاء منها هذا العام بإذن الله.
وأضاف أن مراكز الأحياء تواجه عدة تحديات، وتحتاج إلى دعم ومشاركة من كافة الجهات ومن أهالي الأحياء؛ كون تلك المراكز شيدت من أجل الأهالي، ومن أجل نشر ثقافة التواصل بين أهالي الحي كمنهج لتعزيز القيم الوطنية.
واستطرد أن الجمعية تتولى بناء مقار نموذجية في محافظة جدة، ويتولى عدد من الرعاة بناء تلك المراكز، موضحا أن مراكز الأحياء تنطلق بخطط جديدة، وتلقت دعما من عدد من رجال الأعمال في جدة الراغبين في بناء المراكز النموذجية.
وأفاد المهندس الزهراني أن هناك حزمة من البرامج تعتزم جمعيات مراكز الأحياء المشاركة بها خلال المرحلة المقبلة.
وفيما يتعلق بالخارطة الذهنية للمحاور الاستراتيجية لجمعية مراكز الأحياء قال: استراتيجية مراكز الأحياء ترتكز على محاور تتمثل في تعزيز مكارم الأخلاق والشعور بالمسؤولية، وتبني نشر ثقافة الحوار والتواصل كمنهج للتعامل بين أفراد المجتمع ونشر ثقافة العمل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتنمية مهارات الإنسان للوصول لمواصفات القوي الأمين، وتبني أفضل الممارسات في المجال الاجتماعي والصحي والبيئي، وذلك من خلال رفع المستوى التعليمي والفكري للأسرة في مجال البيئة ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع وتفعيل المسؤولية الاجتماعية والصحية للقطاع العام والخاص وتطوير قدرات الجمعية لتكون مؤسسة عصرية، وذلك من خلال تنمية موارد الجمعية وبناء نظام تقني إلكتروني لربط الجمعية والمراكز والجهات ذات العلاقة وتحديد أنظمة وإجراءات وأدلة عمل الجمعية وإنشاء مراكز أحياء نموذجية تدار بطريقة الاستثمار الاجتماعي وإنشاء نظام إدارة علاقات المستفيدين، فضلا عن الشراكات الاستراتيجية وعقد شراكات المسؤولية الاجتماعية مع القطاع الخاص، وكذلك مع القطاعات المانحة والاستفادة من مراكز المعلومات الضرورية لتحقيق الأهداف.
وحول مذكرات التفاهم التي وقعتها الجمعية مؤخرا قال: جرى توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع عدد من جهات حكومية، بهدف تبادل الخبرات والتعاون في تنفيذ برامج منوعة لسكان الأحياء منها على سبيل المثال، برامج التوعية باضرار المخدرات وبرامج النظافة وبرامج الإسعافات الأولية وبرنامج إصلاح ذات البين الذي ساهم في حل الكثير من المشكلات صلحا بعيدا عن مراكز الشرط والمحاكم، بل أن الجمعية ساهمت في سحب شكاوى وإنهاء نزاعات منظورة أمام القضاء وحلها صلحا.