سكان «حزامي» بيشة ينتظرون الأسفلت 34 عامًا
الجمعة / 20 / صفر / 1436 هـ الجمعة 12 ديسمبر 2014 18:51
? محمد العمودي (بيشة)
انتقد سكان حي مخطط الحزامي في بيشة عدم استكمال سفلتة الطريق الداخلي بالحي والذي لا يتجاوز طوله 500م تقريبا، رغم مطالبهم المتعددة التي امتدت على مدى أعوام عديدة تتجاوز الـ 30 عاما.
وطالبوا بإدراج الطريق ضمن أولويات المشاريع المنفذة في بيشة ووضع في ميزانية المحافظة لإنجازه دون تأخير.
وقال حاضر عبدالله السلولي هذا الطريق يربط بين حيين متجاورين كما أنه يؤدي إلى عدة مدارس للبنين والبنات ولا يوجد أي طريق آخر يؤدي إليها سوى هذا الطريق الترابي الذي ظل على حاله منذ عدة سنوات دون تدخل من الجهات المعنية في بيشة لسفلتته أو إعادة تأهيله بشكل يتناسب والتطور الذي تشهده المحافظة.
وأضاف مساعد بن ذعار بأن بعض الأسر غادرت الحي بسبب بقاء الطريق ترابيا على حاله منذ عدة أعوام، حيث أضر بهم وبأطفالهم كثيرا بسبب تطاير ذرات الغبار الذي تسبب مشاكل صحية عديدة، ناهيك عن دخول الأتربة إلى المنازل، ويزداد الطريق سوءا عند هطول الأمطار حيث يتحول إلى برك مائية الأمر الذي يصعب المرور عليه.
وذكر كل من محمد طاهر وسرحان الوحيدي بأنهما لا يعلمان حتى الآن سر عدم سفلتة هذا الطريق مع العلم بأن المسافة قصيرة جدا في ظل الميزانيات التي تشهدها بلدية بيشة للقيام بالمشاريع داخل أحياء المحافظة، فلماذا لا تتم مساواتنا بالأحياء المجاورة لنا؟!.
وطالبوا بإدراج الطريق ضمن أولويات المشاريع المنفذة في بيشة ووضع في ميزانية المحافظة لإنجازه دون تأخير.
وقال حاضر عبدالله السلولي هذا الطريق يربط بين حيين متجاورين كما أنه يؤدي إلى عدة مدارس للبنين والبنات ولا يوجد أي طريق آخر يؤدي إليها سوى هذا الطريق الترابي الذي ظل على حاله منذ عدة سنوات دون تدخل من الجهات المعنية في بيشة لسفلتته أو إعادة تأهيله بشكل يتناسب والتطور الذي تشهده المحافظة.
وأضاف مساعد بن ذعار بأن بعض الأسر غادرت الحي بسبب بقاء الطريق ترابيا على حاله منذ عدة أعوام، حيث أضر بهم وبأطفالهم كثيرا بسبب تطاير ذرات الغبار الذي تسبب مشاكل صحية عديدة، ناهيك عن دخول الأتربة إلى المنازل، ويزداد الطريق سوءا عند هطول الأمطار حيث يتحول إلى برك مائية الأمر الذي يصعب المرور عليه.
وذكر كل من محمد طاهر وسرحان الوحيدي بأنهما لا يعلمان حتى الآن سر عدم سفلتة هذا الطريق مع العلم بأن المسافة قصيرة جدا في ظل الميزانيات التي تشهدها بلدية بيشة للقيام بالمشاريع داخل أحياء المحافظة، فلماذا لا تتم مساواتنا بالأحياء المجاورة لنا؟!.