نصرالله يطالب باستفتاء أو انتخابات نيابية مبكرة
أعلن تخلي المعارضة عن معادلة 11+19
الاثنين / 21 / ربيع الأول / 1428 هـ الاثنين 09 أبريل 2007 01:27
زياد عيتاني - فادي الغوش - هشام عليوان (بيروت)
شن أمين عام حزب الله حسن نصرالله أمس حملة شديدة على قوى الأكثرية متهما اياها بالخضوع للاملاءات الخارجية، في تصعيد جديد للمعارضة حيث نفى أن تكون المعارضة تسعى لارسال عريضة مضادة الى مجلس الأمن، تتضمن الملاحظات على النظام الأساسي للمحكمة ذات الطابع الدولي في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، في رد على عريضة الأكثرية التي تطلب من الأمم المتحدة انشاء المحكمة بعد تعطيل المجلس النيابي، معتبرا أن هذه الخطوة سوف تجعل مجلس الأمن مرجعية لبنان في شأن دستوري داخلي.
نصرالله أكد ان المعارضة قد تكشف أمام الرأي العام مضمون ملاحظاتها على المحكمة بعدما كانت ترفض ذلك الا في اطار دستوري اي في حكومة وحدة وطنية وبرئاسة رئيس الجمهورية موجها انتقادات مباشرة للجنة التحقيق الدولي، باعتبارها قد صادرت قرار القضاء اللبناني الذي لا يجرؤ على اطلاق سراح الجنرالات الأربعة المشتبه بهم في جريمة اغتيال الحريري مشددا على أن هؤلاء الضباط معتقلون سياسيون، «واذا تشكلت المحكمة الدولية فسيزداد عدد المعتقلين السياسيين».
واعلن نصرالله أن الجيش اللبناني ما زال خارج سيطرة القوى الحاكمة المرتبطة بقوى دولية، في رد غير مباشر على اتهام النائب وليد جنبلاط للأجهزة الأمنية اللبنانية بالتواطؤ مع حزب الله حين لا توقف تهريب شاحنات الأسلحة الى لبنان ولا تدهم معسكرات التدريب.
واضاف ان حوار بري / الحريري «وصل الى حائط مسدود» مخيرا الأكثرية بين اجراء استفتاء شعبي أو اجراء انتخابات نيابية مبكرة ومعلناً أن حزب الله لم يعد يريد الثلث المعطل في حكومة الوحدة الوطنية أي 11 وزيراً من أصل ثلاثين.
و بعد الأجواء التفاؤلية حول إمكانية عقد مؤتمر للمصالحة اللبنانية في المملكة عاد السجال السياسي مجدداً ليقلق الساحة اللبنانية محدثاً ضبابية حول المستقبل وأسئلة كثيرة حول من يقف خلف عرقلة جهود المصالحة خصوصاً أن رئيس البرلمان نبيه بري أعلن اعتصامه عن الكلام حيث نقلت أوساطه لـ”عكاظ” امتعاضه من ردة الفعل من قبل بعض الأطراف تجاه مبادرته الأخيرة للتسوية السياسية.
فيما أكدت مصادر سياسية مطلعة في بيروت أن التصعيد السياسي الإعلامي ليس بالضرورة مؤشراً على فشل مساعي المصالحة والحوار بل ربما يكون توطئة لدفع المترددين إلى المصالحة خصوصاً أن الوقت بات ضاغطا على عدة أطراف داخلية لجهة استحقاقات لم يعد بالإمكان تجاهلها وبخاصة استحقاق الانتخابات الرئاسية. وذكرت المصادر لـ”عكاظ” إن المصالحة صعبة إلا أنها ليست مستحيلة والوصول إليها يحتاج لكل الأساليب الهادئة وغير الهادئة.
نصرالله أكد ان المعارضة قد تكشف أمام الرأي العام مضمون ملاحظاتها على المحكمة بعدما كانت ترفض ذلك الا في اطار دستوري اي في حكومة وحدة وطنية وبرئاسة رئيس الجمهورية موجها انتقادات مباشرة للجنة التحقيق الدولي، باعتبارها قد صادرت قرار القضاء اللبناني الذي لا يجرؤ على اطلاق سراح الجنرالات الأربعة المشتبه بهم في جريمة اغتيال الحريري مشددا على أن هؤلاء الضباط معتقلون سياسيون، «واذا تشكلت المحكمة الدولية فسيزداد عدد المعتقلين السياسيين».
واعلن نصرالله أن الجيش اللبناني ما زال خارج سيطرة القوى الحاكمة المرتبطة بقوى دولية، في رد غير مباشر على اتهام النائب وليد جنبلاط للأجهزة الأمنية اللبنانية بالتواطؤ مع حزب الله حين لا توقف تهريب شاحنات الأسلحة الى لبنان ولا تدهم معسكرات التدريب.
واضاف ان حوار بري / الحريري «وصل الى حائط مسدود» مخيرا الأكثرية بين اجراء استفتاء شعبي أو اجراء انتخابات نيابية مبكرة ومعلناً أن حزب الله لم يعد يريد الثلث المعطل في حكومة الوحدة الوطنية أي 11 وزيراً من أصل ثلاثين.
و بعد الأجواء التفاؤلية حول إمكانية عقد مؤتمر للمصالحة اللبنانية في المملكة عاد السجال السياسي مجدداً ليقلق الساحة اللبنانية محدثاً ضبابية حول المستقبل وأسئلة كثيرة حول من يقف خلف عرقلة جهود المصالحة خصوصاً أن رئيس البرلمان نبيه بري أعلن اعتصامه عن الكلام حيث نقلت أوساطه لـ”عكاظ” امتعاضه من ردة الفعل من قبل بعض الأطراف تجاه مبادرته الأخيرة للتسوية السياسية.
فيما أكدت مصادر سياسية مطلعة في بيروت أن التصعيد السياسي الإعلامي ليس بالضرورة مؤشراً على فشل مساعي المصالحة والحوار بل ربما يكون توطئة لدفع المترددين إلى المصالحة خصوصاً أن الوقت بات ضاغطا على عدة أطراف داخلية لجهة استحقاقات لم يعد بالإمكان تجاهلها وبخاصة استحقاق الانتخابات الرئاسية. وذكرت المصادر لـ”عكاظ” إن المصالحة صعبة إلا أنها ليست مستحيلة والوصول إليها يحتاج لكل الأساليب الهادئة وغير الهادئة.