السلام مخرج لكل الأزمات
الثلاثاء / 01 / ربيع الأول / 1436 هـ الثلاثاء 23 ديسمبر 2014 19:21
أنور ماجد عشقي
تتسارع الأمور في التوجه نحو السلام، وتظل المبادرة العربية هي الإطار الذي ضمت إليه المبادرات السابقة واللاحقة، لتحقيق حل سلمي قائم على إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967م والقاضي بقيام دولتين.
دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة ذات سيادة تترابط جغرافيا قادرة على الحياة، إلى جانب دولة إسرائيلية، تعيشان في سلام وأمن داخل حدود معترف بها، على أساس حدود ما قبل 1967م، وهذا المشروع يدعو إلى تكثيف الجهود لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم للصراع العربي الإسرائيلي.
هذا القرار يعتمد على كل من قرارات الأمم المتحدة الخمسة، ومرجعيته مدريد، ومبدأ الأرض مقابل السلام، وخارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية، كل ذلك في إطار المبادرة العربية وهذا يتطلب تحقيق نقاط ثلاث:
أولا: انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967م بما فيها القدس الشرقية وبشكل شامل في إطار زمني محدود لا يتجاوز شهر نوفمبر 2016م، وتحقيق إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة بحيث يمارس فيها الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره.
ثانيا: إيجاد الحل العادل للقدس بحيث تصبح عاصمة للدولتين.
ثالثا: حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 لعام 1947م.
رابعا: يقوم الأمين العام للأمم المتحدة بإعداد تقرير يقدم خلال 30 يوما من تاريخ اعتماد مشروع القرار حول تشكيل إطار دولي لمتابعة التنفيذ وتقديم تقارير دورية لمجلس الأمن بحيث تقدم كل 30 يوما.
إن هذا المشروع الفلسطيني والعربي يصطدم بالفيتو الأمريكي بمجلس الأمن، فقد أسرت بذلك أمريكا لهذا تقدمت فرنسا بمشروع من شأنه أن يتجاوز الفيتو الأمريكي ويمرر مشروع السلام الفلسطيني والعربي، وينطوي على ترتيب مفاوضات مباشرة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تحت مظلة مؤتمر دولي، لإطلاق محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق سلام بينهما خلال سنتين كحد أقصى.
ينص المشروع على أن تلتزم إسرائيل في حال استئناف المفاوضات الثنائية، بالإعلان عن التزامها بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م، مع تبادل الأراضي المتساوية في النوع والمساحة، وإقامة دولة فلسطينية تكون عاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بشكل عادل وفق المعايير والقرارات الدولية.
لقد سئم الطرفان الحرب، فالفلسطينيون يتعرضون في كل مرة للدمار، بينما إسرائيل وجدت أن الحجر تحول إلى بندقية، والبندقية أصبحت صاروخا يصل إلى تل أبيب ومفاعل ديمونه، فإسرائيل استنفذت كل الوسائل، أنشأت سورا عازلا فاخترقته الأنفاق إلى إسرائيل، كما عبرت الصواريخ فوق الأسوار مما زاد من المخاطر الأمنية على إسرائيل.
فهل يتحقق السلام خلال هذين العامين؟ أم أن المنطقة ستظل تتزاحم بالاضطرابات والحروب والإرهاب؟.
دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة ذات سيادة تترابط جغرافيا قادرة على الحياة، إلى جانب دولة إسرائيلية، تعيشان في سلام وأمن داخل حدود معترف بها، على أساس حدود ما قبل 1967م، وهذا المشروع يدعو إلى تكثيف الجهود لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم للصراع العربي الإسرائيلي.
هذا القرار يعتمد على كل من قرارات الأمم المتحدة الخمسة، ومرجعيته مدريد، ومبدأ الأرض مقابل السلام، وخارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية، كل ذلك في إطار المبادرة العربية وهذا يتطلب تحقيق نقاط ثلاث:
أولا: انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967م بما فيها القدس الشرقية وبشكل شامل في إطار زمني محدود لا يتجاوز شهر نوفمبر 2016م، وتحقيق إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة بحيث يمارس فيها الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره.
ثانيا: إيجاد الحل العادل للقدس بحيث تصبح عاصمة للدولتين.
ثالثا: حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 لعام 1947م.
رابعا: يقوم الأمين العام للأمم المتحدة بإعداد تقرير يقدم خلال 30 يوما من تاريخ اعتماد مشروع القرار حول تشكيل إطار دولي لمتابعة التنفيذ وتقديم تقارير دورية لمجلس الأمن بحيث تقدم كل 30 يوما.
إن هذا المشروع الفلسطيني والعربي يصطدم بالفيتو الأمريكي بمجلس الأمن، فقد أسرت بذلك أمريكا لهذا تقدمت فرنسا بمشروع من شأنه أن يتجاوز الفيتو الأمريكي ويمرر مشروع السلام الفلسطيني والعربي، وينطوي على ترتيب مفاوضات مباشرة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تحت مظلة مؤتمر دولي، لإطلاق محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق سلام بينهما خلال سنتين كحد أقصى.
ينص المشروع على أن تلتزم إسرائيل في حال استئناف المفاوضات الثنائية، بالإعلان عن التزامها بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م، مع تبادل الأراضي المتساوية في النوع والمساحة، وإقامة دولة فلسطينية تكون عاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بشكل عادل وفق المعايير والقرارات الدولية.
لقد سئم الطرفان الحرب، فالفلسطينيون يتعرضون في كل مرة للدمار، بينما إسرائيل وجدت أن الحجر تحول إلى بندقية، والبندقية أصبحت صاروخا يصل إلى تل أبيب ومفاعل ديمونه، فإسرائيل استنفذت كل الوسائل، أنشأت سورا عازلا فاخترقته الأنفاق إلى إسرائيل، كما عبرت الصواريخ فوق الأسوار مما زاد من المخاطر الأمنية على إسرائيل.
فهل يتحقق السلام خلال هذين العامين؟ أم أن المنطقة ستظل تتزاحم بالاضطرابات والحروب والإرهاب؟.