الضرب بيد من حديد لمن يستغل المنابر لمصالحه الشخصية
وكيل الشؤون الإسلامية لـ«عكاظ»:
الأربعاء / 02 / ربيع الأول / 1436 هـ الأربعاء 24 ديسمبر 2014 18:58
? محمد الطالبي (أبها)
أكد لـ«عكاظ» وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري، أن الوزارة ستضرب بيد من حديد لمن يستغل المنابر لمصالحه الشخصية مشددا على الاختيار الصحيح للخطباء، والعمل على تدريبهم بشكل مميز.
وردا على سؤال عن دور الوزارة في بعض الأئمة الذين يتخذون المنابر لمصالحهم الشخصية، أجاب: هذا أمر مرفوض كما أنه ولله الحمد قليل جدا، وتتبع الوزارة نهج في اختيار الخطباء من خلال التأهيل الشرعي لهم ولجان المقابلة والاختبارات التي تجرى لهم هذا من جانب، ومن جانب آخر فالوزارة حريصة على الأئمة والخطباء فهي تتابعهم بشكل مستمر أثناء عملهم من خلال مراقبي المساجد، وكذلك من خلال التدريب والتطوير المتمثل في عقد الدورات والندوات لهم، وكذلك الالتقاء بكبار العلماء في المملكة والمسؤولين في الوزارة وفي مقدمتهم الوزير الدكتور سليمان أبا الخيل، فكل هذه الأمور ساهمت وتساهم في أن يكون وضع الخطباء مرضيا ولله الحمد، وإن وجدت أخطاء أو مخالفات فهي محدودة، وهذه طبيعة البشر وهم خطاؤون كما أن المعالجة مستمرة.
وعن ما عملته الوزارة حول جمع التبرعات دون الرجوع للجهات الرسمية، قال: هذا أمر مرفوض تماما ولا يسمح لأي شخص كائنا من كان سواء من منسوبي الوزارة أو خارجها بجمع التبرعات، وإن تم الكشف عن ذلك ستتم معالجته بالطرق النظامية بالنسبة لمنسوبي الوزارة، أما غير منسوبي الوزارة فتتم إحالتهم للجهات الأمنية بإمارة المنطقة وذلك لاتخاذ الإجراء النظامي بحقهم.
وحول دور الوزارة في محاربة الفكر الضال لطلاب وطالبات المدارس، أكد أن هناك تعاونا مستمرا بين وزارتي الشؤون الإسلامية والتربية والتعليم في هذا الجانب، ونحن مستعدون لتقديم ما يمكن تقديمه من خلال برامجنا وأنشطتنا لأبنائنا الطلاب والطالبات.
وفي رده لسؤال حول الخطط الجديدة للوزارة بعد تعيين الدكتور سليمان أبا الخيل وزيرا، قال: لا شك أن هناك خططا جديدة ستضعها الوزارة ولعل من بواكيرها ما أعلن عنه حول تكريم الخطباء المتميزين، وقد أسند هذا القرار إلى وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد لوضع اللوائح والترتيبات وآلية تنظيم التكريم على مستوى المملكة.
وردا على سؤال عن دور الوزارة في بعض الأئمة الذين يتخذون المنابر لمصالحهم الشخصية، أجاب: هذا أمر مرفوض كما أنه ولله الحمد قليل جدا، وتتبع الوزارة نهج في اختيار الخطباء من خلال التأهيل الشرعي لهم ولجان المقابلة والاختبارات التي تجرى لهم هذا من جانب، ومن جانب آخر فالوزارة حريصة على الأئمة والخطباء فهي تتابعهم بشكل مستمر أثناء عملهم من خلال مراقبي المساجد، وكذلك من خلال التدريب والتطوير المتمثل في عقد الدورات والندوات لهم، وكذلك الالتقاء بكبار العلماء في المملكة والمسؤولين في الوزارة وفي مقدمتهم الوزير الدكتور سليمان أبا الخيل، فكل هذه الأمور ساهمت وتساهم في أن يكون وضع الخطباء مرضيا ولله الحمد، وإن وجدت أخطاء أو مخالفات فهي محدودة، وهذه طبيعة البشر وهم خطاؤون كما أن المعالجة مستمرة.
وعن ما عملته الوزارة حول جمع التبرعات دون الرجوع للجهات الرسمية، قال: هذا أمر مرفوض تماما ولا يسمح لأي شخص كائنا من كان سواء من منسوبي الوزارة أو خارجها بجمع التبرعات، وإن تم الكشف عن ذلك ستتم معالجته بالطرق النظامية بالنسبة لمنسوبي الوزارة، أما غير منسوبي الوزارة فتتم إحالتهم للجهات الأمنية بإمارة المنطقة وذلك لاتخاذ الإجراء النظامي بحقهم.
وحول دور الوزارة في محاربة الفكر الضال لطلاب وطالبات المدارس، أكد أن هناك تعاونا مستمرا بين وزارتي الشؤون الإسلامية والتربية والتعليم في هذا الجانب، ونحن مستعدون لتقديم ما يمكن تقديمه من خلال برامجنا وأنشطتنا لأبنائنا الطلاب والطالبات.
وفي رده لسؤال حول الخطط الجديدة للوزارة بعد تعيين الدكتور سليمان أبا الخيل وزيرا، قال: لا شك أن هناك خططا جديدة ستضعها الوزارة ولعل من بواكيرها ما أعلن عنه حول تكريم الخطباء المتميزين، وقد أسند هذا القرار إلى وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد لوضع اللوائح والترتيبات وآلية تنظيم التكريم على مستوى المملكة.