برد حائل يطرد الركود من أسواق المشالح والدفايات
ارتفاع أسعار الملابس الشتوية
السبت / 05 / ربيع الأول / 1436 هـ السبت 27 ديسمبر 2014 18:45
? سيف محمد الشويلعي (الحائط)
بعد فترة من الركود نفض تجار المستلزمات الشتوية في الحائط، جنوبي حائل 250 كم، الغبار عن بضاعتهم، ليسجلوا مبيعات وأرباحا مرتفعة، بسبب موجة البرد التي اجتاحت المنطقة.
وأنعش الطلب على تلك المستلزمات، فقد رفع البرد الشديد الإقبال على شراء مستلزمات الشتاء، وزاد الطلب على الملابس الشتوية، وأشعل تجارة الحطب وزاد الطلب على الطاقة، كما ارتفعت مبيعات وسائل التدفئة وحركت موجة البرد التي تشهدها المدن بحائل، أسعار لوازم فصل الشتاء من أجهزة تدفئة وسخانات مياه وبطانيات إلى أعلى.
أما في جانب الملابس، فقد تزاحم الكثير في محلات بيع الملبوسات الشتوية لشراء احتياجاتهم، ونشطت المبيعات بعد الركود الذي لازمها في الفترة الأخيرة. ويتخوف المستهلكون من أن تمتد موجة الارتفاعات لتشمل الخضار والفاكهة، متذكرين موجة الصقيع التي حصلت العام الماضي والتي كانت أخف حدة من العام الحالي، وأتلفت كثيرا من الزراعات، ما قفز بأسعار الخضار والفاكهة إلى مستويات غير مسبوقة.
ويقول رجل الأعمال موسى حسين الصويان، إن البرد الشديد أنعش مبيعات الملابس، وزاد الطلب عليها بنسبة 20 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأضاف أن الطلب زاد على كل أنواع الملابس الشتوية، وسجلت الأسعار زيادة بلغت نحو 12 %، نتيجة لزيادة موجة البرد التي تجتاح منطقة حائل، وتعتبر زيادة طفيفة مقارنة بالارتفاعات الحاصلة في قطاعات.
وأشار فياض سليمان القلادي إلى أنه ما زال هناك إقبال على المشالح والفروة، حيث ساهمت برودة الطقس في زيادة إقبال الكثير من الأهالي على شراء الملابس الشتوية ومن بينها المشالح الشتوية والفروة المصنوعة من وبر بعض الحيوانات، حيث تجد إقبالا من الجميع في مختلف الأعمار لتميزها في التدفئة ومواجهة برودة الجو.
وبين صالح سعود الحائطي أن الفروات تصنع من وبر الأنعام والأرانب، وتتفاوت أسعارها بحسب النوع وطريقة الحياكة والتطريز، وتبدأ أسعار الفروة من 100 ريال وتصل إلى أكثر من 1000 ريال حسب النوع والخامة وطريقة التطريز، فيما تصل أسعار المشالح إلى آلاف الريالات حسب الخامة ونوع الوبر المصنوع منها، إلا أن الإقبال عليها يكون من الطبقة الميسورة ووجهاء المجتمع.
وقال مصطفى عبدالرحيم صاحب محل ملابس في الحائط إن عشرات الزبائن يرتادون محله يوميا لشراء إجهزة التدفئة، وغالبيتهم من المواطنين الرجال ومن مختلف الفئات العمرية، ويكثر الإقبال على شراء الفروة ذات الوبر الصناعي لرخص أسعارها التي تبدأ من 100 ريال. كما سجلت الأسواق انتعاشا في الطلب على السخانات والدفايات، حيث أكد عدد من الباعة أنه لوحظ عودة دفايات الكيروسين بقوة، التي يسهل استخدامها ونقلها من موقع لآخر، وتبيع المحلات هذا النوع من الدفايات بأسعار تتراوح ما بين 150 وحتى 1000 ريال حسب النوع والمواصفات المتوافرة في كل جهاز، وتأتي دفايات الغاز في الدرجة الثانية من ناحية تفضيل سكان القرى لها تليها الدفايات الكهربائية التي تعمل بالماء والزيت والفريون، وهي أنواع أكثر أمانا من الأنواع الأخرى ويقبل عليها سكان المدينة بقوة مع انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات متدنية.
وأنعش الطلب على تلك المستلزمات، فقد رفع البرد الشديد الإقبال على شراء مستلزمات الشتاء، وزاد الطلب على الملابس الشتوية، وأشعل تجارة الحطب وزاد الطلب على الطاقة، كما ارتفعت مبيعات وسائل التدفئة وحركت موجة البرد التي تشهدها المدن بحائل، أسعار لوازم فصل الشتاء من أجهزة تدفئة وسخانات مياه وبطانيات إلى أعلى.
أما في جانب الملابس، فقد تزاحم الكثير في محلات بيع الملبوسات الشتوية لشراء احتياجاتهم، ونشطت المبيعات بعد الركود الذي لازمها في الفترة الأخيرة. ويتخوف المستهلكون من أن تمتد موجة الارتفاعات لتشمل الخضار والفاكهة، متذكرين موجة الصقيع التي حصلت العام الماضي والتي كانت أخف حدة من العام الحالي، وأتلفت كثيرا من الزراعات، ما قفز بأسعار الخضار والفاكهة إلى مستويات غير مسبوقة.
ويقول رجل الأعمال موسى حسين الصويان، إن البرد الشديد أنعش مبيعات الملابس، وزاد الطلب عليها بنسبة 20 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأضاف أن الطلب زاد على كل أنواع الملابس الشتوية، وسجلت الأسعار زيادة بلغت نحو 12 %، نتيجة لزيادة موجة البرد التي تجتاح منطقة حائل، وتعتبر زيادة طفيفة مقارنة بالارتفاعات الحاصلة في قطاعات.
وأشار فياض سليمان القلادي إلى أنه ما زال هناك إقبال على المشالح والفروة، حيث ساهمت برودة الطقس في زيادة إقبال الكثير من الأهالي على شراء الملابس الشتوية ومن بينها المشالح الشتوية والفروة المصنوعة من وبر بعض الحيوانات، حيث تجد إقبالا من الجميع في مختلف الأعمار لتميزها في التدفئة ومواجهة برودة الجو.
وبين صالح سعود الحائطي أن الفروات تصنع من وبر الأنعام والأرانب، وتتفاوت أسعارها بحسب النوع وطريقة الحياكة والتطريز، وتبدأ أسعار الفروة من 100 ريال وتصل إلى أكثر من 1000 ريال حسب النوع والخامة وطريقة التطريز، فيما تصل أسعار المشالح إلى آلاف الريالات حسب الخامة ونوع الوبر المصنوع منها، إلا أن الإقبال عليها يكون من الطبقة الميسورة ووجهاء المجتمع.
وقال مصطفى عبدالرحيم صاحب محل ملابس في الحائط إن عشرات الزبائن يرتادون محله يوميا لشراء إجهزة التدفئة، وغالبيتهم من المواطنين الرجال ومن مختلف الفئات العمرية، ويكثر الإقبال على شراء الفروة ذات الوبر الصناعي لرخص أسعارها التي تبدأ من 100 ريال. كما سجلت الأسواق انتعاشا في الطلب على السخانات والدفايات، حيث أكد عدد من الباعة أنه لوحظ عودة دفايات الكيروسين بقوة، التي يسهل استخدامها ونقلها من موقع لآخر، وتبيع المحلات هذا النوع من الدفايات بأسعار تتراوح ما بين 150 وحتى 1000 ريال حسب النوع والمواصفات المتوافرة في كل جهاز، وتأتي دفايات الغاز في الدرجة الثانية من ناحية تفضيل سكان القرى لها تليها الدفايات الكهربائية التي تعمل بالماء والزيت والفريون، وهي أنواع أكثر أمانا من الأنواع الأخرى ويقبل عليها سكان المدينة بقوة مع انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات متدنية.