موتوا تصحوا
السبت / 05 / ربيع الأول / 1436 هـ السبت 27 ديسمبر 2014 18:45
عبده خال
ما الذي يحدث في مستشفى الملك خالد بنجران؟
أخطاء طبية متوالية، وصمت مديد تمارسه وزارة الصحة حيال ثلاث حالات متعاقبة نتجت عنها وفاة حالتين وتهديد الثالثة بالعمى.
فالطفلة (سوالف) فقدت حياتها في عملية منظار عقب ابتلاعها لخاتم، ثم جاء دور الطفلة (ميار) التي كادت تفقد بصرها في عملية تصحيح (حول)، إذ أجريت لها العملية وهي مصابة بسيولة في الدم، وقبلهما توفي الشاب ذياب في عملية (تكميم معدة)، وما زال والده ــ منذ عام ــ يناشد الجهات المختصة محاسبة المتسببين في مقتل ولده. وقد طرق بوابات الشؤون الصحية ووزارة الصحة، ويبدو أن كل جهة منها منحته ظهرها..
وثمة أقاويل كثيرة تقال عن تجميد الشكوى ضد هذا المستشفى لأسباب تتنوع بتنوع المتحدثين، إلا أن تزايد شكوى أهالي المنطقة مما يحدث كان جديرا بتحريك أي جهة من الجهات المعنية لكي تحقق في الأمر.. والتحقيق هنا ليس التحقيق الموعود بتكوين لجنة والنظر في القضية لشهور طويلة من غير أن تظهر نتائج التحقيق، أو القول: إن كان لصاحب القضية حق فسوف يأخذه، وهو قول مالح لا يتدثر بأدنى لياقة أدبية، إذ كيف لك أن تقول لإنسان فقد ولده أو ابنته: إن كان لك حق ستأخذه، فأي مقابل هذا الذي يوازي فقد ابن؟
نعلم أن مقادير الله واقعة، ولكن القدر في الموت يكون المتسبب مدانا حتى وإن كان قدرا، ولكون العمليات (الثلاث) التي أجريت في المستشفى من العمليات شائعة النجاح، وفشلها يثير الاستغراب، وموت مريضها يوجب مراجعة ما حدث أثناء العملية ومن أحدث الخطأ الطبي الذي أدى للوفاة. ما زالت وزرة الصحة تتعامل مع الأخطاء الطبية باستهانة، ولم تشأ أن تدفع بهذا الملف إلى الأمام بتاتا، وإلا ماذا يعني أن تحدث ثلاثة أخطاء متوالية، وفي مستشفى واحد؟ تعبنا من الحديث حول هذه الأخطاء، وألفت الوزارة شكوانا، وبقيت الأخطاء تلعب وتمرح على أجسادن
أخطاء طبية متوالية، وصمت مديد تمارسه وزارة الصحة حيال ثلاث حالات متعاقبة نتجت عنها وفاة حالتين وتهديد الثالثة بالعمى.
فالطفلة (سوالف) فقدت حياتها في عملية منظار عقب ابتلاعها لخاتم، ثم جاء دور الطفلة (ميار) التي كادت تفقد بصرها في عملية تصحيح (حول)، إذ أجريت لها العملية وهي مصابة بسيولة في الدم، وقبلهما توفي الشاب ذياب في عملية (تكميم معدة)، وما زال والده ــ منذ عام ــ يناشد الجهات المختصة محاسبة المتسببين في مقتل ولده. وقد طرق بوابات الشؤون الصحية ووزارة الصحة، ويبدو أن كل جهة منها منحته ظهرها..
وثمة أقاويل كثيرة تقال عن تجميد الشكوى ضد هذا المستشفى لأسباب تتنوع بتنوع المتحدثين، إلا أن تزايد شكوى أهالي المنطقة مما يحدث كان جديرا بتحريك أي جهة من الجهات المعنية لكي تحقق في الأمر.. والتحقيق هنا ليس التحقيق الموعود بتكوين لجنة والنظر في القضية لشهور طويلة من غير أن تظهر نتائج التحقيق، أو القول: إن كان لصاحب القضية حق فسوف يأخذه، وهو قول مالح لا يتدثر بأدنى لياقة أدبية، إذ كيف لك أن تقول لإنسان فقد ولده أو ابنته: إن كان لك حق ستأخذه، فأي مقابل هذا الذي يوازي فقد ابن؟
نعلم أن مقادير الله واقعة، ولكن القدر في الموت يكون المتسبب مدانا حتى وإن كان قدرا، ولكون العمليات (الثلاث) التي أجريت في المستشفى من العمليات شائعة النجاح، وفشلها يثير الاستغراب، وموت مريضها يوجب مراجعة ما حدث أثناء العملية ومن أحدث الخطأ الطبي الذي أدى للوفاة. ما زالت وزرة الصحة تتعامل مع الأخطاء الطبية باستهانة، ولم تشأ أن تدفع بهذا الملف إلى الأمام بتاتا، وإلا ماذا يعني أن تحدث ثلاثة أخطاء متوالية، وفي مستشفى واحد؟ تعبنا من الحديث حول هذه الأخطاء، وألفت الوزارة شكوانا، وبقيت الأخطاء تلعب وتمرح على أجسادن