المنطق يدعو لانتخاب رئيس
الأربعاء / 09 / ربيع الأول / 1436 هـ الأربعاء 31 ديسمبر 2014 18:46
ألبير خوري
كثيرة هي الخطابات والمواقف التي أطلقت من كافة الأطراف اللبنانية والتي تتحدث عن ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وإنهاء حالة الشغور التي يعيشها الموقع الأول في الدولة اللبنانية ورأس الهرم في هذا الكيان الذي يعيش قلقا منذ ما يزيد على الأربعين سنة.
الاتهامات التي يتبادلها الأطراف في تحميل بعضهم مسؤولية هذا الفراغ باتت سيمفونية مملة بالنسبة للمتابع للشؤون اللبنانية وتفاصيل أزمة الرئاسة. هناك عرقلة واضحة من قبل فريق واضح لمسألة انتخاب رئيس للبنان. عرقلة تقوم على معادلة واحدة لا غير وهي إما أن تنتخبوني أنا وحدي دون غيري رئيسا وإما لا رئاسة ولا انتخابات. معادلة عطلت الحياة السياسية ليس في قصر الرئاسة في بعبدا وحسب، بل وأيضا في مجلس النواب وفي الحراك الوزاري. فيما القاصي والداني يدركان تماما أن لبنان لا يمكن أن يسير بمرشح يفرض من فريق على آخر. فالتركيبة اللبنانية صيغت على قاعدة التوافق والاتفاق بين كل الشرائح والطوائف لأن الرئيس القادر على حكم البلاد يجب أن يشبه كل العباد بطوائفها المتعددة وبميولاتهم السياسية المتنوعة، هذا ما يقوله التاريخ وهذا ما يقوله المنطق.
انتخابات الرئاسة حلها يكون بعودة الجميع إلى الواقع والمنطق، عودة الجميع إلى لغة التواضع من أجل لبنان المحاط بالنيران المشتعلة من كل حدب وصوب. فلا إنقاذ للبنان من هذه النيران إلا بانتظام الحياة الساسية فيه ولا انتظام للحياة السياسية إلا بانتخاب رئيس للجمهورية. وبدأت هناك آفاق حلحلة تلوح في الأفق من خلال حوار تيار المستقبل وحزب الله الذي نأمل أن يصل إلى نتيجة إيجابية حيال انتخاب الرئيس الجديد لكي يستطيع لبنان العودة إلى المسار الصحيح لتعزيز المؤسسات الرسمية.
الاتهامات التي يتبادلها الأطراف في تحميل بعضهم مسؤولية هذا الفراغ باتت سيمفونية مملة بالنسبة للمتابع للشؤون اللبنانية وتفاصيل أزمة الرئاسة. هناك عرقلة واضحة من قبل فريق واضح لمسألة انتخاب رئيس للبنان. عرقلة تقوم على معادلة واحدة لا غير وهي إما أن تنتخبوني أنا وحدي دون غيري رئيسا وإما لا رئاسة ولا انتخابات. معادلة عطلت الحياة السياسية ليس في قصر الرئاسة في بعبدا وحسب، بل وأيضا في مجلس النواب وفي الحراك الوزاري. فيما القاصي والداني يدركان تماما أن لبنان لا يمكن أن يسير بمرشح يفرض من فريق على آخر. فالتركيبة اللبنانية صيغت على قاعدة التوافق والاتفاق بين كل الشرائح والطوائف لأن الرئيس القادر على حكم البلاد يجب أن يشبه كل العباد بطوائفها المتعددة وبميولاتهم السياسية المتنوعة، هذا ما يقوله التاريخ وهذا ما يقوله المنطق.
انتخابات الرئاسة حلها يكون بعودة الجميع إلى الواقع والمنطق، عودة الجميع إلى لغة التواضع من أجل لبنان المحاط بالنيران المشتعلة من كل حدب وصوب. فلا إنقاذ للبنان من هذه النيران إلا بانتظام الحياة الساسية فيه ولا انتظام للحياة السياسية إلا بانتخاب رئيس للجمهورية. وبدأت هناك آفاق حلحلة تلوح في الأفق من خلال حوار تيار المستقبل وحزب الله الذي نأمل أن يصل إلى نتيجة إيجابية حيال انتخاب الرئيس الجديد لكي يستطيع لبنان العودة إلى المسار الصحيح لتعزيز المؤسسات الرسمية.