.. رسالتي الأولى أوجهها لأخي الكريم الأستاذ ياسر محمد عبده يماني الذي لم يسعدنا الحظ بوجوده معنا في الاحتفال الذي أقامته مؤسسة عكاظ تكريماً لشخصي المتواضع بمناسبة مرور خمسين عاماً على كتابتي لعامود «مع الفجر» وحصولي على وسام التكريم من اتحاد الصحفيين العرب بالقاهرة بمناسبة مرور خمسين عاماً على قيامه.. فتفضل بما كتبه بعنوان (هنيئاً أبا زهير) مشاركة كريمة منه لا يسعني معها إلا أن أشكر له مشاعره النبيلة وتهنئته الكريمة والله أسأل أن يكرمه بفضله ونعمته.
وفي الرسالة الثانية من الأخ يحيى علي أبو زيد وفيها يقول: أحبطت بلدية ثول الفرعية التابعة لأمانة جدة مخططا عشوائيا على مساحة كبيرة تقدر بنحو (10) كيلومترات مربعة بجوار مخطط جوهرة ثول شمال المحافظة وتمت إزالة جميع اللوحات الوهمية المستخدمة على الفور وفي الساعات الأولى من وضعها وذلك وفق ما نشرت «الشرق» بعدد الاثنين 10/1/1436هـ.
ثم يسأل الأخ يحيى: وهل هذا هو المخطط الوهمي؟ وكم عدد المساحات الشاسعة التي أحاطت بها الشبوك من دون أن يكون لدى صاحبها صك شرعي؟!
والرسالة الثالثة من الأخ فضل محمد السقا من الرياض وفيها يقول: لقد أصبح السير في شوارع جدة يهدد بالموت، ومع ذلك لا تزال متابعة الدوريات المرورية قاصرة على مناطق محدودة اعتماداً على «ساهر».
ورغم ما تؤديه هذه الوسائل من ضبط لبعض المخالفات فإن الوضع ما زال مزعجاً ويحتاج لمراقبة سرية ودوريات تسير في كل الاتجاهات، فقد كشف العميد حسن بن صالح الحسن المتحدث الرسمي لمرور الرياض رئيس مركز القيادة والتحكم المروري أنه ضمن الحملات المتواصلة التي يقوم بها مرور الرياض نفذت الفرق الميدانية والسرية حملات على محلات التأجير المخالفة للوقوف غير النظامي حيث تم حجز 1375 سيارة خلال اسبوع وضبطت الفرق المرورية ما مجموعه 4162 مخالفة قطع اشارة كما تم ايقاف 2469 مخالفا وذلك خلال اسبوع واحد.
وأشار العقيد الحسن إلى أن الحملات المرورية الميدانية حددت العديد من أهدافها الأساسية والعمل على تحقيقها والتي من أهمها التأكيد على رفع مستوى التعامل بين رجال المرور وقائدي المركبات والعمل على توجيه السائقين الذين يرتكبون مخالفات بسيطة والتعامل مع المخالفات المرورية المؤثرة في السلامة المرورية.
هذا ما حصل في الرياض خلال اسبوع.. فماذا تم ضبطه من مخالفات مرورية بجدة خلال شهر؟!
السطر الأخير:
النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله.