حوادث المعلمات.. مأساة تبحث عن حلول
مطالبات بشركات متخصصة لنقلهن بأمان
الجمعة / 11 / ربيع الأول / 1436 هـ الجمعة 02 يناير 2015 02:21
? عبدالعزيز المعيرفي (المدينة المنورة)
أثارت وفاة ثلاث معلمات إثر حادث انقلاب مركبة تقلهن إلى مدارسهن في محافظة الحناكية، وآخر في طريق تبوك حفيظة الأهالي وفتحت جروحهم العميقة بفقد المعلمات اللاتي كن يعملن في تلك المدارس.
وتنتظر مأساة المعلمات حلا عاجلا للقضاء عليها لتجف الدماء على اسفلت شوارع وطرق قرى ومحافظات المدينة المنورة بسبب تنقل المعلمات من المدينة المنورة إلى هذه القرى وقطعهن مئات الكيلومترات للوصول إلى مدارسهن لأداء واجبهن التعليمي، فيما يطالب محمد الصبحي بسن قوانين صارمة لنقل المعلمات واستخراج تصاريح لمن يعملون في هذا المجال وتخصيص شركات متخصصة في هذا المجال. مضيفا أن المشكلة الرئيسية تتمثل في الاعتماد على عدد من السائقين على السرعة الزائدة في نقل المعلمات لاختصار الوقت، اضافة الى عدم فحص المركبة، محملا وزارة التربية والتعليم والنقل والمرور وأمن الطرق مسؤولية هذه الحوادث والتي يذهب ضحيتها دماء بريئات وأبرياء لا ذنب لهم، في وقت أصبح سماع خبر وفاة معلمات أمرا طبيعيا، مؤكدا ان الاحصائيات السنوية تؤكد أن الأعداد كبيرة جدا. ويقول سعود الجهني: المشكلة عامة ومنتشرة في كافة ارجاء المملكة إلا ان بإمكاننا حلها خاصة ان المحافظات التي يزيد عدد سكانها على 50 ألفا اتوقع انها تستطيع ان تغطي احتياجها من المعلمات من نفس اهالي المحافظة ولا داعي لجعل معلمات من اهل المدينة المنورة ينتقلون إلى مناطق بعيدة تصل إلى 200 كيلومتر يوميا يقطعنها معرضين أنفسهن للخطر بشكل يومي، ملقيا باللوم على وزارة النقل مناشدا مسؤوليها بوضع قوانين صارمة لنقل المعلمات والالتزام بشروط السلامة وصيانة المركبة وخلافه، إضافة إلى صيانة الطرق وما تحتاجه حتى يكون الطريق غير معرض للخطر فيما تتولى ادارة المرور وامن الطرق الكشف على المركبات والتأكد منها خاصة اشكالية تغيير ترتيب مقاعد المركبات.
علي الحديدي يقول: كنت اعمل في احد القرى عدة سنوات معلما وكنت امر في طريقي من المدينة المنورة إلى القرية التي اعمل بها وشاهدت الكثير من الحوادث المميتة للمعلمات دون ادنى تحرك من أي جهة ولا تزال الدماء مستمرة في الهدر فخسارة اهالي المدينة المنورة لهؤلاء المعلمات حيث تيتمت اسر وخسرت وفقدنا كفاءات وهنا يجب على ادارة التعليم ان تتحرك سريعا لتسريع حركة نقل المعلمات كل حسب المنطقة التي تسكنها.
من جانبه أوضح لـ«عكاظ» مدير شعبة السلامة المرورية والمتحدث باسم مرور المدينة المنورة العقيد عمر النزاوي أن تغيير ترتيب مقاعد المركبة الذي يعمد اليه غالبية من ينقلون المعلمات يتسبب في تغيير توازن المركبة مما يؤدي إلى اختلالها خاصة في المنحنيات ما يؤدي الى انقلابها وهذا يدخل ضمن تغيير هيكل المركبة والذي يعد مخالفة مرورية صريحة، مضيفا أن كل اطار يحتوي درجة الحرارة القصوى التي يتحملها والسرعة التي يستطيع السير بها هذا الاطار فإن زادت فقد ينفجر الاطار. وقال: لابد ان تنتشر التوعية المرورية بين المعلمات واولياء أمورهن للتأكد من ان يكون السائق ملتزما بكافة شروط السلامة وفحص المركبة.
وتنتظر مأساة المعلمات حلا عاجلا للقضاء عليها لتجف الدماء على اسفلت شوارع وطرق قرى ومحافظات المدينة المنورة بسبب تنقل المعلمات من المدينة المنورة إلى هذه القرى وقطعهن مئات الكيلومترات للوصول إلى مدارسهن لأداء واجبهن التعليمي، فيما يطالب محمد الصبحي بسن قوانين صارمة لنقل المعلمات واستخراج تصاريح لمن يعملون في هذا المجال وتخصيص شركات متخصصة في هذا المجال. مضيفا أن المشكلة الرئيسية تتمثل في الاعتماد على عدد من السائقين على السرعة الزائدة في نقل المعلمات لاختصار الوقت، اضافة الى عدم فحص المركبة، محملا وزارة التربية والتعليم والنقل والمرور وأمن الطرق مسؤولية هذه الحوادث والتي يذهب ضحيتها دماء بريئات وأبرياء لا ذنب لهم، في وقت أصبح سماع خبر وفاة معلمات أمرا طبيعيا، مؤكدا ان الاحصائيات السنوية تؤكد أن الأعداد كبيرة جدا. ويقول سعود الجهني: المشكلة عامة ومنتشرة في كافة ارجاء المملكة إلا ان بإمكاننا حلها خاصة ان المحافظات التي يزيد عدد سكانها على 50 ألفا اتوقع انها تستطيع ان تغطي احتياجها من المعلمات من نفس اهالي المحافظة ولا داعي لجعل معلمات من اهل المدينة المنورة ينتقلون إلى مناطق بعيدة تصل إلى 200 كيلومتر يوميا يقطعنها معرضين أنفسهن للخطر بشكل يومي، ملقيا باللوم على وزارة النقل مناشدا مسؤوليها بوضع قوانين صارمة لنقل المعلمات والالتزام بشروط السلامة وصيانة المركبة وخلافه، إضافة إلى صيانة الطرق وما تحتاجه حتى يكون الطريق غير معرض للخطر فيما تتولى ادارة المرور وامن الطرق الكشف على المركبات والتأكد منها خاصة اشكالية تغيير ترتيب مقاعد المركبات.
علي الحديدي يقول: كنت اعمل في احد القرى عدة سنوات معلما وكنت امر في طريقي من المدينة المنورة إلى القرية التي اعمل بها وشاهدت الكثير من الحوادث المميتة للمعلمات دون ادنى تحرك من أي جهة ولا تزال الدماء مستمرة في الهدر فخسارة اهالي المدينة المنورة لهؤلاء المعلمات حيث تيتمت اسر وخسرت وفقدنا كفاءات وهنا يجب على ادارة التعليم ان تتحرك سريعا لتسريع حركة نقل المعلمات كل حسب المنطقة التي تسكنها.
من جانبه أوضح لـ«عكاظ» مدير شعبة السلامة المرورية والمتحدث باسم مرور المدينة المنورة العقيد عمر النزاوي أن تغيير ترتيب مقاعد المركبة الذي يعمد اليه غالبية من ينقلون المعلمات يتسبب في تغيير توازن المركبة مما يؤدي إلى اختلالها خاصة في المنحنيات ما يؤدي الى انقلابها وهذا يدخل ضمن تغيير هيكل المركبة والذي يعد مخالفة مرورية صريحة، مضيفا أن كل اطار يحتوي درجة الحرارة القصوى التي يتحملها والسرعة التي يستطيع السير بها هذا الاطار فإن زادت فقد ينفجر الاطار. وقال: لابد ان تنتشر التوعية المرورية بين المعلمات واولياء أمورهن للتأكد من ان يكون السائق ملتزما بكافة شروط السلامة وفحص المركبة.