إجراءات فلسطينية غير مسبوقة ميدانيا وسياسيا لمواجهة إسرائيل
الأحد / 13 / ربيع الأول / 1436 هـ الاحد 04 يناير 2015 21:21
? عبدالقادر فارس (غزة)
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، إن القيادة الفلسطينية قررت الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية لمعاقبة إسرائيل على جرائمها، بعدما خذلنا مجلس الأمن. وأضاف في حوار لـ«عكاظ»، أن الفلسطينيين بصدد اتخاذ إجراءات غير مسبوقة على الصعيد الميداني والسياسي، بعد إحباط مشروع إنهاء الاحتلال من خلال الفيتو الأمريكي. وأفاد مفوض العلاقات العربية، أن المرحلة المقبلة ستشهد رفع مستوى المقاومة الشعبية وترتيب البيت الداخلي لمواجهة الممارسات الإسرائيلية المتوقعة.
• ماذا بعد فشل مجلس الأمن في إقرار مشروع إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين، وقراركم الانضمام للجنائية الدولية؟
•• عندما قررنا الذهاب إلى مجلس الأمن، كنا نأمل أن ننجح في انتزاع قرار أممي بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ضمن سقف زمني محدود، رغم معرفتنا بمدى الضغوط الأمريكية لإفشال هذا القرار، وأثبتت الولايات المتحدة انحيازها التام للاحتلال الإسرائيلي، وضربت بحقوق الشعب الفلسطيني عرض الحائط من خلال الفيتو.
أما بعد إفشال القرار فلدينا خطط وإجراءات غير مسبوقة على الصعيد الميداني والسياسي، وقررنا الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية لمعاقبة إسرائيل على جرائمها، كما أننا ذاهبون إلى كل منظمات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية ورفع مستوى الاشتباك على الصعيد الدولي مع هذا الكيان لعزله ووضعه في دائرة المحاسبة، بالإضافة إلى رفع منسوب المقاومة الشعبية وترتيب البيت الداخلي.
• وهل لديكم استعداد للتعاطي مع رد الفعل الإسرائيلي المتوقع؟
•• نحن نأخذ بعين الاعتبار ردود الفعل الإسرائيلية المتوقعة على ذهابنا للمؤسسات والمعاهدات الدولية التي ستحشر إسرائيل في الزاوية، وتضعها تحت طائلة العقاب والمحاسبة، ونحن نعيش أصلا تحت عقاب مستمر منذ أن بدأ الاحتلال، وإسرائيل تعاقب الشعب الفلسطيني كله بينما العالم الآن بقيادة الولايات المتحدة لا يهتم إلا بأمن إسرائيل، سنمضي في طريقنا دون توقف، ودون خوف من أي عقوبات.
• لا زالت المصالحة متعثرة وإعمار غزة متأخرا والانقسام قائما، وهو ما يخدم إسرائيل، فما هو المطلوب لتعزيز الموقف الداخلي لمواجهة المرحلة المقبلة؟
•• نسعى بكل جهد لإنهاء هذا الانقسام البغيض، الذي لا يستفيد منه إلا العدو الإسرائيلي والذي يغذيه، ويعتبر السبب في تأخر إعمار غزة، وحكومة الوفاق تبذل جهودها، وقد عقدت اجتماعا في غزة لدراسة معاناة سكان القطاع، وسنعمل عبر مصر والنرويج والدول المانحة على سرعة إعادة الإعمار. ونقول للمجتمع الدولي: إن حماس ليست هي العنوان في غزة ونأمل أن تنجح المساعي الداخلية لإتمام المصالحة الوطنية ووحدة شعبنا حتى يمكن الخروج من هذه المآزق، لأننا في المرحلة المقبلة بحاجة إلى وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة الاحتلال.
• هناك تصعيد إسرائيلي كبير خاصة في القدس وتصعيد للاستيطان والتهويد، كيف يمكن مواجهة ذلك؟
•• لدينا برنامج متدرج لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية في القدس واستمرار الاستيطان والاعتداء على المقدسات ومحاولات تهويد وتقسيم المسجد الأقصى، وقد نجحت المقاومة الشعبية في القدس في إحباط المخططات الصهيونية.
• وماذا عن التهديد بعدوان جديد في غزة؟
•• التهديدات بحرب جديدة على غزة، فإن العدو جرب ثلاث حروب على القطاع، ولم يستطع إنجاز أي من مخططاته العدوانية لضرب صمود شعبنا ومقاومته، ونحن ننتظر من أشقائنا العرب والمسلمين دعم صمود الشعب الفلسطيني. سنحسم أمرنا من خلال الوحدة ومقاومة الاحتلال، وسنصعد مقاومتنا الشعبية ونضع أولوياتنا بما يضمن مواجهة التحدي القادم، وسنعمل على فضح هذا الكيان العنصري وكل من يتعاطى معه على اعتبار أنه كيان عصابات لا علاقة له لا بالأخلاق ولا بالقوانين ولا الأعراف الدولية.
• ماذا بعد فشل مجلس الأمن في إقرار مشروع إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين، وقراركم الانضمام للجنائية الدولية؟
•• عندما قررنا الذهاب إلى مجلس الأمن، كنا نأمل أن ننجح في انتزاع قرار أممي بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ضمن سقف زمني محدود، رغم معرفتنا بمدى الضغوط الأمريكية لإفشال هذا القرار، وأثبتت الولايات المتحدة انحيازها التام للاحتلال الإسرائيلي، وضربت بحقوق الشعب الفلسطيني عرض الحائط من خلال الفيتو.
أما بعد إفشال القرار فلدينا خطط وإجراءات غير مسبوقة على الصعيد الميداني والسياسي، وقررنا الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية لمعاقبة إسرائيل على جرائمها، كما أننا ذاهبون إلى كل منظمات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية ورفع مستوى الاشتباك على الصعيد الدولي مع هذا الكيان لعزله ووضعه في دائرة المحاسبة، بالإضافة إلى رفع منسوب المقاومة الشعبية وترتيب البيت الداخلي.
• وهل لديكم استعداد للتعاطي مع رد الفعل الإسرائيلي المتوقع؟
•• نحن نأخذ بعين الاعتبار ردود الفعل الإسرائيلية المتوقعة على ذهابنا للمؤسسات والمعاهدات الدولية التي ستحشر إسرائيل في الزاوية، وتضعها تحت طائلة العقاب والمحاسبة، ونحن نعيش أصلا تحت عقاب مستمر منذ أن بدأ الاحتلال، وإسرائيل تعاقب الشعب الفلسطيني كله بينما العالم الآن بقيادة الولايات المتحدة لا يهتم إلا بأمن إسرائيل، سنمضي في طريقنا دون توقف، ودون خوف من أي عقوبات.
• لا زالت المصالحة متعثرة وإعمار غزة متأخرا والانقسام قائما، وهو ما يخدم إسرائيل، فما هو المطلوب لتعزيز الموقف الداخلي لمواجهة المرحلة المقبلة؟
•• نسعى بكل جهد لإنهاء هذا الانقسام البغيض، الذي لا يستفيد منه إلا العدو الإسرائيلي والذي يغذيه، ويعتبر السبب في تأخر إعمار غزة، وحكومة الوفاق تبذل جهودها، وقد عقدت اجتماعا في غزة لدراسة معاناة سكان القطاع، وسنعمل عبر مصر والنرويج والدول المانحة على سرعة إعادة الإعمار. ونقول للمجتمع الدولي: إن حماس ليست هي العنوان في غزة ونأمل أن تنجح المساعي الداخلية لإتمام المصالحة الوطنية ووحدة شعبنا حتى يمكن الخروج من هذه المآزق، لأننا في المرحلة المقبلة بحاجة إلى وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة الاحتلال.
• هناك تصعيد إسرائيلي كبير خاصة في القدس وتصعيد للاستيطان والتهويد، كيف يمكن مواجهة ذلك؟
•• لدينا برنامج متدرج لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية في القدس واستمرار الاستيطان والاعتداء على المقدسات ومحاولات تهويد وتقسيم المسجد الأقصى، وقد نجحت المقاومة الشعبية في القدس في إحباط المخططات الصهيونية.
• وماذا عن التهديد بعدوان جديد في غزة؟
•• التهديدات بحرب جديدة على غزة، فإن العدو جرب ثلاث حروب على القطاع، ولم يستطع إنجاز أي من مخططاته العدوانية لضرب صمود شعبنا ومقاومته، ونحن ننتظر من أشقائنا العرب والمسلمين دعم صمود الشعب الفلسطيني. سنحسم أمرنا من خلال الوحدة ومقاومة الاحتلال، وسنصعد مقاومتنا الشعبية ونضع أولوياتنا بما يضمن مواجهة التحدي القادم، وسنعمل على فضح هذا الكيان العنصري وكل من يتعاطى معه على اعتبار أنه كيان عصابات لا علاقة له لا بالأخلاق ولا بالقوانين ولا الأعراف الدولية.