ليزر إزالة الشعر.. حقيقة أم أكذوبة؟
الأحد / 13 / ربيع الأول / 1436 هـ الاحد 04 يناير 2015 21:21
فتحت استخدامات الليزر المتعددة مجالا واسعاً للقضاء على الكثير من المشكلات الطبية و التجميلية و التى كانت تؤرق المرضى وكذلك الأطباء حيث أن العديد من تلك المشكلات كانت تستغرق وقتاً طويلاً فى العلاج أو كانت لا علاج لها.
ويعد الليزر من الطرق الحديثة المستخدمه لإزالة الشعر غير المرغوب فيه والتى انتشرت على نطاق واسع فى جميع انحاء العالم.
وأشعة الليزر هي أشعة ضوئية مجمعة و موجهة ذات طاقة خفيفة وبذبذبات سريعة جدا يتم تسليطها على الجلد بهدف تدمير بصيلات الشعر وجذوره ومن ثم إزالته.
وهذا الشعاع الموجه يستهدف صبغة الميلانين و هى موجودة بتركيز أكثر فى الشعر الأسود و البني، وبالتالي فهو لايؤثر على أي نسيج آخر لا يحتوى على هذه الصبغة كالأوعية الدموية أو غيرها كما أنه لا يخترق الطبقات الداخلية من الجلد أو الأعضاء الداخلية كالرحم أو المبيض مثلا.
إضافة إلى ذلك فإن الشعر الطبيعى يمر بمراحل نمو ثلاث، تعمل أشعة الليزر على إزالة الشعر في مرحلة النمو فقط مما يستدعي تكرار العلاج لإزالة بصيلات الشعر المختفية تحت الجلد والتي كانت في مرحلة الراحة ثم نشطت من جديد وفي العموم فإن أغلب المرضى يحتاجون من أربع إلى ست جلسات من العلاج.
إزالة الشعر بالليزر قبل وبعد
وتعتمد فعالية هذه الطريقة على كثافة الشعر الموجود في المنطقة المراد معالجتها وعلى درجة نمو الشعر، فكلما كان الشعر أكثف كلما كانت النتائج أفضل، ولذلك يكون العلاج فعالا أكثر عند الأشخاص ذوي الشعر الأسود أو البني الغامق لاحتوائه على نسبة أعلى من الميلانين الذي يمتص الضوء بنسبة أكبر.
أما أصحاب الشعر الأشقر فإنهم يحتاجون لجلسات أكثر للوصول إلى النتيجة المطلوبة مع الأخذ بعين الاعتبار أن الشعر الأبيض ( الشايب ) لا يتأثر بالليزر وذلك لعدم احتوائه على صبغة الميلانين .
فوائد الليرز
يعد الليزر أفضل الطرق لإزالة الشعر في وقت قياسي خاصة المساحات الواسعة كما أنه يعد طريقة آمنة وفعالة لمختلف البشرات سواء البشرة الفاتحة أو الغامقة وبالإضافة إلى كل هذا فإن إزالة الشعر بالليزر تعطي نتائج أطول خاصة بعد إجراء عدة جلسات وقد يزول الشعر نهائياً. و بالتالى تحصل السيدة على الشكل الجمالي المراد بعد اختفاء الشعر السميك المحرج خاصة إذا كان بالوجه أو الصدر و الذى كان شيئاً مؤرقاً تحتاج لإزالته يومياً و حتى ذلك لايفى بالغرض، فغالباً ما تحدث تصبغات بالجلد من سماكة الشعر وتكرار نزعه. فاستخدام ليزر إزالة الشعر قد يؤدى إلى تغيير كلى فى حياتها.
وإزالة الشعر بالليزر ليست للتجميل فحسب بل هو علاج فعال لالتهاب جريبات الذقن الكاذب ما يسمى بالاسم الشائع (الشعر الذي ينمو للداخل). حيث اشتهر مؤخراً أنه علاج مفيد ( للأكياس الشعرية أو الناسور الشعري ) لأنها تقضي على الشعر الذي ينمو داخل الجلد،
و هناك بعض المخاوف غير الحقيقية و التى ترددت عن استخدام الليزر مثل أنه يسبب مرض السرطان كما يتوهم كثير من الناس، فأشعة الليزر ذات موجة طويلة وغير متأينة وهذه ببساطة لا تسبب أي خلل في شريط DNA وبالتالي
لا تحمل خاصية تحويل الخلايا الطبيعية إلى سرطانية من الناحية النظرية وحتى من الناحية العلمية فجهاز الليزر معروف منذ العام 1960 ميلادية وحتى الآن لا يوجد حالة واحدة تثبت أن الليزر كان سبباً في حدوث خلايا سرطانية. فالليزر يعتبر علاجاً آمناً وسليماً وهو غير مضر بالصحة وتأثيره لا يتجاوز طبقة الجلد العليا.
وتجري المعالجة بالليزر في العيادة الخارجية حيث لا يحتاج المريض إلى التنويم وهي عملية لا تحتاج عادة إلى تخدير موضعي وفي حالة إحساس المريض بوخزات بسيطة ومؤلمة فيمكن استخدام مخدر موضعي على شكل كريم قبل العملية بنصف ساعة. وتتم حماية الجلد أثناء المعالجة عن طريق عملية تبريد فعالة وذلك بضخ ملطف على الجلد يندفع بنفس سرعة الضوء مما يساعد هذا على حماية الجلد أثناء المعالجة وفي نفس الوقت يساعد على توصيل كميات أكبر من الضوء تصل إلى نهايات البصيلات لتحطيمها .
و من الممكن أن تحصل بعض الأعراض الجانبية المؤقتة نتيجة العلاج بالليزر وهي أعراض قليلة وبسيطة حيث يمكن أن يحدث احمرار بسيط بالجلد أو ظهور بعض البقع الداكنة أو الانتفاخ والتورم الخفيف وكل هذه الأعراض تزول خلال ساعات أو أيام قليلة بعد الانتهاء من العلاج ويمكن العودة إلى ممارسة النشاط المعتاد مباشرة بعد الانتهاء من العملية.
ليس هناك احتياطات محددة يلزم اتخاذها عند إزالة الشعر الزائد بواسطة الليزر سوى أنه يفضل الامتناع عن تفتيح وتشقير الشعر أو إزالته بواسطة النزع فترة لا تقل عن اسبوعين قبل إجراء عملية الليزر .كما أنه يحبذ استعمال واقٍ شمسي بدرجة 30 فما فوق مع عدم تعريض المنطقة المراد علاجها إلى أشعة الشمس بصورة زائدة وذلك قبل العلاج وبعده بأربعة أسابيع وذلك لتقليل احتمالية التصبغات الجلدية التي قد تصاحب العلاج، كما قد يحتاج المريض بعد الجلسة إلى استخدام كريم موضعي يحتوي على مضاد للعدوى والالتهابات وذلك لمدة أسبوع.
هل هو علاج نهائى؟
- من المهم أن يعرف المريض أن إزالة الشعر عن طريق الليزر ليس بالضرورة أن يزول الشعر بنسبة 100% خاصة لدى النساء اللواتي يخضعن لعلاج بالهرمونات أو اللواتي لديهن بعض المشاكل أو الاضطرابات الهرمونية ولكن المؤكد أن الشعر في حالة نموه ثانية فإنه ينمو بشكل أبطأ وأنعم ويكون أفتح لوناً وأقل سمكاً وكثافة مما كان عليه قبل العلاج، ومن المهم أيضاً أن يعرف المريض أن جودة النتائج تعتمد كذلك على جودة الطبيب المعالج وحسن اختياره لنوع وكمية الجرعة اللازمة من أشعة الليزر.
و هناك أنواع عديدة من أجهزة ليزر إزالة الشعر والحقيقة أن كل أجهزة الليزر فعالة وآمنة، إذا تم استخدامها بالطريقة الصحيحة، لذا فإن الخبرة هي التي تحدد نسبة الآثار السلبية.
فقد نشاهد آثاراً سلبية من أفضل الأجهزة والسبب ليس في الجهاز، وإنما من المستخدم، والعكس صحيح. لذلك لابد من الحرص على اختيار الطبيب والمركز ذي الخبرة الطويلة في هذا المجال للحصول على أفضل النتائج.
الدكتورة. إيمان نبيل الشافعي
استشارية الأمراض الجلدية والتناسلية
بمستشفى الأطباء المتحدون
ويعد الليزر من الطرق الحديثة المستخدمه لإزالة الشعر غير المرغوب فيه والتى انتشرت على نطاق واسع فى جميع انحاء العالم.
وأشعة الليزر هي أشعة ضوئية مجمعة و موجهة ذات طاقة خفيفة وبذبذبات سريعة جدا يتم تسليطها على الجلد بهدف تدمير بصيلات الشعر وجذوره ومن ثم إزالته.
وهذا الشعاع الموجه يستهدف صبغة الميلانين و هى موجودة بتركيز أكثر فى الشعر الأسود و البني، وبالتالي فهو لايؤثر على أي نسيج آخر لا يحتوى على هذه الصبغة كالأوعية الدموية أو غيرها كما أنه لا يخترق الطبقات الداخلية من الجلد أو الأعضاء الداخلية كالرحم أو المبيض مثلا.
إضافة إلى ذلك فإن الشعر الطبيعى يمر بمراحل نمو ثلاث، تعمل أشعة الليزر على إزالة الشعر في مرحلة النمو فقط مما يستدعي تكرار العلاج لإزالة بصيلات الشعر المختفية تحت الجلد والتي كانت في مرحلة الراحة ثم نشطت من جديد وفي العموم فإن أغلب المرضى يحتاجون من أربع إلى ست جلسات من العلاج.
إزالة الشعر بالليزر قبل وبعد
وتعتمد فعالية هذه الطريقة على كثافة الشعر الموجود في المنطقة المراد معالجتها وعلى درجة نمو الشعر، فكلما كان الشعر أكثف كلما كانت النتائج أفضل، ولذلك يكون العلاج فعالا أكثر عند الأشخاص ذوي الشعر الأسود أو البني الغامق لاحتوائه على نسبة أعلى من الميلانين الذي يمتص الضوء بنسبة أكبر.
أما أصحاب الشعر الأشقر فإنهم يحتاجون لجلسات أكثر للوصول إلى النتيجة المطلوبة مع الأخذ بعين الاعتبار أن الشعر الأبيض ( الشايب ) لا يتأثر بالليزر وذلك لعدم احتوائه على صبغة الميلانين .
فوائد الليرز
يعد الليزر أفضل الطرق لإزالة الشعر في وقت قياسي خاصة المساحات الواسعة كما أنه يعد طريقة آمنة وفعالة لمختلف البشرات سواء البشرة الفاتحة أو الغامقة وبالإضافة إلى كل هذا فإن إزالة الشعر بالليزر تعطي نتائج أطول خاصة بعد إجراء عدة جلسات وقد يزول الشعر نهائياً. و بالتالى تحصل السيدة على الشكل الجمالي المراد بعد اختفاء الشعر السميك المحرج خاصة إذا كان بالوجه أو الصدر و الذى كان شيئاً مؤرقاً تحتاج لإزالته يومياً و حتى ذلك لايفى بالغرض، فغالباً ما تحدث تصبغات بالجلد من سماكة الشعر وتكرار نزعه. فاستخدام ليزر إزالة الشعر قد يؤدى إلى تغيير كلى فى حياتها.
وإزالة الشعر بالليزر ليست للتجميل فحسب بل هو علاج فعال لالتهاب جريبات الذقن الكاذب ما يسمى بالاسم الشائع (الشعر الذي ينمو للداخل). حيث اشتهر مؤخراً أنه علاج مفيد ( للأكياس الشعرية أو الناسور الشعري ) لأنها تقضي على الشعر الذي ينمو داخل الجلد،
و هناك بعض المخاوف غير الحقيقية و التى ترددت عن استخدام الليزر مثل أنه يسبب مرض السرطان كما يتوهم كثير من الناس، فأشعة الليزر ذات موجة طويلة وغير متأينة وهذه ببساطة لا تسبب أي خلل في شريط DNA وبالتالي
لا تحمل خاصية تحويل الخلايا الطبيعية إلى سرطانية من الناحية النظرية وحتى من الناحية العلمية فجهاز الليزر معروف منذ العام 1960 ميلادية وحتى الآن لا يوجد حالة واحدة تثبت أن الليزر كان سبباً في حدوث خلايا سرطانية. فالليزر يعتبر علاجاً آمناً وسليماً وهو غير مضر بالصحة وتأثيره لا يتجاوز طبقة الجلد العليا.
وتجري المعالجة بالليزر في العيادة الخارجية حيث لا يحتاج المريض إلى التنويم وهي عملية لا تحتاج عادة إلى تخدير موضعي وفي حالة إحساس المريض بوخزات بسيطة ومؤلمة فيمكن استخدام مخدر موضعي على شكل كريم قبل العملية بنصف ساعة. وتتم حماية الجلد أثناء المعالجة عن طريق عملية تبريد فعالة وذلك بضخ ملطف على الجلد يندفع بنفس سرعة الضوء مما يساعد هذا على حماية الجلد أثناء المعالجة وفي نفس الوقت يساعد على توصيل كميات أكبر من الضوء تصل إلى نهايات البصيلات لتحطيمها .
و من الممكن أن تحصل بعض الأعراض الجانبية المؤقتة نتيجة العلاج بالليزر وهي أعراض قليلة وبسيطة حيث يمكن أن يحدث احمرار بسيط بالجلد أو ظهور بعض البقع الداكنة أو الانتفاخ والتورم الخفيف وكل هذه الأعراض تزول خلال ساعات أو أيام قليلة بعد الانتهاء من العلاج ويمكن العودة إلى ممارسة النشاط المعتاد مباشرة بعد الانتهاء من العملية.
ليس هناك احتياطات محددة يلزم اتخاذها عند إزالة الشعر الزائد بواسطة الليزر سوى أنه يفضل الامتناع عن تفتيح وتشقير الشعر أو إزالته بواسطة النزع فترة لا تقل عن اسبوعين قبل إجراء عملية الليزر .كما أنه يحبذ استعمال واقٍ شمسي بدرجة 30 فما فوق مع عدم تعريض المنطقة المراد علاجها إلى أشعة الشمس بصورة زائدة وذلك قبل العلاج وبعده بأربعة أسابيع وذلك لتقليل احتمالية التصبغات الجلدية التي قد تصاحب العلاج، كما قد يحتاج المريض بعد الجلسة إلى استخدام كريم موضعي يحتوي على مضاد للعدوى والالتهابات وذلك لمدة أسبوع.
هل هو علاج نهائى؟
- من المهم أن يعرف المريض أن إزالة الشعر عن طريق الليزر ليس بالضرورة أن يزول الشعر بنسبة 100% خاصة لدى النساء اللواتي يخضعن لعلاج بالهرمونات أو اللواتي لديهن بعض المشاكل أو الاضطرابات الهرمونية ولكن المؤكد أن الشعر في حالة نموه ثانية فإنه ينمو بشكل أبطأ وأنعم ويكون أفتح لوناً وأقل سمكاً وكثافة مما كان عليه قبل العلاج، ومن المهم أيضاً أن يعرف المريض أن جودة النتائج تعتمد كذلك على جودة الطبيب المعالج وحسن اختياره لنوع وكمية الجرعة اللازمة من أشعة الليزر.
و هناك أنواع عديدة من أجهزة ليزر إزالة الشعر والحقيقة أن كل أجهزة الليزر فعالة وآمنة، إذا تم استخدامها بالطريقة الصحيحة، لذا فإن الخبرة هي التي تحدد نسبة الآثار السلبية.
فقد نشاهد آثاراً سلبية من أفضل الأجهزة والسبب ليس في الجهاز، وإنما من المستخدم، والعكس صحيح. لذلك لابد من الحرص على اختيار الطبيب والمركز ذي الخبرة الطويلة في هذا المجال للحصول على أفضل النتائج.
الدكتورة. إيمان نبيل الشافعي
استشارية الأمراض الجلدية والتناسلية
بمستشفى الأطباء المتحدون