الخطاب الملكي تأكيد لمسؤولياتنا في خدمة قضايا الوطن
عضو الشورى أبو طالب لـ«عكاظ»:
الأربعاء / 16 / ربيع الأول / 1436 هـ الأربعاء 07 يناير 2015 19:28
? زين عنبر (جدة)
أكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة زينب مثنى أبو طالب، أن الخطاب الملكي يأتي تأكيدا على مسؤولية أعضاء المجلس في خدمة قضايا الوطن، وبينت أن الخطاب جاء تأصيلا لمبدأ الشورى الذي يقوم عليه النظام الأساسي للحكم في المملكة، مؤكدة أنها وزملاءها أعضاء المجلس يعملون على الدفع بمسار التنمية الوطنية في أبعادها المختلفة، لتحقيقِ تطلعات المواطن، لافتة إلى أن افتتاح ولي العهد أعمال السنة الثالثة من الدورة السادسة لمجلس الشورى نيابة عن خادم الحرمين الشريفين وإلقاء الخطاب الملكي، له تقدير وأثر عميق في قلوب أعضاء المجلس الذين استمعوا لتوجيهات خادم الحرمين.
وقالت: إن المجلس يعتز بالرعاية الملكية الكريمة التي يلقاها من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد، ويقدر إيمان حكومتنا الرشيدة بالشورى ودعمها لأعماله، مشيرة إلى أن الخطاب الملكي احتوى على توجيهات سامية وقدم تصورا واضحا لاتخاذ القرار في المملكة، مضيفة أن الملك وضع رؤية عميقة لعملية اتخاذ القرار بمساهمة مجلس الشورى، وما يتخذه من قرارات وفق ما تقتضيه مصلحة الوطن والمواطن.
وزادت: يمثل المجلس بتشكيلته الوحدة الوطنية، ويشارك في صنع القرار مع الحكومة، وأعضاؤه كما وصفهم خادم الحرمين بقادة الرأي تعتمد عليهم الدولة في صياغة حاضر ومستقبل الوطن، يعملون على الدفع بمسار التنمية الوطنية في أبعادها المختلفة، لتحقيقِ تطلعات المواطن، إضافة لمسؤولية المجلس في مساءلة ومتابعة أداء الوزارات ومشاريعها وميزانياتها السنوية من خلال مراجعة وفحص التقارير السنوية والرفع بنقاط القوة والضعف فيها ومدى توافقها مع خطط التنمية في المملكة، وكيفية تحسين أدائها في خدمة المواطن.
وأوضحت أن الخطاب الملكي بين أن مسؤولية المجلس لا تنحصر في علاقته بمؤسسات الدولة فقط، ولكن مسؤوليته كبيرة أمام المواطن فيما يعرض عليهم من موضوعات.
وأشارت إلى أن الخطاب الملكي جاء واضحا في التأكيد على قدرة المملكة على الدفاع عن مصالحها الاقتصادية، وقالت: إن تجارب المملكة السابقة ستمكنها من الصمود أمام أية أزمة عالمية وتحقيق الرفاه لمواطنيها، مضيفة أن هناك إدراكا عميقا من الدولة حول ما تواجهه البلاد من تحديات غير مسبوقة، إلا أنها ستظل واحة أمان في محيط مضطرب، وما أسسه الملك عبد العزيز -رحمه الله- أصبح مسؤولية الحفاظ عليه تعني الجميع، مشيرة إلى أن مكتسبات ومكانة المملكة بين الأمم ورسالتها السامية مستمدة من قيم الإسلام السمحة، ومن الرغبة في الحوار والتفاعلِ مع الأمم الأخرى، بغيةَ تحقيقِ الغايات الإنسانية المشتركة.
وقالت: إن المجلس يعتز بالرعاية الملكية الكريمة التي يلقاها من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد، ويقدر إيمان حكومتنا الرشيدة بالشورى ودعمها لأعماله، مشيرة إلى أن الخطاب الملكي احتوى على توجيهات سامية وقدم تصورا واضحا لاتخاذ القرار في المملكة، مضيفة أن الملك وضع رؤية عميقة لعملية اتخاذ القرار بمساهمة مجلس الشورى، وما يتخذه من قرارات وفق ما تقتضيه مصلحة الوطن والمواطن.
وزادت: يمثل المجلس بتشكيلته الوحدة الوطنية، ويشارك في صنع القرار مع الحكومة، وأعضاؤه كما وصفهم خادم الحرمين بقادة الرأي تعتمد عليهم الدولة في صياغة حاضر ومستقبل الوطن، يعملون على الدفع بمسار التنمية الوطنية في أبعادها المختلفة، لتحقيقِ تطلعات المواطن، إضافة لمسؤولية المجلس في مساءلة ومتابعة أداء الوزارات ومشاريعها وميزانياتها السنوية من خلال مراجعة وفحص التقارير السنوية والرفع بنقاط القوة والضعف فيها ومدى توافقها مع خطط التنمية في المملكة، وكيفية تحسين أدائها في خدمة المواطن.
وأوضحت أن الخطاب الملكي بين أن مسؤولية المجلس لا تنحصر في علاقته بمؤسسات الدولة فقط، ولكن مسؤوليته كبيرة أمام المواطن فيما يعرض عليهم من موضوعات.
وأشارت إلى أن الخطاب الملكي جاء واضحا في التأكيد على قدرة المملكة على الدفاع عن مصالحها الاقتصادية، وقالت: إن تجارب المملكة السابقة ستمكنها من الصمود أمام أية أزمة عالمية وتحقيق الرفاه لمواطنيها، مضيفة أن هناك إدراكا عميقا من الدولة حول ما تواجهه البلاد من تحديات غير مسبوقة، إلا أنها ستظل واحة أمان في محيط مضطرب، وما أسسه الملك عبد العزيز -رحمه الله- أصبح مسؤولية الحفاظ عليه تعني الجميع، مشيرة إلى أن مكتسبات ومكانة المملكة بين الأمم ورسالتها السامية مستمدة من قيم الإسلام السمحة، ومن الرغبة في الحوار والتفاعلِ مع الأمم الأخرى، بغيةَ تحقيقِ الغايات الإنسانية المشتركة.