البنوك تعطل تسجيل المتقدمات لحافز منذ 4 شهور
الخميس / 17 / ربيع الأول / 1436 هـ الخميس 08 يناير 2015 02:42
? محسن الحازمي (القنفذة)
رفض عدد من البنوك في مدينة القنفذة استلام طلبات عدد من المتقدمات لطلب فتح الحسابات تمهيدا لإكمال بياناتهن في برنامج حافز، والذي يشترط وجود حساب بنكي للراغبات من الاستفادة من الإعانة الشهرية.
وفيما تسبب تعنت بعض البنوك في حرمان الكثير من الراغبات في الإعانة، استغربن هذا التصرف الذي حرمهن من الإعانة منذ أربعة شهور.
وأوضحت متقدمات، أن البنوك طالبتهن بتقديم طلب ثم الحصول على رقم انتظار لفتح الحساب، بحجة كثرة الطلبات وهو الأمر الذي يعد في غاية التعقيد، وأدى إلى تعطيل الاستفادة من الإعانة الشهرية الضرورية لهن من أجل مجابهة مصاريف الحياة اليومية حتى الحصول على عمل يضمن لهن العيش الكريم.
وطالبت كل من أم إبراهيم وعائشة محمد وسلوى علي وأم هديل، من الجهات المعنية وخصوصا وزارتي العمل والمالية ومؤسسة النقد بمخاطبة تلك الفروع البنكية من أجل تسريع طلب العميلات بفتح حساباتهن للحصول على المعونة الشهرية، مؤكدات أنهن حاولن أكثر من مرة من أجل الحصول على موافقة من تلك البنوك على فتح الحسابات في وقت يترواح من أسبوع إلى أسبوعين كأقصى حد إلا أن طلباتهن قوبلت برفض الموظفات في الفروع النسائية بحجة كثرة قوائم المنتظرات على حد تعبيرهن.
وأشارت أم إبراهيم إلى أنها قادمة من مسافة ستين كيلومترا برفقة والدها الطاعن في السن كون زوجها يعمل خارج المحافظة ودفعت أجرة مالية لصاحب المركبة قدرها مائة ريال من أجل إعادتهما للمنزل فور الانتهاء من إجراءات البنك لكنها كما تقول صدمت بالواقع فقد راجعت أحد البنوك في القنفذة فأخبروها في القسم النسائي بضرورة انتظارها إلى شهر رجب القادم لفتح الحساب أي بعد أربعة أشهر من الآن تقريبا وعند محاولتها شرح وضعها للموظفة أجابت تلك الموظفة بقولها لست بأفضل من غيرك كلهن رضين بالانتظار لفترات طويلة الأمر الذي دفعها للتوجه لبنك آخر في القنفذة به فرع نسائي لكن الحال لم يكن أفضل مما كان في البنك الأول بل تم رفض طلبها بحجة كثرة الطلبات، وعند توسلاتها بالموظفات أعطيت موعدا بعد ثلاثة أشهر بحجة الزحام.
وتتساءل سلوى: لماذا لا يتم التوسع في فتح فروع نسائية في المحافظة يسكنها أكثر من ثلاثمائة وخمسون ألف نسمة، إضافة إلى عشرات الآلاف يراجعون تلك البنوك في المدينة هم من سكان القرى والمراكز القريبة من محافظة القنفذة، مبينة أن هناك حاجة ملحة جدا للتوسع في فتح فروع نسائية مستقلة وليست أقسام صغيرة كما هو الوضع في الوقت الحالي، فضلا عن قلة الموظفات، وفي بنكين من إجمالي البنوك في المحافظة، داعية لفتح فروع لبنوك أخرى غير المتواجدة في المحافظة تتوفر فيها أقسام نسائية متكاملة وزيادة عدد الموظفات بها.
وتستغرب عائشة محمد أن تنتظر المتقدمة لثلاثة أو أربعة أشهر، مشيرة إلى أن بعض الموظفات في تلك البنوك أبدين استعدادهن لفتح حساب لها خلال ليومين فقط في حال كان لديها رصيد مبدئي لا يقل عن خمسة آلاف ريال على حد تعبيرها.
«عكاظ» تواصلت مع أحد مديري البنوك في مدينة القنفذة (طلب عدم ذكر اسمه) وطلبت منه توضيحا لمعاناة المواطنات إلا أنه برر ذلك بأن كثرة المراجعات والطلبات هو السبب للتأخير، وقال: الفرع النسائي في البنك تعمل به مسؤولات هن أدرى بالزحام، متمنيا أن تتم تلبية طلبات جميع المتقدمات لفتح الحسابات دون استثناء أو تأخير.
وفيما تسبب تعنت بعض البنوك في حرمان الكثير من الراغبات في الإعانة، استغربن هذا التصرف الذي حرمهن من الإعانة منذ أربعة شهور.
وأوضحت متقدمات، أن البنوك طالبتهن بتقديم طلب ثم الحصول على رقم انتظار لفتح الحساب، بحجة كثرة الطلبات وهو الأمر الذي يعد في غاية التعقيد، وأدى إلى تعطيل الاستفادة من الإعانة الشهرية الضرورية لهن من أجل مجابهة مصاريف الحياة اليومية حتى الحصول على عمل يضمن لهن العيش الكريم.
وطالبت كل من أم إبراهيم وعائشة محمد وسلوى علي وأم هديل، من الجهات المعنية وخصوصا وزارتي العمل والمالية ومؤسسة النقد بمخاطبة تلك الفروع البنكية من أجل تسريع طلب العميلات بفتح حساباتهن للحصول على المعونة الشهرية، مؤكدات أنهن حاولن أكثر من مرة من أجل الحصول على موافقة من تلك البنوك على فتح الحسابات في وقت يترواح من أسبوع إلى أسبوعين كأقصى حد إلا أن طلباتهن قوبلت برفض الموظفات في الفروع النسائية بحجة كثرة قوائم المنتظرات على حد تعبيرهن.
وأشارت أم إبراهيم إلى أنها قادمة من مسافة ستين كيلومترا برفقة والدها الطاعن في السن كون زوجها يعمل خارج المحافظة ودفعت أجرة مالية لصاحب المركبة قدرها مائة ريال من أجل إعادتهما للمنزل فور الانتهاء من إجراءات البنك لكنها كما تقول صدمت بالواقع فقد راجعت أحد البنوك في القنفذة فأخبروها في القسم النسائي بضرورة انتظارها إلى شهر رجب القادم لفتح الحساب أي بعد أربعة أشهر من الآن تقريبا وعند محاولتها شرح وضعها للموظفة أجابت تلك الموظفة بقولها لست بأفضل من غيرك كلهن رضين بالانتظار لفترات طويلة الأمر الذي دفعها للتوجه لبنك آخر في القنفذة به فرع نسائي لكن الحال لم يكن أفضل مما كان في البنك الأول بل تم رفض طلبها بحجة كثرة الطلبات، وعند توسلاتها بالموظفات أعطيت موعدا بعد ثلاثة أشهر بحجة الزحام.
وتتساءل سلوى: لماذا لا يتم التوسع في فتح فروع نسائية في المحافظة يسكنها أكثر من ثلاثمائة وخمسون ألف نسمة، إضافة إلى عشرات الآلاف يراجعون تلك البنوك في المدينة هم من سكان القرى والمراكز القريبة من محافظة القنفذة، مبينة أن هناك حاجة ملحة جدا للتوسع في فتح فروع نسائية مستقلة وليست أقسام صغيرة كما هو الوضع في الوقت الحالي، فضلا عن قلة الموظفات، وفي بنكين من إجمالي البنوك في المحافظة، داعية لفتح فروع لبنوك أخرى غير المتواجدة في المحافظة تتوفر فيها أقسام نسائية متكاملة وزيادة عدد الموظفات بها.
وتستغرب عائشة محمد أن تنتظر المتقدمة لثلاثة أو أربعة أشهر، مشيرة إلى أن بعض الموظفات في تلك البنوك أبدين استعدادهن لفتح حساب لها خلال ليومين فقط في حال كان لديها رصيد مبدئي لا يقل عن خمسة آلاف ريال على حد تعبيرها.
«عكاظ» تواصلت مع أحد مديري البنوك في مدينة القنفذة (طلب عدم ذكر اسمه) وطلبت منه توضيحا لمعاناة المواطنات إلا أنه برر ذلك بأن كثرة المراجعات والطلبات هو السبب للتأخير، وقال: الفرع النسائي في البنك تعمل به مسؤولات هن أدرى بالزحام، متمنيا أن تتم تلبية طلبات جميع المتقدمات لفتح الحسابات دون استثناء أو تأخير.