«انتحارية طرابلس» مخطط لتفجير الحوار اللبناني
الأحد / 20 / ربيع الأول / 1436 هـ الاحد 11 يناير 2015 19:02
? راوية حشمي (بيروت)
حذر مسؤول حكومي لبناني رفيع المستوى، من أن العملية الانتحارية المزدوجة في طرابلس تهدف إلى تعطيل الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، وشدد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في تصريح لـ«عكاظ»، على أن طرابلس لن تخرج من دوامة الإرهاب إلا من خلال الخروج من الحالة الاقتصادية المتردية التي تمر بها. واستنكر العملية الانتحارية التي وقعت في جبل محسن.
من جهته، دان مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان الجريمة، مؤكدا أن ما حصل فعل إجرامي وإرهابي يستهدف ضرب الأمن والاستقرار والعيش الواحد في طرابلس ولبنان. وحذر دريان من استغلال التفجير لإشعال نار الفتنة بين اللبنانيين، مؤكدا أن التصدي للفتنة واجب ديني ووطني، ودعا إلى تحصين الساحة اللبنانية تجنبا للأخطار المحدقة.
واعتبر النائب سامر سعادة، أن التفجير يأتي في سياق الفتنة المتمادية التي لا توفر وسيلة إلا وتستخدمها لزرع الحقد. وأهاب بالوعي الطرابلسي القادر على تطويق النار بالاحتكام إلى الدولة وسلطتها وقواها العسكرية، ما يمنع الانجرار إلى ردات فعل غير محسوبة، ويحول دون عودة عقارب الساعة إلى الوراء.
من جهة أخرى، يبدأ النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح اليوم الاثنين، زيارة رسمية إلى بيروت يلتقي خلالها كبار المسؤولين وعلى رأسهم رئيس الحكومة تمام سلام. واستبعد المحلل الاستراتيجي جورج علم، أن يحمل معه الوفد الكويتي مبادرة رئاسية، وقال لـ«عكاظ»: إن الموضوع سيطرح على طاولة النقاش مع المسؤولين اللبنانيين، مضيفا أن الكويت ستعلن أنها مستعدة لتسهيل تسريع انتخاب رئيس للجمهورية. وأضاف أن الزيارة تحمل مبادرة إغاثية إنسانية لحل أزمة النازحين السوريين التي تفاقمت في الفترة الأخيرة، وهذه المبادرة ستطرح إما في لبنان خلال الزيارة أو خلال الساعات القليلة التي تسبق وصول الوفد الكويتي إلى لبنان.
وقد أعلن الجيش اللبناني أمس، هوية الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما في مقهى في منطقة جبل محسن، ما تسبب بمقتل تسعة أشخاص وإصابة 37 آخرين، وهما طه سمير الخيال، وبلال محمد المرعيان.
وقال في بيان: إن العملية الإرهابية نفذها شابان من منطقة المنكوبين الواقعة على بعد حوالى 500 متر عن جبل محسن. وأفاد مصدر أمني، أن طه الخيال في العشرين من عمره، ومطلوب بمذكرات توقيف بتهمة المشاركة في معارك بين باب التبانة وجبل محسن، وأنه على علاقة بتنظيمات متطرفة. أما بلال المرعيان، فهو في السادسة والعشرين من عمره، متزوج وله ولد ولا سوابق له.
من جهته، دان مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان الجريمة، مؤكدا أن ما حصل فعل إجرامي وإرهابي يستهدف ضرب الأمن والاستقرار والعيش الواحد في طرابلس ولبنان. وحذر دريان من استغلال التفجير لإشعال نار الفتنة بين اللبنانيين، مؤكدا أن التصدي للفتنة واجب ديني ووطني، ودعا إلى تحصين الساحة اللبنانية تجنبا للأخطار المحدقة.
واعتبر النائب سامر سعادة، أن التفجير يأتي في سياق الفتنة المتمادية التي لا توفر وسيلة إلا وتستخدمها لزرع الحقد. وأهاب بالوعي الطرابلسي القادر على تطويق النار بالاحتكام إلى الدولة وسلطتها وقواها العسكرية، ما يمنع الانجرار إلى ردات فعل غير محسوبة، ويحول دون عودة عقارب الساعة إلى الوراء.
من جهة أخرى، يبدأ النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح اليوم الاثنين، زيارة رسمية إلى بيروت يلتقي خلالها كبار المسؤولين وعلى رأسهم رئيس الحكومة تمام سلام. واستبعد المحلل الاستراتيجي جورج علم، أن يحمل معه الوفد الكويتي مبادرة رئاسية، وقال لـ«عكاظ»: إن الموضوع سيطرح على طاولة النقاش مع المسؤولين اللبنانيين، مضيفا أن الكويت ستعلن أنها مستعدة لتسهيل تسريع انتخاب رئيس للجمهورية. وأضاف أن الزيارة تحمل مبادرة إغاثية إنسانية لحل أزمة النازحين السوريين التي تفاقمت في الفترة الأخيرة، وهذه المبادرة ستطرح إما في لبنان خلال الزيارة أو خلال الساعات القليلة التي تسبق وصول الوفد الكويتي إلى لبنان.
وقد أعلن الجيش اللبناني أمس، هوية الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما في مقهى في منطقة جبل محسن، ما تسبب بمقتل تسعة أشخاص وإصابة 37 آخرين، وهما طه سمير الخيال، وبلال محمد المرعيان.
وقال في بيان: إن العملية الإرهابية نفذها شابان من منطقة المنكوبين الواقعة على بعد حوالى 500 متر عن جبل محسن. وأفاد مصدر أمني، أن طه الخيال في العشرين من عمره، ومطلوب بمذكرات توقيف بتهمة المشاركة في معارك بين باب التبانة وجبل محسن، وأنه على علاقة بتنظيمات متطرفة. أما بلال المرعيان، فهو في السادسة والعشرين من عمره، متزوج وله ولد ولا سوابق له.