نهضة العروس تخفي ذكريات الطائرة والدراجة
دعوات للوفاء لها وإعادتها إلى مواقعها
الخميس / 02 / ربيع الثاني / 1436 هـ الخميس 22 يناير 2015 02:35
? سعيد آل منصور (جدة)
التطور الذي تشهده محافظة جدة مع المشاريع التي تنفذ على كافة الاصعدة من مطار ومحطات للقطار وخطوط وطرقات وخلافها.. استلب من عروس البحر الاحمر اهم ملامحها فغابت الميادين والمجسمات الجمالية..
فجدة ظلت ولا تزال تتميز بخصوصية عن غيرها من المدن فهي أكبر المدن المطلة على البحر كما تتميز بموقعها الجغرافي كبوابة الحرمين الشريفين وأول محطة يحط فيها الحجاج القادمون من جميع أنحاء العالم عن طريق مطارها الدولي ومينائها البحري.
الطائرة والدراجة
الشواطئ الجميلة من ملامح العروس مع أسواقها الشعبية والحديثة العصرية ومدنها الصناعية الكبرى. الا ان الميزة التي تفردت بها لا توجد في كثير من مدن العالم، وهي علامة من علامات الجمال بل اصبحت تلك الملامح اشبه بمتاحف مفتوحة تزين عقد العروس وهي الميادين الشهيرة التي تطوق عنقها مثل ميدان الفلك، ميدان الدراجة، ميدان الكرة الأرضية، ميدان التاريخ، ميدان الهندسة، ميدان الطائرة، ميدان النورس، ميدان البيعة، ميدان القبضة، أبرق الرغامة وغيرها من الميادين المميزة التي ظلت علامات بارزة ومواقع يهتدى بها للزائر والمقيم.
أيام الطفولة
ناشد عدد من مواطني جدة وزوارها امانتها بسرعة إعادة تلك الميادين او إعادة الرموز والمجسمات كالطائرة الى موقعها القديم او بجانبه كي تصبح لوحة جمالية تعيد المسمى لنفس الموقع كما كان في السابق وكذا الحال لميدان الدراجة.
يقول سعد آل ملفي: منذ طفولتي وتلك الميادين تعني لي الشيء الكثير بل شكلت رمزا من جماليات محافظة جدة مع البحر وموقعها الاستراتيجي والمأمول من مسؤولي امانة جدة اعادة تلك الميادين الى موقعها القديم او بجانبه يمينا او يسارا ويشترط اعادته الى المكان بنفس الشكل القديم ونفس المسمى حتى تظل عالقة في مخيلة كل محب لجدة وللأجيال القادمة فعندما تود ان تصف موقعا لأحد قل له قرب ميدان الطائرة او الدراجة برغم ان المجمسين غادرا موقعيهما.
مبدعون عالميون
منصور البلادي قال ان جدة تعرف بالبحر وبمعالمها التاريخية وميادينها الرائعة التي زينتها سنوات طويلة منذ نفذت في عهد امين جدة الأسبق محمد سعيد فارسي الذي جلب لها فنانين عالميين من دول عدة بل ان عددا منها دخل موسوعة جينيس مثل الفلك والدراجة والهندسة.
اما سالم صابر فأكد ان هذه الميادين تشكل هوية جدة او علامة تميزها عن اقرانها من المدن والمحافظات كيف لا وتلك الميادين والمجسمات بنيت بأيدي فنانيين عالميين امثال فيكتور فزاريللي وهنري مور وعبدالسلام عيد وعبدالحليم رضوي وربيع الأخرس وصلاح عبدالكريم وغيرهم، ولا يزال بعضها كالمتحف المفتوح الذي يرتاده الناس دون مواعيد محددة.
وأكد طلال كردي ان العمل الذي تقوم به الامانة الان بتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية امر ايجابي ويحسب لهم بل نقلة لتكون جدة افضل مدن العالم ولا بد من المحافظة على هويتها وميادينها ومتاحفها التي كانت ولا تزال من العلامات التي تميز جدة.
فجدة ظلت ولا تزال تتميز بخصوصية عن غيرها من المدن فهي أكبر المدن المطلة على البحر كما تتميز بموقعها الجغرافي كبوابة الحرمين الشريفين وأول محطة يحط فيها الحجاج القادمون من جميع أنحاء العالم عن طريق مطارها الدولي ومينائها البحري.
الطائرة والدراجة
الشواطئ الجميلة من ملامح العروس مع أسواقها الشعبية والحديثة العصرية ومدنها الصناعية الكبرى. الا ان الميزة التي تفردت بها لا توجد في كثير من مدن العالم، وهي علامة من علامات الجمال بل اصبحت تلك الملامح اشبه بمتاحف مفتوحة تزين عقد العروس وهي الميادين الشهيرة التي تطوق عنقها مثل ميدان الفلك، ميدان الدراجة، ميدان الكرة الأرضية، ميدان التاريخ، ميدان الهندسة، ميدان الطائرة، ميدان النورس، ميدان البيعة، ميدان القبضة، أبرق الرغامة وغيرها من الميادين المميزة التي ظلت علامات بارزة ومواقع يهتدى بها للزائر والمقيم.
أيام الطفولة
ناشد عدد من مواطني جدة وزوارها امانتها بسرعة إعادة تلك الميادين او إعادة الرموز والمجسمات كالطائرة الى موقعها القديم او بجانبه كي تصبح لوحة جمالية تعيد المسمى لنفس الموقع كما كان في السابق وكذا الحال لميدان الدراجة.
يقول سعد آل ملفي: منذ طفولتي وتلك الميادين تعني لي الشيء الكثير بل شكلت رمزا من جماليات محافظة جدة مع البحر وموقعها الاستراتيجي والمأمول من مسؤولي امانة جدة اعادة تلك الميادين الى موقعها القديم او بجانبه يمينا او يسارا ويشترط اعادته الى المكان بنفس الشكل القديم ونفس المسمى حتى تظل عالقة في مخيلة كل محب لجدة وللأجيال القادمة فعندما تود ان تصف موقعا لأحد قل له قرب ميدان الطائرة او الدراجة برغم ان المجمسين غادرا موقعيهما.
مبدعون عالميون
منصور البلادي قال ان جدة تعرف بالبحر وبمعالمها التاريخية وميادينها الرائعة التي زينتها سنوات طويلة منذ نفذت في عهد امين جدة الأسبق محمد سعيد فارسي الذي جلب لها فنانين عالميين من دول عدة بل ان عددا منها دخل موسوعة جينيس مثل الفلك والدراجة والهندسة.
اما سالم صابر فأكد ان هذه الميادين تشكل هوية جدة او علامة تميزها عن اقرانها من المدن والمحافظات كيف لا وتلك الميادين والمجسمات بنيت بأيدي فنانيين عالميين امثال فيكتور فزاريللي وهنري مور وعبدالسلام عيد وعبدالحليم رضوي وربيع الأخرس وصلاح عبدالكريم وغيرهم، ولا يزال بعضها كالمتحف المفتوح الذي يرتاده الناس دون مواعيد محددة.
وأكد طلال كردي ان العمل الذي تقوم به الامانة الان بتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية امر ايجابي ويحسب لهم بل نقلة لتكون جدة افضل مدن العالم ولا بد من المحافظة على هويتها وميادينها ومتاحفها التي كانت ولا تزال من العلامات التي تميز جدة.