سلمان .. مرحلة تعزيز الداخل .. واصطياد الكفاءات
الجمعة / 10 / ربيع الثاني / 1436 هـ الجمعة 30 يناير 2015 19:49
فؤاد محمد عمر توفيق
يتمتع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله ــ بخبرة واسعة قلما تتوفر لحاكم يقوم على دولة مترامية الأطراف تملك أكبر مخزون للطاقة في العالم، وتضم البقاع المقدسة لمسلمي الأرض، بالإضافة إلى مناجم تعدينية ومناطق زراعية ويحيط بها توتر في المنطقة نتيجة تناقضات وصراعات طائفيه ومذهبية..
خبرته ــ أعانه الله ــ هي نتيجة ملاصقته العملية والاستشارية المباشرة لمن سبقه من ملوك تشرب من تجاربهم وخبراتهم على مرور الأعوام معاصرا بذلك تحولات عديدة منذ عهد اللا كهرباء إلى عصر التكنولوجيا المتزايد حاليا.. بدءا من عهد والده المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز، ومرورا بالملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ــ يرحمهم الله.. وقائما على شؤون الأسرة الملكية كمركز توازن ومعرفة بالجميع.. وذلك ضمن فترة بناء متواصله تتصاعد وفقا لمعطيات البلاد..
•• كما يتمتع الملك سلمان ــ رعاه الله ــ بعين ثاقبة فيما حوله من أعمال وتطورات وسواعد أبناء الوطن.. وقد ثبت عنه اصطياد الكفاءات القادرة المنتجة والمخلصة للإسهام بواجباتهم نحو ثبات الوطن ونماء مساحاته المترامية فضلا عن انتظامه ودقته في التعامل، الأمر الذي لمسته شخصيا بما تشرفت به أثناء مرافقته في محافل رسمية وعطفا على هذا المخزون من الخبرة لديه ومن براعة وأناقة وحزم في العمل عنده.. فإنه كان لا بد أن نتطلع إلى الكثير منه في ظل معطيات واحتياجات البلاد.. كما أن ما يدور حولنا من أحداث وأطماع إقليمية ودولية نحو بلادنا تستوجب تثبيت الاستقرار في الداخل فوق كل الاعتبارات.. وهذا أو ذاك التثبيت يشمل فيما يعنيه تنويع الاستثمارات الداخلية بما يتفق ومعطيات المناطق بصندوق سيادي محلي وغيره يرتبط بمقامه السامي الكريم ليتولد منه توفير وتوطين الوظائف لأبناء الوطن.. كما يتكرس التوازن الأمني والإعلامي أمام التيارات المتعددة والمختلفة والمناهج المتنوعة.. ويتم تشجيع الاستثمار المحلي بتوفير الأرضية الملائمة من تنظيم وتسهيلات.. وينطلق ويتوافق المسار مع مزيد من تطوير في النظام المحلي بما يحقق استكمال العطاء وترسيخ العدالة التي تشغل باله.. سويا لتطوير المفاهيم بما لا يتعارض مع الثوابت الإسلامية والتطلعات الاجتماعية والأمنية والقضائية والتطوير الإداري للأنظمة والتعليمات والتنظيم الأمثل للتوجهات الإعلامية الحرة والنزيهة.
إن هموم المرحلة واسعة .. وتستوجب المواطنة المخلصة.. وتتطلب العمل الصادق من كافة أفراد المجتمع لخدمة الوطن.. فلا بد أن نكون جميعا شخصا واحدا في هذا الوطن.. ولا بد أن تتداعى سائر الأعضاء عندما يئن منه عضو.. ولا بد أن ننجح سويا ــ بإذن الله.
أعانك الله يا خادم الحرمين الشريفين وخادم الوطن والمسلمين.. يا ملك الخبرة.. ورائد من رواد التطوير والتنمية..
خبرته ــ أعانه الله ــ هي نتيجة ملاصقته العملية والاستشارية المباشرة لمن سبقه من ملوك تشرب من تجاربهم وخبراتهم على مرور الأعوام معاصرا بذلك تحولات عديدة منذ عهد اللا كهرباء إلى عصر التكنولوجيا المتزايد حاليا.. بدءا من عهد والده المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز، ومرورا بالملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ــ يرحمهم الله.. وقائما على شؤون الأسرة الملكية كمركز توازن ومعرفة بالجميع.. وذلك ضمن فترة بناء متواصله تتصاعد وفقا لمعطيات البلاد..
•• كما يتمتع الملك سلمان ــ رعاه الله ــ بعين ثاقبة فيما حوله من أعمال وتطورات وسواعد أبناء الوطن.. وقد ثبت عنه اصطياد الكفاءات القادرة المنتجة والمخلصة للإسهام بواجباتهم نحو ثبات الوطن ونماء مساحاته المترامية فضلا عن انتظامه ودقته في التعامل، الأمر الذي لمسته شخصيا بما تشرفت به أثناء مرافقته في محافل رسمية وعطفا على هذا المخزون من الخبرة لديه ومن براعة وأناقة وحزم في العمل عنده.. فإنه كان لا بد أن نتطلع إلى الكثير منه في ظل معطيات واحتياجات البلاد.. كما أن ما يدور حولنا من أحداث وأطماع إقليمية ودولية نحو بلادنا تستوجب تثبيت الاستقرار في الداخل فوق كل الاعتبارات.. وهذا أو ذاك التثبيت يشمل فيما يعنيه تنويع الاستثمارات الداخلية بما يتفق ومعطيات المناطق بصندوق سيادي محلي وغيره يرتبط بمقامه السامي الكريم ليتولد منه توفير وتوطين الوظائف لأبناء الوطن.. كما يتكرس التوازن الأمني والإعلامي أمام التيارات المتعددة والمختلفة والمناهج المتنوعة.. ويتم تشجيع الاستثمار المحلي بتوفير الأرضية الملائمة من تنظيم وتسهيلات.. وينطلق ويتوافق المسار مع مزيد من تطوير في النظام المحلي بما يحقق استكمال العطاء وترسيخ العدالة التي تشغل باله.. سويا لتطوير المفاهيم بما لا يتعارض مع الثوابت الإسلامية والتطلعات الاجتماعية والأمنية والقضائية والتطوير الإداري للأنظمة والتعليمات والتنظيم الأمثل للتوجهات الإعلامية الحرة والنزيهة.
إن هموم المرحلة واسعة .. وتستوجب المواطنة المخلصة.. وتتطلب العمل الصادق من كافة أفراد المجتمع لخدمة الوطن.. فلا بد أن نكون جميعا شخصا واحدا في هذا الوطن.. ولا بد أن تتداعى سائر الأعضاء عندما يئن منه عضو.. ولا بد أن ننجح سويا ــ بإذن الله.
أعانك الله يا خادم الحرمين الشريفين وخادم الوطن والمسلمين.. يا ملك الخبرة.. ورائد من رواد التطوير والتنمية..