حريتنا وحريتهم!
الجمعة / 10 / ربيع الثاني / 1436 هـ الجمعة 30 يناير 2015 19:49
منصور الطبيقي
يعزز النظرة الدونية للعرب والمسلمين لدى كثير من الغربيين رؤيتهم لأنفسم أنهم حصرا العالم المتمتع بتعدد الرأي وتساوي الفرص وحقوق الإنسان والحرية والديموقراطية. هذه الرؤية المتعالية ذات العنصرية المقيتة تزعم أن الإسلام يضطهد المرأة وضد حقوقها، مع أن المرأة لديهم على مدى التاريخ يتم ازدراؤها واستغلالها جنسيا في كثير من المواقف، فهذه مجلة "الصن" البريطانية توقف قبل أيام نشر صور الفتيات العاريات على صفحاتها بعد قيامها بهذا الأمر لأكثر من أربعين عاما بعد صولات وجولات للمدافعين عن حقوق المرأة هناك، وهذه محلات المنطقة الحمراء في أمستردام تعرض فتياتهم رخيصات في (فترينات) زجاجية يطالع أدق تفاصيلهن جميع المارة، أما الفتيات في عمر الطفولة فتنتهك براءتهن من زملائهن في المدارس ويحملن بأطفال مثلهن في العاشرة من العمر، وتوزع عليهن مختلف وسائل منع الحمل للحد من هذه الظاهرة، وحتى يحق لهن الإجهاض نظاما دون علم آبائهن. والفتيات المسلمات في المقابل، هن عفيفات طاهرات مصونات بحجابهن يتعلمن ويعملن ويؤدين فروضهن في حشمة ووقار وفي خصوصية تحافظ عليهن، أما بالنسبة للحقوق، فللمرأة منذ بدء الإسلام على سبيل المثال، الحق في التملك للعقار بصفة مستقلة عن أزواجهن، بينما لم يمنح هذا الحق للمرأة البريطانية إلا في عام 1870م!
كثير من هذه القيم الغربية وهذه المثالية الصورية مدعاة بالفعل للتشكيك، أمريكا كانت تعاني من التمييز العنصري لعقود طويلة حتى عهد قريب، وقضية قتل الشاب الأمريكي الأسود الأعزل من قبل ضابط أبيض ما زالت تثير الغضب والاحتجاجات، التمييز للأقليات وشعوب دول أوروبا الشرقية ما زال يمارس حتى الآن عندما يرغبون العمل أو الإقامة في الدول الغنية في الاتحاد الأوروبي، وهنالك التمييز الديني والمذهبي بين الكاثوليك والبروتستنات والعرقي أيضا، فلم ينتخب إلا (كندي) كرئيس أمريكي كاثوليكي (ثم قتل)، ورئيس أسود واحد هو أوباما. أما الإسلام فقد حمى وضمن الأقليات الدينية منذ نشأته ووصفهم بأهل الكتاب وأهل الذمة، وهذا النبي الخاتم محمد صلوات ربي وسلامه عليه، الذي يستهزأ به من قبل ثلة جاهلة حاقدة وظالمة، يقول بأبي وأمي هو قبل أكثر من أربعة عشر قرنا وأوروبا كانت غارقة في أوحال الجهل والظلام والتخلف والعبودية: (لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى).
هذا هو الإسلام وهذا هو نبي الإسلام المبعوث رحمة وهدى ونوراً للبشرية جمعاء. عندما جاؤوا يفرضون حريتهم المزعومة في عالمنا الإسلامي، أحالوه خرابا ودمارا وقتلا وترويعا وتشريدا من شرقه لغربه، لا نريدكم ولا نريد حريتكم، دعونا فقط نحيا في سلام وأمان، سينعم العالم الإسلامي بالأمن والحرية والمساواة والعدالة وحقوق الإنسان إن طبق شرع ربنا عز وجل وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كما عرفها الصحابة رضوان الله عليهم وسار على نهجها التابعون والصالحون، بلا تفريط ولا تشدد ولا تعصب ولا (تدعش) ولا (تخونج)!
كثير من هذه القيم الغربية وهذه المثالية الصورية مدعاة بالفعل للتشكيك، أمريكا كانت تعاني من التمييز العنصري لعقود طويلة حتى عهد قريب، وقضية قتل الشاب الأمريكي الأسود الأعزل من قبل ضابط أبيض ما زالت تثير الغضب والاحتجاجات، التمييز للأقليات وشعوب دول أوروبا الشرقية ما زال يمارس حتى الآن عندما يرغبون العمل أو الإقامة في الدول الغنية في الاتحاد الأوروبي، وهنالك التمييز الديني والمذهبي بين الكاثوليك والبروتستنات والعرقي أيضا، فلم ينتخب إلا (كندي) كرئيس أمريكي كاثوليكي (ثم قتل)، ورئيس أسود واحد هو أوباما. أما الإسلام فقد حمى وضمن الأقليات الدينية منذ نشأته ووصفهم بأهل الكتاب وأهل الذمة، وهذا النبي الخاتم محمد صلوات ربي وسلامه عليه، الذي يستهزأ به من قبل ثلة جاهلة حاقدة وظالمة، يقول بأبي وأمي هو قبل أكثر من أربعة عشر قرنا وأوروبا كانت غارقة في أوحال الجهل والظلام والتخلف والعبودية: (لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى).
هذا هو الإسلام وهذا هو نبي الإسلام المبعوث رحمة وهدى ونوراً للبشرية جمعاء. عندما جاؤوا يفرضون حريتهم المزعومة في عالمنا الإسلامي، أحالوه خرابا ودمارا وقتلا وترويعا وتشريدا من شرقه لغربه، لا نريدكم ولا نريد حريتكم، دعونا فقط نحيا في سلام وأمان، سينعم العالم الإسلامي بالأمن والحرية والمساواة والعدالة وحقوق الإنسان إن طبق شرع ربنا عز وجل وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كما عرفها الصحابة رضوان الله عليهم وسار على نهجها التابعون والصالحون، بلا تفريط ولا تشدد ولا تعصب ولا (تدعش) ولا (تخونج)!