العاصمة مدينة ذكية بـ 4 مشاريع شبابية
رياض المستقبل ماراثون للأفكار
السبت / 11 / ربيع الثاني / 1436 هـ السبت 31 يناير 2015 22:16
حازم المطيري (الرياض)
حازت 4 مشاريع ابداعية قدمها شبان مبتكرون كأفضل افكار خلاقة قابلة للتطبيق لتحويل العاصمة الرياض الى مدينة ذكية، وذلك من بين 10 مشاريع قدمها طلاب جامعة الملك سعود خلال ورشة عمل نظمتها لجنة شباب الاعمال بغرفة الرياض تحت شعار «رياض المستقبل.. ماراثون الأفكار».
ووقع اختيار لجنة الحكام على مشروع «الوطن يريد أن ينتج» الذي قدمه حمد هاني الدريعي «طالب بكلية الطب» للفوز بالمركز الأول، والمشروع عبارة عن تطبيق يحمل على الهواتف الذكية يهدف لإيجاد حلقة وصل بين 4 عناصر أساسية في المجتمع من أجل الارتقاء به ورفاهيته وهي: المجتمع، صاحب الفكرة، الشركة، والحكومة.
فيما حقق المركز الثاني مشروع «سمارت هوب» للطالب محمد الركيان، والذي يهدف من خلاله الى انشاء مبنى ذكي يمثل بيئة مناسبة ومشجعة لأصحاب الأفكار الإبداعية في مختلف القطاعات، وفاز بالمركز الثالث مشروع «وصل لي» قدمته عالية المري، ونوف الزين، ويهدف لتوصيل وجبات الطعام التي تنتجها السيدات من المنزل، من خلال تطبيق على الجوال، فيما حقق المركز الرابع مشروع «حياة أسهل» الذي قدمته الشقيقتان سماء ونجلاء شويش، ويهدف إلى توفير عاملة منزلية، وجليسة أطفال، عبر تطبيق بالجوال.
وفي الاطار أكد عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة شباب الأعمال على بن صالح العثيم، أن الغرفة ستدعم عبر لجنة شباب الأعمال أفكار المشاريع الفائزة مادياً بشكل مباشر لبناء التطبيقات اللازمة للمشاريع، وستساند أصحابها لمواجهة العقبات التي قد تصادفهم.
وأضاف: بما ان المشروع الثاني لا يعد تطبيقاً ذكياً على الجوال أو الحاسب الآلي بل مشروع تجاري يحتاج لتمويل كبير، فإن الغرفة ستقدم له الدعم الاستشاري والتشجيع والتحفيز، كما ستقدم الدعم الاستشاري كذلك لكافة المشاريع الأخرى باعتبارها من المشاريع الريادية لشباب الأعمال، إيماناً من الغرفة بدعم وتشجيع المشاريع التي تدعم تحويل الرياض والمملكة لاقتصاد المعرفة الذي يمثل اقتصاد الوفرة، مشيراً الى أن المملكة بما تمتلكه من قدرات وطاقات مادية وبشرية وما تمثله من ثقل اقتصادي وسياسي إقليمي وعالمي، ستكون قادرة على المضي قدماً بخطى واثقة نحو المستقبل بعقول وسواعد أبنائها المخلصين، وفي القلب منهم الشباب عدة المستقبل.
واشاد العثيم بالطاقات الشابة الخلاقة ذات البعد الابداعي بما أفرزته قرائحهم من أفكار لمشاريع ريادية قابلة للتطبيق، وتساهم في جعل الرياض مدينة ذكية، وتعزز اقتصاد المعرفة الذي قال إنه لا ينضب بينما الموارد تنضب، معرباً عن تطلعه لتحويل أفكار الشباب لمشاريع ناجحة تضخ في شرايين الاقتصاد الوطني.
وطالب عميد الخدمات التعليمية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن سابقاً الدكتور فهد بن عبدالعزيز السعيد، الشبان المبتكرين بالعمل والانتاج وزيادة جهودهم في مجال الافكار الابداعية الخلاقة.
يشار الى ان من بين المشاريع التي ابتكرها الشباب المشاركون في ورشة العمل مشروع قدمه نواف البالي الطالب بكلية الطب، ويهدف لتشجيع الشباب على التخلص من السمنة المفرطة، من خلال تطبيق على الجوال، عن طريق نظام غذائي ورياضي.
ووقع اختيار لجنة الحكام على مشروع «الوطن يريد أن ينتج» الذي قدمه حمد هاني الدريعي «طالب بكلية الطب» للفوز بالمركز الأول، والمشروع عبارة عن تطبيق يحمل على الهواتف الذكية يهدف لإيجاد حلقة وصل بين 4 عناصر أساسية في المجتمع من أجل الارتقاء به ورفاهيته وهي: المجتمع، صاحب الفكرة، الشركة، والحكومة.
فيما حقق المركز الثاني مشروع «سمارت هوب» للطالب محمد الركيان، والذي يهدف من خلاله الى انشاء مبنى ذكي يمثل بيئة مناسبة ومشجعة لأصحاب الأفكار الإبداعية في مختلف القطاعات، وفاز بالمركز الثالث مشروع «وصل لي» قدمته عالية المري، ونوف الزين، ويهدف لتوصيل وجبات الطعام التي تنتجها السيدات من المنزل، من خلال تطبيق على الجوال، فيما حقق المركز الرابع مشروع «حياة أسهل» الذي قدمته الشقيقتان سماء ونجلاء شويش، ويهدف إلى توفير عاملة منزلية، وجليسة أطفال، عبر تطبيق بالجوال.
وفي الاطار أكد عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة شباب الأعمال على بن صالح العثيم، أن الغرفة ستدعم عبر لجنة شباب الأعمال أفكار المشاريع الفائزة مادياً بشكل مباشر لبناء التطبيقات اللازمة للمشاريع، وستساند أصحابها لمواجهة العقبات التي قد تصادفهم.
وأضاف: بما ان المشروع الثاني لا يعد تطبيقاً ذكياً على الجوال أو الحاسب الآلي بل مشروع تجاري يحتاج لتمويل كبير، فإن الغرفة ستقدم له الدعم الاستشاري والتشجيع والتحفيز، كما ستقدم الدعم الاستشاري كذلك لكافة المشاريع الأخرى باعتبارها من المشاريع الريادية لشباب الأعمال، إيماناً من الغرفة بدعم وتشجيع المشاريع التي تدعم تحويل الرياض والمملكة لاقتصاد المعرفة الذي يمثل اقتصاد الوفرة، مشيراً الى أن المملكة بما تمتلكه من قدرات وطاقات مادية وبشرية وما تمثله من ثقل اقتصادي وسياسي إقليمي وعالمي، ستكون قادرة على المضي قدماً بخطى واثقة نحو المستقبل بعقول وسواعد أبنائها المخلصين، وفي القلب منهم الشباب عدة المستقبل.
واشاد العثيم بالطاقات الشابة الخلاقة ذات البعد الابداعي بما أفرزته قرائحهم من أفكار لمشاريع ريادية قابلة للتطبيق، وتساهم في جعل الرياض مدينة ذكية، وتعزز اقتصاد المعرفة الذي قال إنه لا ينضب بينما الموارد تنضب، معرباً عن تطلعه لتحويل أفكار الشباب لمشاريع ناجحة تضخ في شرايين الاقتصاد الوطني.
وطالب عميد الخدمات التعليمية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن سابقاً الدكتور فهد بن عبدالعزيز السعيد، الشبان المبتكرين بالعمل والانتاج وزيادة جهودهم في مجال الافكار الابداعية الخلاقة.
يشار الى ان من بين المشاريع التي ابتكرها الشباب المشاركون في ورشة العمل مشروع قدمه نواف البالي الطالب بكلية الطب، ويهدف لتشجيع الشباب على التخلص من السمنة المفرطة، من خلال تطبيق على الجوال، عن طريق نظام غذائي ورياضي.