مصر.. حرب ضروس ضد الإرهاب
الأحد / 12 / ربيع الثاني / 1436 هـ الاحد 01 فبراير 2015 19:58
فهيم الحامد
حرب ضروس تواجهها مصر في سيناء، بتخطيط من قوى الشر والإرهاب التي لا تريد الخير لمصر والمصريين، لتخريب استحقاقات المرحلة القادمة بعد انتهاء الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل، والإعلان عن فتح باب الترشح لإجراء الانتخابات البرلمانية، وهو الأمر الذي أزعج محور الشر والتخريب الإرهابي، الذي يسعى لإثارة الفوضى ونشر الرعب في مصر، لكنه أبدا لن يفلح طالما أن المصريين شعبا وحكومة وجيشا يدا واحدة ضد الإرهاب والإرهابيين.
إن اتهام الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس لجماعة الإخوان بالوقوف وراء العمليات الإرهابية التي وقعت مؤخرا وتحذيراته لهم بأن مخططاتهم ستفشل، يكشف أن هذه الجماعة الإرهابية باعت نفسها للشيطان وأنه لا هدف لها إلا نشر الفزع والإرهاب الأسود في ربوع مصر.. إن من يقدمون الدعم لتنفيذ العمليات الإرهابية في سيناء، سوف يندمون يوم لا ينفع الندم، وسيأتي اليوم الذي يكتوون فيه بهذه النيران لأن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله.
لا شك أن الحرب الإرهابية التي تتعرض لها الدولة المصرية، لكسر إرادة شعبها وجيشها، ستفشل فشلا ذريعا لأن قوى الشر والإرهاب لن تفلح أبدا في تحقيق أهدافها، بفضل تكاتف المصريين ووقوفهم سدا منيعا وراء جيشهم ورئيسهم خاصة أن الأفعال الإرهابية الخسيسة، لن تثني المصريين عن تحقيق إرادتهم والمضي قدما في برامج التحديث والتطوير للدولة المصرية، وستظل قاهرة المعز آمنة، مهما حاولت يد الغدر والخيانة أن تنال منها ومن عزيمتها.
ورغم كل الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة المصرية في مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار بعد سنوات من الفوضى والعبث بمقدرات وأمن البلاد، إلا أنها مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى، بالضرب بيد من حديد، وأن ترد بمنتهى القوة بما يردع قوى الإرهاب والظلام ويقتص لأرواح الضحايا.
إن اتهام الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس لجماعة الإخوان بالوقوف وراء العمليات الإرهابية التي وقعت مؤخرا وتحذيراته لهم بأن مخططاتهم ستفشل، يكشف أن هذه الجماعة الإرهابية باعت نفسها للشيطان وأنه لا هدف لها إلا نشر الفزع والإرهاب الأسود في ربوع مصر.. إن من يقدمون الدعم لتنفيذ العمليات الإرهابية في سيناء، سوف يندمون يوم لا ينفع الندم، وسيأتي اليوم الذي يكتوون فيه بهذه النيران لأن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله.
لا شك أن الحرب الإرهابية التي تتعرض لها الدولة المصرية، لكسر إرادة شعبها وجيشها، ستفشل فشلا ذريعا لأن قوى الشر والإرهاب لن تفلح أبدا في تحقيق أهدافها، بفضل تكاتف المصريين ووقوفهم سدا منيعا وراء جيشهم ورئيسهم خاصة أن الأفعال الإرهابية الخسيسة، لن تثني المصريين عن تحقيق إرادتهم والمضي قدما في برامج التحديث والتطوير للدولة المصرية، وستظل قاهرة المعز آمنة، مهما حاولت يد الغدر والخيانة أن تنال منها ومن عزيمتها.
ورغم كل الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة المصرية في مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار بعد سنوات من الفوضى والعبث بمقدرات وأمن البلاد، إلا أنها مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى، بالضرب بيد من حديد، وأن ترد بمنتهى القوة بما يردع قوى الإرهاب والظلام ويقتص لأرواح الضحايا.