داعش خوارج يستبيحون الدماء المحرمة والإسلام براء من أفعالهم

مطالبين بفضح فكرهم الإرهابي .. الشباب لـ«عكاظ»:

? محمد العاصي (الباحة) عبدالعزيز الربيعي، عبدالهادي الرزقي (الطائف) متعب العواد، سطام الجميعة (حائل) عبدالعزيز الرويلي (تبوك)

أكد لـ(عكاظ) عدد من الشباب السعوديين أن داعش تنظيم إجرامي بغيض يرتكب أعمالا قبيحة لا علاقة لها بالإسلام من قتل ونحر وتفجير وتدمير وانتهاك للحرمات، مشيرين إلى أن أفراد هذا التنظيم الإجرامي يتسترون برداء الإسلام للتغرير بالشباب.
وشدد الشباب على أنهم يرفضون هذا التنظيم الإرهابي والمتطرف، كونه خارجا عن ملة الإسلام والمسلمين بحرقهم وقتلهم للمسلمين واستباحتهم لحرمة الدماء، مؤكدين على ضرورة تكثيف البرامج لفضح جرائم التنظيم المتطرف.

جرائم شنيعة
في الطائف أشار الشابان منير هلال وأحمد صالح إلى أن تنظيم داعش من أخطر التنظيمات على الأمة وليس فقط على الشباب لما ينفذونه من أعمال إجرامية بسفك دماء المسلمين وحرقهم وقتلهم وتصليبهم وغير ذلك من الأعمال المشينة التي لا تمت للإنسانية بصلة.
وأكد كل من الشابين عويض الحارثي وأحمد عاطي، على ضرورة التصدي لهذه الفئة الباغية التي تنفذ أعمالا بعيدة عن الإسلام ولا ترضي الله سبحانه وتعالى، وبينا أن هذا التنظيم لم يفهم الإسلام والدعوة إلى الله بالشكل الصحيح ويعمل على تجنيد الشباب والزج بهم في العمليات الانتحارية باسم الجهاد.

فكر ضال
واعتبر الشابان طلال الربيعي وهاني الربيعي أن الفكر الضال الذي تنتهجه الجماعات التكفيرية يخالف توجهات الشباب السعودي والإسلامي، حيث إن الإسلام بريء من ممارسات هذه الجماعات وما تنفذه من جرائم مخالفة للدين الإسلامي، وقالا: إن التعذيب والحرق لم نسمع عنهما في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعهد الخلفاء الراشدين، ويدرك كل شاب أن هذه الجماعات تمارس التعذيب والتصفية حتى مع بعض قياداتها، ومن يلتحق بها أو يؤيدها سيجد المصير نفسه، كون أصحاب هذا الفكر المتطرف يسري في أجسادهم الحقد والقتل والتدمير، ولا يفرقون بين أحد في العقوبة والدليل على ذلك الكثير من الجرائم والمشاهد التي تعرضها القنوات الفضائية ويعرضها التنظيم نفسه.
وفي حائل أكد فهد محمد البراهيم أن فظاعة جرائم داعش مرفوضة قلبا وقالبا، وقال: هذا التنظيم الخطير يتخذ من الإسلام ستارا لفكره الخطر والضال للتغرير بالشباب، ما يحتم على المجتمع والدعاة والإعلام والأسر تكثيف التوعية لتحصين الشباب ضد الأفكار المتطرفة.

جرائم مشينة
إلى ذلك أكد كل من بدر الرميح وبدر الشمري، ضرورة تنظيم الندوات والمحاضرات واللقاءات لفضح الجرائم المشينة لهذا التنظيم الضال وتوعية الشباب بخطورة أفكاره.
وأشار عادل العيد إلى أنه ينبغي كشف هذه العصابات والتحذير من أفعالها الإجرامية، مطالبا العلماء والخطباء والدعاة والمعلمين والمعلمات ورجال الإعلام والصحافة والكتاب وأولياء الأمور بأن يقوموا بدورهم في التوعية والإرشاد وتحذير الأبناء والفتيات من هذا البلاء، وقال: نحن كشباب ننبذ الإرهاب ونرفضه.
وفي تبوك أكد عدد من الشباب أن داعش تنظيم إجرامي يجب فضح أعماله ليعرف الجميع أهدافه البغيضة، وقال عادل البداح: بكل أسف ينسب أعضاء تنظيم داعش أنفسهم للإسلام، إلا أن جرائمهم تنسف ادعاءاتهم بأنهم مسلمون، فهم يسيرون على منهج الخوارج، والإسلام منهم براء.
وبين زيد الحامد، أن الشباب السعودي على مستوى من الوعي مكنهم من معرفة النوايا البغيضة لتنظيم داعش، وهم يرفضون أعماله المشينة.
إلى ذلك يقول محمد العنزي: تنظيم داعش لن يحظى بأي احترام وتعاطف من قبل العالم أجمع، بعد انتهاكهم حرمة الإسلام وقتلهم الأنفس بغير حق، هم بلا شك مجرمون بحق الإنسانية وخوارج على الحق والشريعة.
أما نورة الزبن فتقول: دائما ما تكون تسجيلات عناصر داعش صادمة ودموية، وكل ما يتم بثه في تسجيلاتهم يؤكد أنهم لا يبتغون الإسلام ولا وجه الله في ما يفعلونه، ما يؤكد قذارتهم وإجرامهم.
وفي الطائف أكد المواطن عبدالوهاب المسلم، أن ما يقوم به تنظيم داعش الإرهابي من قتل وحشي وسفك للدماء، خارج عن تعاليم ديننا الحنيف وهم لا يمثلون الإسلام والمسلمين، وأوضح أن كبار العلماء بالمملكة يعتبرون داعش خوارج وشوكة في نحور المسلمين والعدو الأول للدين الإسلامي دين التسامح والسلام وليس دين قتل.
وقال الشاب وليد الطوالة: داعش يرتكب أعمالا إجرامية شنيعة بشعة لا تمت للإسلام أو للإنسانية بصلة، ولا شك أن استشهاد الطيار الأردني على أيدي سفاكي الدماء يمنح الشارع الإسلامي والعربي المزيد من القوة والمنعة ليستمر التحالف الدولي في رسالته لمحاربة الإرهاب واجتثاثه من جذوره.
وأشار عبدالعزيز الهديرس إلى أن أبناء المملكة يقدمون العزاء لأسرة الشهيد في هذه الحادثة الأليمة التي هزت وجدان الإنسانية والتي لا تعبر إلا عن بربرية هذا التنظيم الهمجي.
وقال حمود الطلاس: هذه الجريمة البشعة اقترفها التنظيم الإرهابي ولن تزيد أبناء الأردن والعرب والمسلمين إلا لحمة وتماسكا ووقوفا ضد الإرهاب بكافة أشكاله.
واستنكر الشاب مقرن الشويمان الطريقة البشعة والمستهجنة التي قضى بها الطيار على أيدي تنظيم داعش.

فعل إجرامي
وفي الجوف استنكر عدد من الشباب هذا الفعل الإجرامي، الذي نفذه تنظيم داعش الإرهابي بحرق الطيار معاذ كساسبة، مؤكدين أن هذه التصرفات لا تمت للإسلام بأية صلة بل تسيء للإسلام والمسلمين بشكل عام.
وأكد ناصر عبدالخالق بركات أحد شباب الباحة أن فكر داعش خارجي لا يمثل إلا من تبناه ممن أعمى الله بصائرهم وأضل سبيلهم، وقال: أعمال هذا التنظيم لا يقرها الإسلام ولا العقل، وما ذنب ضحاياه الأبرياء من الأطفال والنساء.
وأضاف الشاب سعيد الرماكي أن تلك الأعمال الإجرامية لداعش ليس لها أي قبول، كونها مستنكرة.