مشروع لحماية الشعب المرجانية من سفن الصيد قريباً
واصفا فرسان بالمتطورة .. رئيس الأرصاد
الخميس / 16 / ربيع الثاني / 1436 هـ الخميس 05 فبراير 2015 19:19
? محمد الهتار، أحمد داوود (جازان)
كشف الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر، أنه سيكون هناك تعاون مع الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وخفر السواحل للحد من الصيد الجائر الذي يهدد الحياة البحرية والشعب المرجانية.
وبين لدى زيارته أمس جزيرة فرسان، أن السفن الخاصة بالصيد تعتبر أكبر خطر يهدد الشعاب المرجانية، وهناك مشروع تحت الدراسة لهذا الموضوع سيرى النور قريبا. وفيما يتعلق بتوفير رصد بجزر فرسان، بين الجاسر أن المرصد يختلف إما آليا أو مأهولا أو مراصد بحرية، وهناك خطة ومشروع متى ما دعت الحاجة فإن فرسان من ضمن الأولويات.
ووصف الجاسر جزيرة فرسان بالمتطورة، مشيدا بما تضمه من خدمات لم يكن يتوقعها.
وكان الجاسر تجول بالقرية التراثية قرية القصار واستعرض تاريخها مع الأديب إبراهيم مفتاح، مشيدا بما شاهده من المحافظة على التراث بفرسان وذكريات الماضي لجزر فرسان التي يتغنى بها أهل الجزيرة، كما تجول بشواطئ فرسان ومنزل الرفاعي والمسجد النجدي.
من جهة أخرى ناقش مديرو فروع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، في اجتماعهم الخامس بمقر مركز الاستجابة والتلوث بالزيت، برئاسة الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر، دور فروع الرئاسة في خدمة العمل البيئي وسبل رفع قدراتها.
واستعرضوا أهم المشكلات التي تواجه الفروع وسبل تجاوزها، خصوصا على صعيد تقديم المعلومات البيئية والمناخية الدقيقة والسريعة بما يضمن استفادة الجهات المعنية منها على النحو المطلوب.
يذكر أن الدكتور الجاسر وصل جازان، صباح أمس الأول، والتقى أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر الذي أثنى على أداء الرئاسة ودورها الهام، وتجول الجاسر مع بعض مرافقيه والمسؤولين في الرئاسة في جزر فرسان أمس، وزار محمية الحياة الفطرية ومحمية نباتات الشورى (المانقروف) بفرسان، وخلال زيارته أكد على سرعة الانتقال إلى المبنى الجديد.
وبين لدى زيارته أمس جزيرة فرسان، أن السفن الخاصة بالصيد تعتبر أكبر خطر يهدد الشعاب المرجانية، وهناك مشروع تحت الدراسة لهذا الموضوع سيرى النور قريبا. وفيما يتعلق بتوفير رصد بجزر فرسان، بين الجاسر أن المرصد يختلف إما آليا أو مأهولا أو مراصد بحرية، وهناك خطة ومشروع متى ما دعت الحاجة فإن فرسان من ضمن الأولويات.
ووصف الجاسر جزيرة فرسان بالمتطورة، مشيدا بما تضمه من خدمات لم يكن يتوقعها.
وكان الجاسر تجول بالقرية التراثية قرية القصار واستعرض تاريخها مع الأديب إبراهيم مفتاح، مشيدا بما شاهده من المحافظة على التراث بفرسان وذكريات الماضي لجزر فرسان التي يتغنى بها أهل الجزيرة، كما تجول بشواطئ فرسان ومنزل الرفاعي والمسجد النجدي.
من جهة أخرى ناقش مديرو فروع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، في اجتماعهم الخامس بمقر مركز الاستجابة والتلوث بالزيت، برئاسة الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر، دور فروع الرئاسة في خدمة العمل البيئي وسبل رفع قدراتها.
واستعرضوا أهم المشكلات التي تواجه الفروع وسبل تجاوزها، خصوصا على صعيد تقديم المعلومات البيئية والمناخية الدقيقة والسريعة بما يضمن استفادة الجهات المعنية منها على النحو المطلوب.
يذكر أن الدكتور الجاسر وصل جازان، صباح أمس الأول، والتقى أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر الذي أثنى على أداء الرئاسة ودورها الهام، وتجول الجاسر مع بعض مرافقيه والمسؤولين في الرئاسة في جزر فرسان أمس، وزار محمية الحياة الفطرية ومحمية نباتات الشورى (المانقروف) بفرسان، وخلال زيارته أكد على سرعة الانتقال إلى المبنى الجديد.