طالباتنا والتدخين
السبت / 18 / ربيع الثاني / 1436 هـ السبت 07 فبراير 2015 20:55
حسن صالح جمال
تألمت كثيرا من خبر لمركز الاستطلاع والقياس بمدينة الرياض يفيد بأن نسبة الطالبات المدخنات في مدارس الرياض 48.3% ودراسة أخرى للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين بالأحساء تشير إلى أن نسبة الطالبات المدخنات في المرحلة الثانوية بالأحساء تصل إلى 35%، ودراسة أخرى لجمعية مكافحة التدخين تشير إلى أن نسبة التدخين بين طالبات المتوسطة 27% ودراسات أخرى في المنطقة الغربية توازيها في النسب ثم بحثت عن دراسات أخرى في دول مجلس التعاون ووجدت عدم وجود فرق في النسب فتوقفت مذهولا أمام هذه الإحصائيات والأرقام وقلت لنفسي أين الخلل في المجتمع الخليجي؟
لا أعتقد أن أي كائن في هذه الدول سوف يكون مسرورا لهذه النتيجة والتي تعكس وبوضوح غياب دور الأسرة في مراقبة أبنائها وبناتها لهذه الظاهرة، بل الكارثة الاجتماعية بث السم القاتل بين أفرادها دون وعي لما يترتب على مستقبل أفرادها من مرض، وأمراضه قد تؤدي في نهاية المطاف إلى وفاة!
نداء من القلب إلى الآباء والأمهات والمعلمات لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة على حياة طالباتنا وبذل قصارى الجهد لإيقاف والإقلال من هذه الظاهرة، وخصوصا أن السيجارة تحتوي على (4000) مادة سامة منها النيكوتين أما المواد الأخرى فهي كالتالي: الزرنيخ (سم الفئران)، الأسيتون (الدهان والبوية)، فورمالدهيد (المادة التي تستخدم في تحنيط الأجسام الميتة)، الأمونيا (المادة التي تستخدم في المنظفات)، البوتان (نوع من أنواع الوقود)، وأول أكسيد الكربون (يؤثر على القلب والتنفس لأنه يحارب الأوكسجين).
ويجب أن لا ننسى أيضا أن نسبة إصابة المدخنين بسرطان الرئة يساوي 100 ضعف لغير المدخنين.
وأخيرا.. هذه دعوة صادقة للآباء والأمهات في محاربة التدخين لأبنائهم وبناتهم قبل فوات الأوان ومساعدتهم عن طريق المتخصصين في موضوع الإقلاع عن التدخين وقد نجحت عيادات كثيرة في مساعدتهم على الإقلاع ولكن يجب ألا ننسى أن الأم والأب هما القدوة لأفراد أسرتهم بعدم التدخين.
* عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز
لا أعتقد أن أي كائن في هذه الدول سوف يكون مسرورا لهذه النتيجة والتي تعكس وبوضوح غياب دور الأسرة في مراقبة أبنائها وبناتها لهذه الظاهرة، بل الكارثة الاجتماعية بث السم القاتل بين أفرادها دون وعي لما يترتب على مستقبل أفرادها من مرض، وأمراضه قد تؤدي في نهاية المطاف إلى وفاة!
نداء من القلب إلى الآباء والأمهات والمعلمات لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة على حياة طالباتنا وبذل قصارى الجهد لإيقاف والإقلال من هذه الظاهرة، وخصوصا أن السيجارة تحتوي على (4000) مادة سامة منها النيكوتين أما المواد الأخرى فهي كالتالي: الزرنيخ (سم الفئران)، الأسيتون (الدهان والبوية)، فورمالدهيد (المادة التي تستخدم في تحنيط الأجسام الميتة)، الأمونيا (المادة التي تستخدم في المنظفات)، البوتان (نوع من أنواع الوقود)، وأول أكسيد الكربون (يؤثر على القلب والتنفس لأنه يحارب الأوكسجين).
ويجب أن لا ننسى أيضا أن نسبة إصابة المدخنين بسرطان الرئة يساوي 100 ضعف لغير المدخنين.
وأخيرا.. هذه دعوة صادقة للآباء والأمهات في محاربة التدخين لأبنائهم وبناتهم قبل فوات الأوان ومساعدتهم عن طريق المتخصصين في موضوع الإقلاع عن التدخين وقد نجحت عيادات كثيرة في مساعدتهم على الإقلاع ولكن يجب ألا ننسى أن الأم والأب هما القدوة لأفراد أسرتهم بعدم التدخين.
* عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز