نرفض جر لبنان للحرب والحوار مع حزب الله عاد إلى الوراء
الخميس / 23 / ربيع الثاني / 1436 هـ الخميس 12 فبراير 2015 19:14
? راوية حشمي (بيروت)
أكد نائب رئيس تيار المستقبل النائب السابق أنطوان أندراوسان، أن أية حرب ستشن ضد لبنان سيكون حزب الله هو المسؤول عنها، مشيرا إلى أن حزب الله قبل بالحوار مع تيار المستقبل مدعيا أنه من أجل تنفيس الاحتقان المذهبي ولكن الحقيقة هي من أجل كسب المزيد من الوقت. وأضاف لا شيء سيتغير أو يطرأ على هذا الحوار مهما تعددت الجلسات. وتابع قائلا: لقد صدر بعد العملية التي قام بها حزب الله في شبعا بيان عن تيار المستقبل أكد حرصه فيه على اعتبار أمن لبنان وسلامة اللبنانيين في مقدمة الاهتمامات، والابتعاد والالتزام الكامل باحترام القرار 1701. وفيما يلي تفاصيل الحوار:
• هل الحوار يبدو ما زال قائما بين تيار المستقبل وحزب الله بعد عملية مزارع شبعا؟
•• لقد صدر بعد العملية التي قام بها حزب الله في شبعا بيان عن تيار المستقبل أكد حرصه فيه على اعتبار أمن لبنان وسلامة اللبنانيين في مقدمة الاهتمامات، والابتعاد والالتزام الكامل باحترام القرار 1701. وأشار البيان أيضا إلى أن الحوار بين الطرفين ما زال قائما في المبدأ، وأن ما حصل في شبعا لن يقطعه، لذلك فإن لا شيء تغير وإنما لا يمكن الدخول في الوقت الحالي بتفاصيله.
فعندما بدأنا الحوار مع حزب الله وضعنا كل النقاط الخلافية جانبا كسلاحه والاستراتيجية الدفاعية وانخراطه في الحرب السورية، إضافة إلى ملف انتخاب رئيس للجمهورية وقرار السلم والحرب. وطالما أننا لم ندخل في بادئ الحوار بهذه النقاط لن نتطرق إليها في الوقت الحاضر، فقط من منطلق توضيح موقفنا للحزب أننا حريصون على أمن لبنان واستقراره، وعليه فإن الحوار سيستمر ضمن الإطار الذي قام من أجله وهو تنفيس احتقان الشارع السني والشيعي.
• هل تحملون حزب الله أية مسؤولية في عدم استقرار الوضع الأمني في لبنان؟
•• بالطبع، حزب الله يتحمل كامل المسؤولية، ومسؤولية أية حرب أو اهتزاز أمني بسبب تفرده الدائم بقرار السلم والحرب وبسبب قراراته التي ما زال لبنان يدفع ثمنها إن على صعيد رئاسة الجمهورية أو على صعيد شلل المؤسسات الدستورية. نحن نحمله المسؤولية لأنه يثبت مرة بعد أخرى أنه ليس فريقا لبنانيا، بل دائما تصرفاته تدل على أنه فريق إيراني أو أداة إيرانية مهمته تنفيذ الأجندة الإيرانية، والعملية التي نفذها حزب الله في شبعا تدل أنها رسالة إيرانية إلى الغرب أكثر منها عملية ثأر لما حدث في القنيطرة.
• بعد عملية شبعا هل سيستمر الحوار بالنهج نفسه أو أن هناك متغيرات ستطرأ على الحوار؟
•• كما ذكرت الحوار مستمر، ما سنتطرق إليه هو التمسك أكثر بموقفنا كتيار مستقبل رافض لجر لبنان إلى أي حرب والمتمسك بالقرار الدولي 1701 وحرصنا على تحييد لبنان عن أية تداعيات او اهتزازات أمنية. ولا بد من الإشارة أن الحوار صحيح مستمر إلا أنه عاد عشرات الأمتار إلى الوراء بدل أن يسير بهذه الأمتار إلى الأمام. ولكن يبقى هدفنا الحفاظ على هدوء الشارع السني والشيعي.
• وهل تنفيس هذا الاحتقان يحتاج إلى كل هذه الجلسات من الحوار؟
•• صحيح، لأن الشارع السني كما الشارع الشيعي ما زالا يغليان، ويمكننا العودة إلى موقف الشارع السني إثر عملية شبعا الرافض إلى جر لبنان لحرب مع إسرائيل والنظر بالمقابل إلى الشارع الشيعي الذي بدا وكأنه من عالم آخر غير آبه بمصير وطن بأكمله المهم الولاء لحزب الله. لذلك فإنه من الضروري أن يبقى الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله قائما على المدى المنظور حتى يتم احتواء أية ردة فعل بين الشارعين.
• هل تعتقدون أن حزب الله ممكن أن ينهي هو هذا الحوار؟
•• لا أعتقد، فحزب الله هو المستفيد الأول من الحوار مع تيار المستقبل ليس من أجل تنفيس احتقان الشارع، لأن الاستفزازات ما زالت في الشوارع على حالها، بل من أجل كسب المزيد من الوقت لتغير ما يلوح في أفق الإيرانيين. وأعتقد أن الثقة بين الطرفين معدومة ولكن لا شيء سيتغير أو سيطرأ على هذا الحوار.
• وماذا عن الحوار المسيحي المسيحي، ألن يتأثر بهذه العملية خاصة أن العماد عون هو حليف حزب الله؟
•• لا شك أن الحوار المسيحي المسيحي أيضا تأثر برد حزب الله على عملية القنيطرة من داخل الأراضي اللبنانية، لأن حزب الله هو حليف العماد ميشال عون وهذا الأخير لم يصدر موقفا يحرص فيه على استقرار لبنان الوطن والدولة. وهنا أريد توجيه سؤال للعماد عون الذي ما زال متمسكا بفكرة أن يكون رئيسا للجمهورية، هل سيقبل لو كان رئيسا للجمهورية أن يبقى حزب الله ممسكا بمصير الوطن وبقرار الحرب والسلم؟ نحن نريد إجابة واضحة على هذا السؤال، لأنه يقلق كل اللبنانيين، وطالما أنه متمسك برئاسة الجمهورية. يبدو أن حزب الله لا يخطف الطائفة الشيعية بل سيخطف التيار العوني الذي يمثل شريحة من المسيحيين وذلك في ظل صمت التيار العوني عن أفعال حزب الله التي يمكن أن تجر لبنان في أية لحظة إلى حرب.
• هل الحوار يبدو ما زال قائما بين تيار المستقبل وحزب الله بعد عملية مزارع شبعا؟
•• لقد صدر بعد العملية التي قام بها حزب الله في شبعا بيان عن تيار المستقبل أكد حرصه فيه على اعتبار أمن لبنان وسلامة اللبنانيين في مقدمة الاهتمامات، والابتعاد والالتزام الكامل باحترام القرار 1701. وأشار البيان أيضا إلى أن الحوار بين الطرفين ما زال قائما في المبدأ، وأن ما حصل في شبعا لن يقطعه، لذلك فإن لا شيء تغير وإنما لا يمكن الدخول في الوقت الحالي بتفاصيله.
فعندما بدأنا الحوار مع حزب الله وضعنا كل النقاط الخلافية جانبا كسلاحه والاستراتيجية الدفاعية وانخراطه في الحرب السورية، إضافة إلى ملف انتخاب رئيس للجمهورية وقرار السلم والحرب. وطالما أننا لم ندخل في بادئ الحوار بهذه النقاط لن نتطرق إليها في الوقت الحاضر، فقط من منطلق توضيح موقفنا للحزب أننا حريصون على أمن لبنان واستقراره، وعليه فإن الحوار سيستمر ضمن الإطار الذي قام من أجله وهو تنفيس احتقان الشارع السني والشيعي.
• هل تحملون حزب الله أية مسؤولية في عدم استقرار الوضع الأمني في لبنان؟
•• بالطبع، حزب الله يتحمل كامل المسؤولية، ومسؤولية أية حرب أو اهتزاز أمني بسبب تفرده الدائم بقرار السلم والحرب وبسبب قراراته التي ما زال لبنان يدفع ثمنها إن على صعيد رئاسة الجمهورية أو على صعيد شلل المؤسسات الدستورية. نحن نحمله المسؤولية لأنه يثبت مرة بعد أخرى أنه ليس فريقا لبنانيا، بل دائما تصرفاته تدل على أنه فريق إيراني أو أداة إيرانية مهمته تنفيذ الأجندة الإيرانية، والعملية التي نفذها حزب الله في شبعا تدل أنها رسالة إيرانية إلى الغرب أكثر منها عملية ثأر لما حدث في القنيطرة.
• بعد عملية شبعا هل سيستمر الحوار بالنهج نفسه أو أن هناك متغيرات ستطرأ على الحوار؟
•• كما ذكرت الحوار مستمر، ما سنتطرق إليه هو التمسك أكثر بموقفنا كتيار مستقبل رافض لجر لبنان إلى أي حرب والمتمسك بالقرار الدولي 1701 وحرصنا على تحييد لبنان عن أية تداعيات او اهتزازات أمنية. ولا بد من الإشارة أن الحوار صحيح مستمر إلا أنه عاد عشرات الأمتار إلى الوراء بدل أن يسير بهذه الأمتار إلى الأمام. ولكن يبقى هدفنا الحفاظ على هدوء الشارع السني والشيعي.
• وهل تنفيس هذا الاحتقان يحتاج إلى كل هذه الجلسات من الحوار؟
•• صحيح، لأن الشارع السني كما الشارع الشيعي ما زالا يغليان، ويمكننا العودة إلى موقف الشارع السني إثر عملية شبعا الرافض إلى جر لبنان لحرب مع إسرائيل والنظر بالمقابل إلى الشارع الشيعي الذي بدا وكأنه من عالم آخر غير آبه بمصير وطن بأكمله المهم الولاء لحزب الله. لذلك فإنه من الضروري أن يبقى الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله قائما على المدى المنظور حتى يتم احتواء أية ردة فعل بين الشارعين.
• هل تعتقدون أن حزب الله ممكن أن ينهي هو هذا الحوار؟
•• لا أعتقد، فحزب الله هو المستفيد الأول من الحوار مع تيار المستقبل ليس من أجل تنفيس احتقان الشارع، لأن الاستفزازات ما زالت في الشوارع على حالها، بل من أجل كسب المزيد من الوقت لتغير ما يلوح في أفق الإيرانيين. وأعتقد أن الثقة بين الطرفين معدومة ولكن لا شيء سيتغير أو سيطرأ على هذا الحوار.
• وماذا عن الحوار المسيحي المسيحي، ألن يتأثر بهذه العملية خاصة أن العماد عون هو حليف حزب الله؟
•• لا شك أن الحوار المسيحي المسيحي أيضا تأثر برد حزب الله على عملية القنيطرة من داخل الأراضي اللبنانية، لأن حزب الله هو حليف العماد ميشال عون وهذا الأخير لم يصدر موقفا يحرص فيه على استقرار لبنان الوطن والدولة. وهنا أريد توجيه سؤال للعماد عون الذي ما زال متمسكا بفكرة أن يكون رئيسا للجمهورية، هل سيقبل لو كان رئيسا للجمهورية أن يبقى حزب الله ممسكا بمصير الوطن وبقرار الحرب والسلم؟ نحن نريد إجابة واضحة على هذا السؤال، لأنه يقلق كل اللبنانيين، وطالما أنه متمسك برئاسة الجمهورية. يبدو أن حزب الله لا يخطف الطائفة الشيعية بل سيخطف التيار العوني الذي يمثل شريحة من المسيحيين وذلك في ظل صمت التيار العوني عن أفعال حزب الله التي يمكن أن تجر لبنان في أية لحظة إلى حرب.