زوج كريـم وفي

أحمد حسن فتيحي

السيدات لهن طرق مختلفة في التسوق..
أؤكد بأن طريقة الشراء عند السيدات وعند الرجال تشابه كثيرا ملابس كل طرف.. فاختلاف ملابسهم كاختلاف أساليبهم..
ترى الكثير من الرجال عابسين عند دخولهم المتجر.. بينما العكس عند السيدات..
حركة الرجال أسرع.. وحركة النساء بطيئة..
معظم الرجال الذين يصطحبون عائلاتهم.. يأخذون مكانا للقراءة أو الكتابة.. أو مشاهدة اليوتيوب وقراءة رسائل الجوال وإرسال ردودها..
السيدات يأخذن وقتا أطول للشراء.. والحديث مع البائع ومشاهدة أصناف كثيرة لمناسبات مختلفة قد لا تكون مطلوبة الآن.. ولكن للمتعة وقضاء الوقت في النظر إلى ما هو جديد..
كلما كانت المحلات التجارية ذات التخصص تزدان بديكورات جميلة تبهر زائريها.. ازداد دوما الإقبال على المحل ورغبة النساء في الشراء منه.. فقد تحول الإبهار في المحل.. إلى الولاء له.. ومن الفرجة إلى الشراء..
البائع له مكانة عند المشتري.. خاصة إذا كان لبِقا.. مقبولا.. (ذا كاريزما محبوبة).
السعر يشكل دوما نقطة جذب خاصة عندما تكون الثقة التي يوليها المشتري في المحل.. كما أن الجودة لها مكانها.. ويعزز ذلك الخدمة التي يقدمها البائع..
وإذا فقدت الخدمة المميزة.. انهارت الجودة.. واختفى الاهتمام بالسعر..
«لاقيني ولا تغديني»..
والمحل الذي له سمعة بجودته.. وأمانة سعره.. وثقة المشترين فيه.. لابد من وجود البائع المميز الذي يظهـر ذلك بوضوح.. بتصرفه وقدرته وتفوقه..
الرجال عموما.. هم الذين يدفعون الثمن.. فلابد لهم من عناية خاصة.. واحتفاء بزيارته للمحل.. وأترك الباقي على أهله.. فهم المحرك الأول والمقنع..
وستكون النتيجة عملا ناجحا وعميلا مميزا.. وزوجا كريما وفيا..
فاكس:6514860