طبيبتان تنذران بجلسة ساخنة حول قصور مستشفى العيون الثلاثاء
الخميس / 07 / جمادى الأولى / 1436 هـ الخميس 26 فبراير 2015 19:36
? سعاد الشمراني (الرياض)
تشهد جلسة مجلس الشورى الثلاثاء المقبل إثارة جديدة بطلتها عضو المجلس استشارية طب وجراحة العيون في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتورة سلوى الهزاع والبروفيسور خولة بنت سامي الكريع كبيرة علماء أبحاث السرطان ورئيس مركز أبحاث الملك فهد لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي، وذلك عند عرض وجهة نظر اللجنة الصحية بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون.
وأكدت الهزاع أنها لن تسكت مهما طال الزمن أمام ما أسمته (تجاوزات) في المستشفى، مشيرة إلى أنها تعتبر نفسها في المجلس صوت المواطن، وتعمل على أداء أمانتها.
من جهتها أوضحت البروفيسور خولة الكريع أنها تعبت من تكرار نفس الكلام في معرض نقدها لتقرير المستشفى الذي تقول عنه أنه مليء بالتناقضات التي تحتاج لساعات لتفنيدها، وكذلك اتهامها له أكثر من مرة بأن فيه فسادا ماليا وإداريا تم رصده من قبل ديوان المراقبة، وكذلك صرف الأموال على تعاون وهمي أو بحوث ليست لها قيمة علمية،
وأيضا مطالبة اللجنة بإثباتات لاتهامات الدكتورة الهزاع بأن شهادات جميع الأطباء وهمية، وأنهم تسببوا في عمى الكثيرين.
وتركزت الانتقادات للمستشفى في أن خدماته المتواضعة فاقمت أمراض العيون لدى المواطنين وتسببت في إصابتهم بالعمى، وأن ما يجري فيه أمر مخز، كما أن تقرير المستشفى يكرر نفسه سنوياً ولا يحتوي على جديد، وأن ما يجري فيه أمر لا يحتمل السكوت أو التأجيل، حيث إن الخدمات الصحية لرعاية العيون مجهولة، وادعاء إدارة المستشفى في وسائل الإعلام بأن قوائم الانتظار تلاشت ادعاء باطل، كما تم اتهام إدارة المستشفى بصرف الملايين على تعاون وهمي مع جامعة جونز هوبكنز، التي ترسل لهم أطباء متقاعدين أو من جنوب أفريقيا وكذلك وجود أخطاء طبية فادحة وكثيرة، وأن الأطباء السعوديين هم من يحاسبون فقط على أي خطأ يرتكب، فيما أطباء هوبكنز لا يطالهم شيء «وعلى رؤوسهم ريشة»، كما طالت الاتهامات طول قوائم انتظار المواطنين، التي تتجاوز عامين في مستشفى العيون التخصصي الوحيد بالمملكة.
وأوصت اللجنة الصحية بالمجلس أن يقوم المستشفى بوضع خطة إستراتيجية متكاملة وشاملة لخدماته وتوفير البيانات حول مؤشرات قياس الأداء لمختلف عناصرها في تقاريره السنوية.
وطالبت اللجنة بإعادة النظر في جوانب الإفادة من الاتفاقية مع جامعة جونز هوبكنز بحيث يؤخذ في الاعتبار الاعتراف بالتدريب في المستشفى تحت إشراف جامعة جونز هوبكنز كمتطلب لإكمال جوانب الاشتراطات للحصول على التخصص من البورد الأمريكي للعيون، وتوجيه البحث العلمي لتلبية احتياجات المملكة في مجال البحوث في المشكلات الصحية وتأكيد دور المستشفى كمعزز للصحة في المملكة.
ودعت اللجنة المستشفى لتكثيف حملات التوعية الصحية بأمراض العيون الشائعة والتعريف بأسبابها، والتركيز في ذلك على أضرار استخدام العدسات اللاصقة التجميلية والتجارية، ومتابعة التقدم في استيعاب التقنية الحديثة، كزراعة الشبكة التعويضية وتقييم مدى الإفادة منها ونسبة نجاحها كمؤشرات أداء لإدراجها ضمن الخدمة.
وأكدت الهزاع أنها لن تسكت مهما طال الزمن أمام ما أسمته (تجاوزات) في المستشفى، مشيرة إلى أنها تعتبر نفسها في المجلس صوت المواطن، وتعمل على أداء أمانتها.
من جهتها أوضحت البروفيسور خولة الكريع أنها تعبت من تكرار نفس الكلام في معرض نقدها لتقرير المستشفى الذي تقول عنه أنه مليء بالتناقضات التي تحتاج لساعات لتفنيدها، وكذلك اتهامها له أكثر من مرة بأن فيه فسادا ماليا وإداريا تم رصده من قبل ديوان المراقبة، وكذلك صرف الأموال على تعاون وهمي أو بحوث ليست لها قيمة علمية،
وأيضا مطالبة اللجنة بإثباتات لاتهامات الدكتورة الهزاع بأن شهادات جميع الأطباء وهمية، وأنهم تسببوا في عمى الكثيرين.
وتركزت الانتقادات للمستشفى في أن خدماته المتواضعة فاقمت أمراض العيون لدى المواطنين وتسببت في إصابتهم بالعمى، وأن ما يجري فيه أمر مخز، كما أن تقرير المستشفى يكرر نفسه سنوياً ولا يحتوي على جديد، وأن ما يجري فيه أمر لا يحتمل السكوت أو التأجيل، حيث إن الخدمات الصحية لرعاية العيون مجهولة، وادعاء إدارة المستشفى في وسائل الإعلام بأن قوائم الانتظار تلاشت ادعاء باطل، كما تم اتهام إدارة المستشفى بصرف الملايين على تعاون وهمي مع جامعة جونز هوبكنز، التي ترسل لهم أطباء متقاعدين أو من جنوب أفريقيا وكذلك وجود أخطاء طبية فادحة وكثيرة، وأن الأطباء السعوديين هم من يحاسبون فقط على أي خطأ يرتكب، فيما أطباء هوبكنز لا يطالهم شيء «وعلى رؤوسهم ريشة»، كما طالت الاتهامات طول قوائم انتظار المواطنين، التي تتجاوز عامين في مستشفى العيون التخصصي الوحيد بالمملكة.
وأوصت اللجنة الصحية بالمجلس أن يقوم المستشفى بوضع خطة إستراتيجية متكاملة وشاملة لخدماته وتوفير البيانات حول مؤشرات قياس الأداء لمختلف عناصرها في تقاريره السنوية.
وطالبت اللجنة بإعادة النظر في جوانب الإفادة من الاتفاقية مع جامعة جونز هوبكنز بحيث يؤخذ في الاعتبار الاعتراف بالتدريب في المستشفى تحت إشراف جامعة جونز هوبكنز كمتطلب لإكمال جوانب الاشتراطات للحصول على التخصص من البورد الأمريكي للعيون، وتوجيه البحث العلمي لتلبية احتياجات المملكة في مجال البحوث في المشكلات الصحية وتأكيد دور المستشفى كمعزز للصحة في المملكة.
ودعت اللجنة المستشفى لتكثيف حملات التوعية الصحية بأمراض العيون الشائعة والتعريف بأسبابها، والتركيز في ذلك على أضرار استخدام العدسات اللاصقة التجميلية والتجارية، ومتابعة التقدم في استيعاب التقنية الحديثة، كزراعة الشبكة التعويضية وتقييم مدى الإفادة منها ونسبة نجاحها كمؤشرات أداء لإدراجها ضمن الخدمة.