عرضوا غرفكم لأشعة الشمس لقتل الميكروبات
الخميس / 07 / جمادى الأولى / 1436 هـ الخميس 26 فبراير 2015 19:36
• محمد داوود (جدة)
حذر استشاري مكافحة العدوى وكيل كلية الطب بجامعة الباحة الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني من تساهل أفراد المجتمع في تطبيق أبسط الاشتراطات الصحية والوقائية في المنازل، موضحا أن تعريض الغرفة لأشعة الشمس يوميا ولمدة لا تقل عن نصف ساعة بعد الشروق يضمن دخول أشعة الشمس المحتوية على الأشعة فوق البنفسجية القاتلة للميكروبات، بجانب تطهير أسطح الأثاث المختلفة والتي كانت في غرفة المريض بعد شفائه لضمان التخلص من الميكروب المسبب الذي يستطيع البقاء على تلك الأسطح لفترات طويلة متى مالم يتعرض لأي نوع من أنواع المطهرات.
وأشار إلى أن هناك حالات انتشار للأمراض الفيروسية والبكتيرية داخل المنازل تحدث نتيجة ضعف الثقافة الصحية والتي غفلت عنها المدارس من حيث التثقيف الصحيح أو اللجوء الى المتخصصين من أجل وضع تصورات وخطط مستقبلية وطرق توعية ترفع من الثقافة الصحية في النشء منذ نعومة أظفاره حتى ينشأ جيل يعي أساسيات المرض والوقاية منه.
واشار الى ان المدارس الابتدائية في الدول العالمية نجدها في حالة رغبتها مثلا في زيارة حدائق الحيوان او المزارع المحتوية على بعض الحيوانات الداجنة يتم قبلها تهيئة الأطفال وتثقيفهم على اهمية تنظيف وتطهير أيديهم وشرح الأخطار التي قد تكون محيطة بهم حتى لا يتعرضون لأي أمراض مكتسبة بتجاهل الوقاية وخصوصا عند لعبهم مع تلك الحيوانات ووضع أياديهم في أفواههم أو أنوفهم أو أعينهم قبل غسلها وما يترتب عليه اكتساب عدوى قد تكون قاتلة.
ولفت إلى أن ارشادات السعال وكيفية تغطية الأنف بالذراع وليس اليد أيضا من الإرشادات التي يتعلمها الأطفال في مدارسهم، كما أن البقاء في غرفة مفردة بعيدة عن باقي أفراد الأسرة عند الإصابة بنوبة برد وعدم مشاركتهم سواء الطعام أو الجلوس حتى انتهاء النوبة المرضية اثبتت جدواها فعلا للحد من إصابة عدد أكبر من أفراد الأسرة.
وبين ان هذه الاحتياطات والتي هي من أبسط الأسس للأسف لا يتم اتباعها في معظم بيوتنا بسب ضعف التوعية في ذات المجال والعاطفة الزائدة والتي عادة ما تمنع الوالدين أو الأخوة من عزل المريض من أبنائهم أو بناتهم بعيدا عن باقي أفراد الأسرة مما يسبب في انتقال الميكروب المسبب بين أفراد الأسرة الواحدة واحدا تلو الآخر. وخلص الى القول إن هناك حاجة ماسة للوعي الصحي الصحيح والمبني على اسس علمية ومعرفة طرق الحد من انتشار الأمراض المعدية داخل المنازل، فلو استطعنا أن نعمل على تحقيق ذلك لقلت لدينا الكثير من الأمراض المعدية ليس فقط داخل المنازل بل حتى في المدارس وأماكن العمل وانعكست على صحة المجتمع.
وأشار إلى أن هناك حالات انتشار للأمراض الفيروسية والبكتيرية داخل المنازل تحدث نتيجة ضعف الثقافة الصحية والتي غفلت عنها المدارس من حيث التثقيف الصحيح أو اللجوء الى المتخصصين من أجل وضع تصورات وخطط مستقبلية وطرق توعية ترفع من الثقافة الصحية في النشء منذ نعومة أظفاره حتى ينشأ جيل يعي أساسيات المرض والوقاية منه.
واشار الى ان المدارس الابتدائية في الدول العالمية نجدها في حالة رغبتها مثلا في زيارة حدائق الحيوان او المزارع المحتوية على بعض الحيوانات الداجنة يتم قبلها تهيئة الأطفال وتثقيفهم على اهمية تنظيف وتطهير أيديهم وشرح الأخطار التي قد تكون محيطة بهم حتى لا يتعرضون لأي أمراض مكتسبة بتجاهل الوقاية وخصوصا عند لعبهم مع تلك الحيوانات ووضع أياديهم في أفواههم أو أنوفهم أو أعينهم قبل غسلها وما يترتب عليه اكتساب عدوى قد تكون قاتلة.
ولفت إلى أن ارشادات السعال وكيفية تغطية الأنف بالذراع وليس اليد أيضا من الإرشادات التي يتعلمها الأطفال في مدارسهم، كما أن البقاء في غرفة مفردة بعيدة عن باقي أفراد الأسرة عند الإصابة بنوبة برد وعدم مشاركتهم سواء الطعام أو الجلوس حتى انتهاء النوبة المرضية اثبتت جدواها فعلا للحد من إصابة عدد أكبر من أفراد الأسرة.
وبين ان هذه الاحتياطات والتي هي من أبسط الأسس للأسف لا يتم اتباعها في معظم بيوتنا بسب ضعف التوعية في ذات المجال والعاطفة الزائدة والتي عادة ما تمنع الوالدين أو الأخوة من عزل المريض من أبنائهم أو بناتهم بعيدا عن باقي أفراد الأسرة مما يسبب في انتقال الميكروب المسبب بين أفراد الأسرة الواحدة واحدا تلو الآخر. وخلص الى القول إن هناك حاجة ماسة للوعي الصحي الصحيح والمبني على اسس علمية ومعرفة طرق الحد من انتشار الأمراض المعدية داخل المنازل، فلو استطعنا أن نعمل على تحقيق ذلك لقلت لدينا الكثير من الأمراض المعدية ليس فقط داخل المنازل بل حتى في المدارس وأماكن العمل وانعكست على صحة المجتمع.