«الدهس» حصة لـ800 طالب قبل الطابور الصباحي بصبيا

مخاطبات الـ4 سنوات تائهة بين البلدية والمرور

«الدهس» حصة لـ800 طالب قبل الطابور الصباحي بصبيا

? عبدالرحمن شار (صبيا)

يواجه أكثر من 800 طالب خطر الدهس اليومي بسبب وقوع مجمعهم التعليمي على أربعة طرق رئيسية، لتمتد مخاوف الطلاب من حركة السير اليومية للمركبات والشاحنات.
وأوضح المرشد الطلابي بالمجمع سعيد عواجي أن مجمع مدارس الخالدية الذي يقع غرب محافظة صبيا يقع على مفترق أربعة شوارع رئيسية ويدرس به قرابة (800) طالب، ويعمل به أكثر من ستة وخمسين موظفا من هيئة إدارية وتعليمية، وسبق أن خاطبت إدارة المجمع منذ أكثر من أربع سنوات كل من البلدية والمرور وإدارة التعليم، بشأن وضع مطبات صناعية لحماية الطلاب من تعرضهم لأي مكروه لا قدر الله من قائدي المركبات الذين يعبرون هذه الشوارع بسرعة جنونية إلا أنه للأسف لم تجد أي من تلك المطالبات استجابة من الجهات المسؤولة.
ويضيف كل من الحسن شوكان وإبراهيم سعيد ومحمد الجعفري، أن طلاب المدرســــــة ولاسيما في المرحلة الابتدائية يعبرون هذه الشوارع ذهابا وإيابا يوميا ببراءة الطفـــــولة وهم على موعد مع الخطر المحدق بهم، فهل ننتظر حتى تزهق روح أحد الأبريــــــاء من الطلاب ونرسم الحزن على ملامح أســـــرهم، حتى يتحرك المسؤولون، ومن المسؤول عن حماية أرواح أبنائنا الطلاب من الخطر القائم، نحن نريد حماية أبنائنا الطلاب والحفاظ على أرواحهم وسلامتهم، مشيرين إلى أن شوراع المجمع سبق أن شهدت حوادث مرورية ومأســــــاوية نتيجة للتهور والسرعـــــة الزائدة، لاسيما أن المجمع يقع على مفترق طرق لأحياء تشهد اكتظاظا سكانيا وهي العروج والخالدية وحلة مشــــــاري، ولا يبعد سوى 700 متر عن سوق الثلاثاء الشعبي ونحو 500 متر من الطريق المؤدي لساحل القوز شمالا، الأمر الذي جعل موقع المجمع يزدحم بحركة المركبات التي تشكل مخاطر حقيقية على الطلاب عند قدومهم أو مغادرتهم لمدارسهم، حيث أصبحت المخاطر تحوم حولهم كلما أرادوا الدخول أو الخروج من مدارسهم المتواجدة ليس على شارع واحد بل أربعة شوارع.
وتمنى عطاس ضيف الله الحربي أن توفر إدارة مرور المحافظة في الوقت الراهن دور?ات مرور عند المجمع لضمان انسيابية الحركة المرورية وعبور الطلاب بأمن وأمان.
من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي بأمانة منطقة جازان طارق رفاعي أنه على إدارة المدرسة رفع خطاب للمحافظة حيث يتم تشكيل لجنة من المحافظــــة والمرور والبلدية لدراسة الطلب وتقرير حاجة الموقع لمطبات صناعية من عدمه.