السيسي: مواقف الملك سلمان مع مصر تاريخية ومقدرة
خبراء لـ : 4 ملفات كبرى تتصدر القمة السعودية المصرية.. اليوم
السبت / 09 / جمادى الأولى / 1436 هـ السبت 28 فبراير 2015 20:34
• شوقي عبدالقادر (القاهرة)
جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التأكيد على مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع مصر، وقال إن هذه المواقف تاريخية ومحل تقدير. وأضاف في تصريحات له أمس إن الوضع العربي يستدعي تنسيقاً بين القاهرة والرياض، وإن مصر تعول على المملكة لإنجاح مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، وشدد السيسي على ضرورة وجود قوة عربية مشتركة باعتبارها مطلبا أساسيا لاستقرار المنطقة. وأفاد الرئيس المصري أنه لا يوجد ما يستدعي تنقية العلاقات الخليجية المصرية، مؤكدا أن استقرار مصر استقرار للخليج والعكس صحيح.
من جهة أخرى، توقع خبراء ومحللون سياسيون، أن تتناول القمة السعودية المصرية المرتقبة اليوم الأحد بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، 4 ملفات رئيسة في مقدمتها دعم وتعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، في شتى المجالات السياسية والاقتصادية، مكافحة الإرهاب، الأزمات المتفجرة في سوريا واليمن وليبيا، وتفعيل التضامن العربي.
وتوقع رئيس وزراء مصر السابق الدكتور حازم الببلاوي، أن يحظى ملف استعادة التضامن العربي بجانب كبير من نقاشات القمة المرتقبة، وقال لـ«عكاظ»: إن نتائج القمة ستنعكس على العلاقات الاقتصادية بالدرجة الأولى ومشاركة المملكة المحورية في مؤتمر شرم الشيخ التي كانت صاحبة فكرة عقده.
ورأى نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور يحيى الجمل، أن توقيت القمة مهم للغاية وسوف تصب نتائجها في مصلحة البلدين وقضايا المنطقة، وفي مقدمتها المواجهة الجادة للإرهاب ودعم التضامن العربي وإزالة الخلافات العربية.
واعتبر وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، أن زيارة الرئيس السيسي الرسمية الأولى للمملكة تؤكد مجددا عمق العلاقات بين البلدين الكبيرين، لافتا إلى أن أجندة القمة مفتوحة لمناقشة كل ما يتعلق بالشأن العربي، بيد أن الأوضاع الملتهبة في اليمن وليبيا وسوريا سوف تحظى بالنصيب الأكبر من المباحثات.
وتوقع مدير المركز الإقليمي للدراسات السياسية الدكتور عبدالمنعم سعيد، أن تستحوذ الأزمة اليمينة وضرورة تداركها، تلافيا لآثارها السلبية على أمن منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر، بصفة عامة، على جانب كبير من القمة. وأشار إلى أن الوضع المتدهور في ليبيا سيفرض نفسه على الحوار، خاصة مع المساعي التي تبذلها مصر على الصعيد الدولي لرفع حظر التسليح المفروض على الجيش الليبيي، الأمر الذي مكن التنظيمات الإرهابية من فرض كلمتها بقوة السلاح الذي تملكه.
ولفت المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إلى أن القمة العربية التي تستضيفها القاهرة في الثامن من مارس، ستكون ضمن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الزيارة، خاصة أن الوضع الحالي يتطلب أهمية التكاتف والتضامن العربي لمواجهة المخاطر المتسارعة التي تتعرض لها المنطقة من المحيط إلى الخليج.
وأشار الخبير الاستراتيجي اللواء سيد الجابري، إلى أن خطط مواجهة الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط، في الجانب العسكري والفكري والديني والاقتصادي، ستكون حاضرة في لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والرئيس السيسي، ولم يستبعد مناقشة فكرة تشكيل قوة عسكرية عربية لمواجهة الإرهاب، بالإضافة إلى رفع مستوى التنسيق بين القاهرة والرياض لدعم الحكومة الشرعية في ليبيا، والمشاورات الجارية حول مشروع القرار العربي في مجلس الأمن، وضرورة رفع الحظر عن تصدير السلاح للحكومة الشرعية، وتشديد الحصار على وصول السلاح للميليشيات المسلحة هناك قبل أن يستفحل الوضع أكثر من ذلك. أما المحلل السياسي طارق التهامي، فرأى أن هناك العديد من الملفات التي يتوقع أن تبحثها القمة السعودية المصرية، لعل في مقدمتها المخاطر المهددة للأمن القومي العربي في ضوء تنامي ظاهرة الإرهاب، والوضع في اليمن جراء الانقلاب الحوثي، والتطورات في ليبيا وسوريا والعراق، مشيرا إلى أن هناك العديد من المخاطر التي تهدد الأمن القومي العربي، وهو ما يتطلب تحركا جماعيا مشتركا لوقف محاولات نشر الفوضى في المنطقة العربية.
من جهة أخرى، توقع خبراء ومحللون سياسيون، أن تتناول القمة السعودية المصرية المرتقبة اليوم الأحد بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، 4 ملفات رئيسة في مقدمتها دعم وتعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، في شتى المجالات السياسية والاقتصادية، مكافحة الإرهاب، الأزمات المتفجرة في سوريا واليمن وليبيا، وتفعيل التضامن العربي.
وتوقع رئيس وزراء مصر السابق الدكتور حازم الببلاوي، أن يحظى ملف استعادة التضامن العربي بجانب كبير من نقاشات القمة المرتقبة، وقال لـ«عكاظ»: إن نتائج القمة ستنعكس على العلاقات الاقتصادية بالدرجة الأولى ومشاركة المملكة المحورية في مؤتمر شرم الشيخ التي كانت صاحبة فكرة عقده.
ورأى نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور يحيى الجمل، أن توقيت القمة مهم للغاية وسوف تصب نتائجها في مصلحة البلدين وقضايا المنطقة، وفي مقدمتها المواجهة الجادة للإرهاب ودعم التضامن العربي وإزالة الخلافات العربية.
واعتبر وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، أن زيارة الرئيس السيسي الرسمية الأولى للمملكة تؤكد مجددا عمق العلاقات بين البلدين الكبيرين، لافتا إلى أن أجندة القمة مفتوحة لمناقشة كل ما يتعلق بالشأن العربي، بيد أن الأوضاع الملتهبة في اليمن وليبيا وسوريا سوف تحظى بالنصيب الأكبر من المباحثات.
وتوقع مدير المركز الإقليمي للدراسات السياسية الدكتور عبدالمنعم سعيد، أن تستحوذ الأزمة اليمينة وضرورة تداركها، تلافيا لآثارها السلبية على أمن منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر، بصفة عامة، على جانب كبير من القمة. وأشار إلى أن الوضع المتدهور في ليبيا سيفرض نفسه على الحوار، خاصة مع المساعي التي تبذلها مصر على الصعيد الدولي لرفع حظر التسليح المفروض على الجيش الليبيي، الأمر الذي مكن التنظيمات الإرهابية من فرض كلمتها بقوة السلاح الذي تملكه.
ولفت المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إلى أن القمة العربية التي تستضيفها القاهرة في الثامن من مارس، ستكون ضمن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الزيارة، خاصة أن الوضع الحالي يتطلب أهمية التكاتف والتضامن العربي لمواجهة المخاطر المتسارعة التي تتعرض لها المنطقة من المحيط إلى الخليج.
وأشار الخبير الاستراتيجي اللواء سيد الجابري، إلى أن خطط مواجهة الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط، في الجانب العسكري والفكري والديني والاقتصادي، ستكون حاضرة في لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والرئيس السيسي، ولم يستبعد مناقشة فكرة تشكيل قوة عسكرية عربية لمواجهة الإرهاب، بالإضافة إلى رفع مستوى التنسيق بين القاهرة والرياض لدعم الحكومة الشرعية في ليبيا، والمشاورات الجارية حول مشروع القرار العربي في مجلس الأمن، وضرورة رفع الحظر عن تصدير السلاح للحكومة الشرعية، وتشديد الحصار على وصول السلاح للميليشيات المسلحة هناك قبل أن يستفحل الوضع أكثر من ذلك. أما المحلل السياسي طارق التهامي، فرأى أن هناك العديد من الملفات التي يتوقع أن تبحثها القمة السعودية المصرية، لعل في مقدمتها المخاطر المهددة للأمن القومي العربي في ضوء تنامي ظاهرة الإرهاب، والوضع في اليمن جراء الانقلاب الحوثي، والتطورات في ليبيا وسوريا والعراق، مشيرا إلى أن هناك العديد من المخاطر التي تهدد الأمن القومي العربي، وهو ما يتطلب تحركا جماعيا مشتركا لوقف محاولات نشر الفوضى في المنطقة العربية.