معركة الأنفيلد
السيتيزن يسعى لتضميد الجرح الأوروبي بنقاط الليفر
السبت / 09 / جمادى الأولى / 1436 هـ السبت 28 فبراير 2015 20:34
? عكاظ (جدة)
تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب «أنفيلد» الذي يحتضن موقعة نارية بين مانشستر سيتي حامل اللقب ومضيفه ليفربول في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. ويدخل سيتي إلى مواجهته مع ليفربول، وهو يأمل تناسي خيبة خسارته في منتصف الأسبوع على أرضه أمام برشلونة الإسباني 1-2 في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا ما عقد مهمته ببلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
وإذا كانت فرصة التعويض قائمة أمام سيتي في لقاء الإياب رغم صعوبة المهمة بفضل تألق حارس مرماه جو هارت في صد ركلة جزاء للارجنتيني ليونيل ميسي في الوقت بدل الضائع من لقاء الثلاثاء، فإن آمال ليفربول بإحراز لقب هذا الموسم أصبحت محصورة بمسابقة الكأس حيث يواجه بلاكبيرن في ربع النهائي، وذلك بعد أن ودع مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» من الدور الثاني بخسارته الخميس الماضي أمام مضيفه بشيكتاش التركي 4-5 بركلات الترجيح (فاز 1-0 ذهابا وخسر 0-1 إيابا).
ويأمل سيتي الاستفادة من غياب تشيلسي المتصدر عن هذه المرحلة وتأجيل مباراته مع ليستر سيتي بسبب انشغاله بنهائي كأس الرابطة أمام جاره اللدود توتنهام، من أجل تقليص الفارق الذي يفصله عن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى نقطتين. وقد استفاد فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغرني على أكمل وجه من الخدمة التي قدمها له بيرنلي في المرحلة السابقة بإجباره تشيلسي على التعادل معه 1-1 من أجل تضييق الخناق على النادي اللندني، وذلك بفضل فوزه الكاسح على نيوكاسل يونايتد 5-0. ومن المؤكد أن مهمة حامل اللقب لن تكون سهلة أمام ليفربول خصوصا أن الأخير يقدم أداء جيدا في الدوري في الأونة الأخيرة وتجسد ذلك بفوزه في المرحلة السابقة على مضيفه ساوثمبتون 2 -صفر، محققا فوزه الخامس في مبارياته الست الأخيرة والسابع في مبارياته التسع الأخيرة والثالث عشر هذا الموسم فرفع رصيده إلى 45 نقطة مرتقيا إلى المركز السادس. وأشعل ليفربول المنافسة على المراكز المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث بات على بعد 3 نقاط من أرسنال الذي انتزع المركز الثالث من ساوثمبتون بعد فوزه على مضيفه كريستال بالاس 2-1، ونقطتين عن مانشستر يونايتد الرابع الذي خسر أمام مضيفه سوانسي سيتي بالنتيجة ذاتها، ونقطة واحدة خلف ساوثمبتون الذي تراجع إلى المركز الخامس. وسيسعى فريق المدرب الايرلندي الشمالي برندن رودجرز إلى تناسي الخيبة القارية والتركيز على مستقبل الفريق من خلال تعزيز حظوظه بدوري الأبطال على أمل تكرار نتيجة الزيارة الأخيرة لسيتي إلى «أنفيلد»، حين فاز عليه في ذهاب الموسم الماضي 3-2، علما بأنه لم يسقط على أرضه أمام الـ «سيتيزينس» منذ الثالث من مايو 2003 حين خسر 1-2 بعد أن اهتزت شباكه في الوقت بدل الضائع بهدف للفرنسي نيكولا أنيلكا الذي كان صاحب هدفي الضيوف، كما أنه لم يخسر على أرضه هذا الموسم منذ 8 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي (أمام تشيلسي 1-2) ولم يخسر في الدوري منذ 10 مباريات. لكن رودرجز متخوف من أن يتسبب الخروج من «يوروبا ليغ» على يد بشيكتاش بعد شوطين إضافيين بجعل سيتي مرشحا لتحقيق فوزه الأول في معقل «الحمر» منذ حوالى 11 عاما، وذلك بسبب إرهاق لاعبيه، مضيفا «لكن اللاعبين واجهوا الكثير من التحديات هذا الموسم وتجاوزوها ونحن جاهزون لمواصلة أدائنا الجيد وتقديم أفضل ما لدينا». وسيستيعد ليفربول خدمات صانع ألعابه البرازيلي فيليب كوتينيو بعد أن قرر رودجرز إعفائه من رحلة اسطنبول، فيما سيعود لاعب الوسط العاجي يايا توريه إلى سيتي بعد ان غاب عن لقاء برشلونة بسبب الإيقاف. ولن يكون سيتي وليفربول الفريقين الوحيدين اللذين يسعيان لتناسي خيبتهما القارية، فهناك أيضا أرسنال الذي صدم بسقوطه على أرضه أمام موناكو الفرنسي 1-3 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو سيسعى إلى استعادة توازنه من خلال الفوز على ضيفه ايفرتون اليوم.
ويقدم أرسنال أداء جيدا في الأونة الأخيرة، إذ فاز في سبع من مبارياته التسع الأخيرة ما سمح له بالصعود إلى المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل وبفارق نقطة أمام غريمه مانشستر يونايتد.
وإذا كانت فرصة التعويض قائمة أمام سيتي في لقاء الإياب رغم صعوبة المهمة بفضل تألق حارس مرماه جو هارت في صد ركلة جزاء للارجنتيني ليونيل ميسي في الوقت بدل الضائع من لقاء الثلاثاء، فإن آمال ليفربول بإحراز لقب هذا الموسم أصبحت محصورة بمسابقة الكأس حيث يواجه بلاكبيرن في ربع النهائي، وذلك بعد أن ودع مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» من الدور الثاني بخسارته الخميس الماضي أمام مضيفه بشيكتاش التركي 4-5 بركلات الترجيح (فاز 1-0 ذهابا وخسر 0-1 إيابا).
ويأمل سيتي الاستفادة من غياب تشيلسي المتصدر عن هذه المرحلة وتأجيل مباراته مع ليستر سيتي بسبب انشغاله بنهائي كأس الرابطة أمام جاره اللدود توتنهام، من أجل تقليص الفارق الذي يفصله عن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى نقطتين. وقد استفاد فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغرني على أكمل وجه من الخدمة التي قدمها له بيرنلي في المرحلة السابقة بإجباره تشيلسي على التعادل معه 1-1 من أجل تضييق الخناق على النادي اللندني، وذلك بفضل فوزه الكاسح على نيوكاسل يونايتد 5-0. ومن المؤكد أن مهمة حامل اللقب لن تكون سهلة أمام ليفربول خصوصا أن الأخير يقدم أداء جيدا في الدوري في الأونة الأخيرة وتجسد ذلك بفوزه في المرحلة السابقة على مضيفه ساوثمبتون 2 -صفر، محققا فوزه الخامس في مبارياته الست الأخيرة والسابع في مبارياته التسع الأخيرة والثالث عشر هذا الموسم فرفع رصيده إلى 45 نقطة مرتقيا إلى المركز السادس. وأشعل ليفربول المنافسة على المراكز المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث بات على بعد 3 نقاط من أرسنال الذي انتزع المركز الثالث من ساوثمبتون بعد فوزه على مضيفه كريستال بالاس 2-1، ونقطتين عن مانشستر يونايتد الرابع الذي خسر أمام مضيفه سوانسي سيتي بالنتيجة ذاتها، ونقطة واحدة خلف ساوثمبتون الذي تراجع إلى المركز الخامس. وسيسعى فريق المدرب الايرلندي الشمالي برندن رودجرز إلى تناسي الخيبة القارية والتركيز على مستقبل الفريق من خلال تعزيز حظوظه بدوري الأبطال على أمل تكرار نتيجة الزيارة الأخيرة لسيتي إلى «أنفيلد»، حين فاز عليه في ذهاب الموسم الماضي 3-2، علما بأنه لم يسقط على أرضه أمام الـ «سيتيزينس» منذ الثالث من مايو 2003 حين خسر 1-2 بعد أن اهتزت شباكه في الوقت بدل الضائع بهدف للفرنسي نيكولا أنيلكا الذي كان صاحب هدفي الضيوف، كما أنه لم يخسر على أرضه هذا الموسم منذ 8 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي (أمام تشيلسي 1-2) ولم يخسر في الدوري منذ 10 مباريات. لكن رودرجز متخوف من أن يتسبب الخروج من «يوروبا ليغ» على يد بشيكتاش بعد شوطين إضافيين بجعل سيتي مرشحا لتحقيق فوزه الأول في معقل «الحمر» منذ حوالى 11 عاما، وذلك بسبب إرهاق لاعبيه، مضيفا «لكن اللاعبين واجهوا الكثير من التحديات هذا الموسم وتجاوزوها ونحن جاهزون لمواصلة أدائنا الجيد وتقديم أفضل ما لدينا». وسيستيعد ليفربول خدمات صانع ألعابه البرازيلي فيليب كوتينيو بعد أن قرر رودجرز إعفائه من رحلة اسطنبول، فيما سيعود لاعب الوسط العاجي يايا توريه إلى سيتي بعد ان غاب عن لقاء برشلونة بسبب الإيقاف. ولن يكون سيتي وليفربول الفريقين الوحيدين اللذين يسعيان لتناسي خيبتهما القارية، فهناك أيضا أرسنال الذي صدم بسقوطه على أرضه أمام موناكو الفرنسي 1-3 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو سيسعى إلى استعادة توازنه من خلال الفوز على ضيفه ايفرتون اليوم.
ويقدم أرسنال أداء جيدا في الأونة الأخيرة، إذ فاز في سبع من مبارياته التسع الأخيرة ما سمح له بالصعود إلى المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل وبفارق نقطة أمام غريمه مانشستر يونايتد.