وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل حال استمرار احتجاز الأموال
الأحد / 10 / جمادى الأولى / 1436 هـ الاحد 01 مارس 2015 19:23
• عبدالقادر فارس (غزة)
أشاد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس للشؤون الدينية، قاضي قضاة فلسطين بالدعم المتواصل من المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني في كافة المجالات. وأشار في حوار أجرته «عكاظ» إلى أن القرار الإسرائيلي بحجز الأموال الفلسطينية سيؤثر على الأوضاع الفلسطينية اقتصاديا وسياسيا، وهو ما دعا السلطة إلى التهديد بإعادة شكل العلاقة مع إسرائيل، بما في ذلك العلاقات الأمنية والاقتصادية، وما سيجر من نتائج سلبية. وقال إن التحذير الأمريكي باحتمالات انهيار السلطة هو تحذير صحيح وهو يعبر عن واقع بالضبط لا يمكن لأي سلطة أو دولة في العالم أن تصمد أمام احتجاز أموالها وبعض مواردها عن القيام بواجباتها والوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها وتجاه موظفيها وأمنها وتجاه التزاماتها ومواطنيها.. وفيما يلي نص الحوار:
• أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز للرئيس محمود عباس خلال زيارته الأخيرة للرياض، على مواصلة الدعم الدائم والمواقف الثابتة للمملكة تجاه قضية الشعب الفلسطيني.. كيف تقيمون المواقف السعودية؟
•• هذه الزيارة تاريخية بكل ما في الكلمة من معنى وأهم ما فيها هو تأكيد الموقف السعودي الثابت من القضية الفلسطينية، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بكلمات واضحة لا تقبل التأويل، أن السياسة السعودية تجاه فلسطين ثابتة وكما كانت منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - والموقف الداعم بشكل مطلق للقضية الفلسطينية، والمملكة تضع إمكاناتها لدعم الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية.
• حذرت الإدارة الأمريكية من انهيار السلطة إذا ما استمرت إسرائيل في احتجاز أموال الضرائب، كيف يمكن مواجهة القرار الإسرائيلي؟
•• هناك أمران في هذا الموضوع، الأمر الأول هو القرار الإسرائيلي بحجز الأموال الفلسطينية، مما سيؤثر على الأوضاع الفلسطينية اقتصاديا وسياسيا، وهو ما دعا السلطة إلى التهديد بإعادة شكل العلاقة مع إسرائيل، بما في ذلك العلاقات الأمنية والاقتصادية، وما سيجر من نتائج سلبية. الأمر الثاني التحذير الأمريكي هو تحذير صحيح وهو يعبر عن واقع بالضبط لا يمكن لأي سلطة أو دولة في العالم أن تصمد أمام احتجاز أموالها وبعض مواردها عن القيام بواجباتها والوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها وتجاه موظفيها وأمنها وتجاه التزاماتها ومواطنيها، الأمر الثاني في هذا الموضوع هو الموقف الأمريكي نفسه، يعني الإدارة الأمريكية تتحدث وكأنها لا علاقة لها بالموضوع وكأنها مجرد محلل سياسي، فواشنطن تمتلك أكثر أوراق التأثير على إسرائيل، وبالتالي إذا لم يقترن العمل بالقول من الإدارة الأمريكية فلا فائدة من هذه التحذيرات فلا يمكن لهذه التحذيرات أن تغير من الواقع شيئا.
• ينعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير وعلى جدول أعماله قضايا هامة جدا.. ما هي التوقعات المرتقبة للاجتماع؟
•• ينعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي هو أعلى سلطة في ظل عدم انعقاد المجلس الوطني، في ظل ظروف غاية في التعقيد سياسيا واقتصاديا، على الصعيدين الداخلي والخارجي، وبالتالي ما سيقرره المجلس المركزي في هذا الاجتماع سيحدد شكل التحرك الفلسطيني القادم في القضايا الأساسية المطروحة على المجلس المركزي هي الوضع السياسي والعلاقة مع إسرائيل.
• إسرائيل تواصل الاعتداء على المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى وكيف يمكن مواجهته وما هو المطلوب عربيا وإسلاميا؟
•• استمرار هذه الانتهاكات واستمرار هذه الجرائم التي يقوم بها المستوطنون تحت حماية سلطات الاحتلال وجيش الاحتلال وحكومة الاحتلال، سيقود حتما إلى حرب دينية في المنطقة ولن تقف عند حدود فلسطين، بل ستتعدى إلى العالم العربي والإسلامي، ولا يوجد مسلم يمكن أن يقبل باستمرار هذه الانتهاكات ضد المقدسات وضد المساجد وضد المسجد الأقصى المبارك ويقف مكتوف الأيدي، نحن نحذر من أن استمرار هذا الأمر سيقلب الأمور رأسا على عقب وسيشعل صراعا دينيا في المنطقة.
• على صعيد الأوضاع الداخلية ما زالت المصالحة متعثرة، وعمل حكومة التوافق معطلا في قطاع غزة.. كيف ترون المخرج لذلك؟
•• ليس المطلوب أن يطلق أحد نصائح للحكومة وللقيادة الفلسطينية، فالحكومة تعترف ماذا يجب أن تفعل، والقيادة تعرف ماذا يجب أن تفعل، السؤال هنا لماذا تصر حماس بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني على أن تقوم هي بدور هذه الحكومة، لماذا تصر على أن تبقى حماس حكومة ظل تمارس عمل الحكومة في قطاع غزة، وتمنع الحكومة من تسلم المعابر وأن تقوم بواجباتها في إعمار غزة، لماذا هذا الوضع الشاذ الذي لا يمكن أن يقبل به أحد، المطلوب أن ترفع حركة حماس يدها عن قطاع غزة وعن أهل قطاع غزة وأن تتصرف كفصيل وأن لا تتصرف كحكومة ظل.
• أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز للرئيس محمود عباس خلال زيارته الأخيرة للرياض، على مواصلة الدعم الدائم والمواقف الثابتة للمملكة تجاه قضية الشعب الفلسطيني.. كيف تقيمون المواقف السعودية؟
•• هذه الزيارة تاريخية بكل ما في الكلمة من معنى وأهم ما فيها هو تأكيد الموقف السعودي الثابت من القضية الفلسطينية، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بكلمات واضحة لا تقبل التأويل، أن السياسة السعودية تجاه فلسطين ثابتة وكما كانت منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - والموقف الداعم بشكل مطلق للقضية الفلسطينية، والمملكة تضع إمكاناتها لدعم الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية.
• حذرت الإدارة الأمريكية من انهيار السلطة إذا ما استمرت إسرائيل في احتجاز أموال الضرائب، كيف يمكن مواجهة القرار الإسرائيلي؟
•• هناك أمران في هذا الموضوع، الأمر الأول هو القرار الإسرائيلي بحجز الأموال الفلسطينية، مما سيؤثر على الأوضاع الفلسطينية اقتصاديا وسياسيا، وهو ما دعا السلطة إلى التهديد بإعادة شكل العلاقة مع إسرائيل، بما في ذلك العلاقات الأمنية والاقتصادية، وما سيجر من نتائج سلبية. الأمر الثاني التحذير الأمريكي هو تحذير صحيح وهو يعبر عن واقع بالضبط لا يمكن لأي سلطة أو دولة في العالم أن تصمد أمام احتجاز أموالها وبعض مواردها عن القيام بواجباتها والوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها وتجاه موظفيها وأمنها وتجاه التزاماتها ومواطنيها، الأمر الثاني في هذا الموضوع هو الموقف الأمريكي نفسه، يعني الإدارة الأمريكية تتحدث وكأنها لا علاقة لها بالموضوع وكأنها مجرد محلل سياسي، فواشنطن تمتلك أكثر أوراق التأثير على إسرائيل، وبالتالي إذا لم يقترن العمل بالقول من الإدارة الأمريكية فلا فائدة من هذه التحذيرات فلا يمكن لهذه التحذيرات أن تغير من الواقع شيئا.
• ينعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير وعلى جدول أعماله قضايا هامة جدا.. ما هي التوقعات المرتقبة للاجتماع؟
•• ينعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي هو أعلى سلطة في ظل عدم انعقاد المجلس الوطني، في ظل ظروف غاية في التعقيد سياسيا واقتصاديا، على الصعيدين الداخلي والخارجي، وبالتالي ما سيقرره المجلس المركزي في هذا الاجتماع سيحدد شكل التحرك الفلسطيني القادم في القضايا الأساسية المطروحة على المجلس المركزي هي الوضع السياسي والعلاقة مع إسرائيل.
• إسرائيل تواصل الاعتداء على المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى وكيف يمكن مواجهته وما هو المطلوب عربيا وإسلاميا؟
•• استمرار هذه الانتهاكات واستمرار هذه الجرائم التي يقوم بها المستوطنون تحت حماية سلطات الاحتلال وجيش الاحتلال وحكومة الاحتلال، سيقود حتما إلى حرب دينية في المنطقة ولن تقف عند حدود فلسطين، بل ستتعدى إلى العالم العربي والإسلامي، ولا يوجد مسلم يمكن أن يقبل باستمرار هذه الانتهاكات ضد المقدسات وضد المساجد وضد المسجد الأقصى المبارك ويقف مكتوف الأيدي، نحن نحذر من أن استمرار هذا الأمر سيقلب الأمور رأسا على عقب وسيشعل صراعا دينيا في المنطقة.
• على صعيد الأوضاع الداخلية ما زالت المصالحة متعثرة، وعمل حكومة التوافق معطلا في قطاع غزة.. كيف ترون المخرج لذلك؟
•• ليس المطلوب أن يطلق أحد نصائح للحكومة وللقيادة الفلسطينية، فالحكومة تعترف ماذا يجب أن تفعل، والقيادة تعرف ماذا يجب أن تفعل، السؤال هنا لماذا تصر حماس بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني على أن تقوم هي بدور هذه الحكومة، لماذا تصر على أن تبقى حماس حكومة ظل تمارس عمل الحكومة في قطاع غزة، وتمنع الحكومة من تسلم المعابر وأن تقوم بواجباتها في إعمار غزة، لماذا هذا الوضع الشاذ الذي لا يمكن أن يقبل به أحد، المطلوب أن ترفع حركة حماس يدها عن قطاع غزة وعن أهل قطاع غزة وأن تتصرف كفصيل وأن لا تتصرف كحكومة ظل.