المملكة محور الارتكاز للقضايا الهامة !
الثلاثاء / 12 / جمادى الأولى / 1436 هـ الثلاثاء 03 مارس 2015 19:27
علي محمد الرابغي
المتابع للاحداث العالمية في هذه الايام التي هي (في واقع الحال من اسوأ ايام التاريخ) تعددت معها المشاهد الكارثية وخاصة من هذا الكيان الطفيلي ما يسمى بداعش.. التي لم تبق ولم تذر.. فقد اوغلت ايادي من هم وراءها ومن يحركونها فى دماء الابرياء.. وفزع التاريخ ولاول مرة نشهد ويشهد ما يندى له الجبين عارا.. في مشاهد دموية لا انسانية هي اقرب الى حياة الغاب.. والعالم اصبح نهبا تنهشه انياب الكلاب المسعورة من كل مكان.. ويذهب العقلاء في تفسير ما يجري على الارض العربية من حرائق انما يستهدف نشر الذعر والفوضى وحملنا على الانكفاء على النفس والذات.. يغذي ذلك نزعات التجزئة والتقسيم داخل الكيان العربي في عملية تفكيك للكيانات العربية ومن ثم الاسلامية.. وهو مخطط افصح عنه احد فراعنة العصر والاثمين في الارض الذين يسعون في الارض فسادا.. اعني بذلك بوش الابن الذى انزلقت كلماته المسمومة.. اذ افصح عن ان سياسته التي ترمي الى جعل الامة العربية والاسلامية يتقاتلون في ما بينهم لتضعف قوتهم وبالتالي يسهل انقيادهم وتسخيرهم لمن هم وراء المخطط.
والمتقصي لحال هذه الامة وبكل الاسف يشهد ان الواقع يجري تحقيق ذلك السيناريو بنجاح من خلال اثارة النعرات والعنصرية والفئوية والطائفية.. ولسان حال عقلاء الامة يستشهدون بالاية الكريمة (أليس منكم رجل رشيد).
الملك سلمان والرشد:
من هنا اتت سياسة الملك الراشد سلمان بن عبدالعزيز لتنهض بدور يتسق ويتناسق مع اهمية المملكة ودورها القيادي لهذا البلد.. التي زكاها الله واختارها لبيته الحرام وللكعبة المشرفة.. واختصها لان تكون قبلة الكون.. والتاريخ المعاصر وخاصة هذه الايام التي تجري فيها هذه المشاهد المتتابعة والمتسارعة في حركة استقطاب وفي حراك سياسي غير مسبوق.. نشهد تقاطر الرؤساء على كافة الاصعدة الخليجية والعربية والاسلامية والعالمية.. يبرز في المقدمة زيارة السيد رجب طيب اردوغان رئيس الجمهورية التركية وزيارة عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.. وتلك الدولتان هما دعامتان في بناء الصرح العربي الاسلامي الذي لو تم التوافق عليه وخلصت النوايا تحت شعار مخافة الله ومن منطلق قول الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان).
وهما زيارتان تعلق عليهما الامة العربية والاسلامية امالا كبيرة في ان تذيب كرة الثلج وان تراعي المصلحة العامة في اطار الشرعية الاسلامية وفي اطار ما يرضي الله ورسوله.. ومن ثم ينضوي تحت هذا اللواء الاخوة الاشقاء في دول الخليج والامة العربية والاسلامية لترتيب البيت من الداخل في ظل استراتيجية موحدة واعية مستهدفة لما يحقق القوة والامن والامان لشعوبنا.. وحتى ندرأ المخاطر ونقف في وجه الاطماع الاستعمارية.. وكي لا تكون بلادنا ومصالحنا وحضارتنا وثقافتنا التي استهدفتها الايادي الاثمة وعاثت فيها فسادا وافرغت فيها شحنات من الكراهية السوداء التي تنم عن نفوس شريرة حاقدة لا تقيم وزنا للارث التاريخي والحضاري وانما تعبث به في محاولة لطمس معالمنا وشواهد تاريخنا باقدامها على هدم وتخريب آثار اشورية تعود بتاريخها إلى ما قبل الميلاد بآلاف السنين.
انا بالوحدة والتضامن نبني سياجا قويا من شأنه ان يكون حائط الصد لكل من سولت له نفسه ان ينال من هذا الكيان.. وان لم يتحقق هذا عاجلا غير اجل.. فان المؤشرات تنبئ بخطر عظيم وقانا الله شره وكفانا بما يشاء وكيف يشاء انه على كل شيء قدير.. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.. وحسبي الله ونعم الوكيل.
والمتقصي لحال هذه الامة وبكل الاسف يشهد ان الواقع يجري تحقيق ذلك السيناريو بنجاح من خلال اثارة النعرات والعنصرية والفئوية والطائفية.. ولسان حال عقلاء الامة يستشهدون بالاية الكريمة (أليس منكم رجل رشيد).
الملك سلمان والرشد:
من هنا اتت سياسة الملك الراشد سلمان بن عبدالعزيز لتنهض بدور يتسق ويتناسق مع اهمية المملكة ودورها القيادي لهذا البلد.. التي زكاها الله واختارها لبيته الحرام وللكعبة المشرفة.. واختصها لان تكون قبلة الكون.. والتاريخ المعاصر وخاصة هذه الايام التي تجري فيها هذه المشاهد المتتابعة والمتسارعة في حركة استقطاب وفي حراك سياسي غير مسبوق.. نشهد تقاطر الرؤساء على كافة الاصعدة الخليجية والعربية والاسلامية والعالمية.. يبرز في المقدمة زيارة السيد رجب طيب اردوغان رئيس الجمهورية التركية وزيارة عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.. وتلك الدولتان هما دعامتان في بناء الصرح العربي الاسلامي الذي لو تم التوافق عليه وخلصت النوايا تحت شعار مخافة الله ومن منطلق قول الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان).
وهما زيارتان تعلق عليهما الامة العربية والاسلامية امالا كبيرة في ان تذيب كرة الثلج وان تراعي المصلحة العامة في اطار الشرعية الاسلامية وفي اطار ما يرضي الله ورسوله.. ومن ثم ينضوي تحت هذا اللواء الاخوة الاشقاء في دول الخليج والامة العربية والاسلامية لترتيب البيت من الداخل في ظل استراتيجية موحدة واعية مستهدفة لما يحقق القوة والامن والامان لشعوبنا.. وحتى ندرأ المخاطر ونقف في وجه الاطماع الاستعمارية.. وكي لا تكون بلادنا ومصالحنا وحضارتنا وثقافتنا التي استهدفتها الايادي الاثمة وعاثت فيها فسادا وافرغت فيها شحنات من الكراهية السوداء التي تنم عن نفوس شريرة حاقدة لا تقيم وزنا للارث التاريخي والحضاري وانما تعبث به في محاولة لطمس معالمنا وشواهد تاريخنا باقدامها على هدم وتخريب آثار اشورية تعود بتاريخها إلى ما قبل الميلاد بآلاف السنين.
انا بالوحدة والتضامن نبني سياجا قويا من شأنه ان يكون حائط الصد لكل من سولت له نفسه ان ينال من هذا الكيان.. وان لم يتحقق هذا عاجلا غير اجل.. فان المؤشرات تنبئ بخطر عظيم وقانا الله شره وكفانا بما يشاء وكيف يشاء انه على كل شيء قدير.. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.. وحسبي الله ونعم الوكيل.