جاءت عودة فريق الرائد الكروي لدوري الدرجة الأولى متوقعة بعد هبوطه الموسم الفائت لدوري الدرجة الثانية، الفريق الرائدي حقق هدفه قبل نهاية الدوري بـ 4 جولات الأمر الذي يؤكد أن الفريق الأحمر كان جاداو هو ينازل فرق الثانية، عودة الرائد بلا شك أسعدت جماهيره في كل مكان، واحتفلت بريدة بعودة فارسها الى مكانه السابق، واعتبر الكثير أن صعود الفريق الأحمر سيعيد القوة والاثارة الى دوري الدرجة الأولى الذي فقد في هذا الموسم فريقا كبيرا وصاحب قاعدة جماهيرية عريضة. «عكاظ» استطلعت آراء وانطباعات الرائديين بعد هذه العودة لفريقهم فالى الحصيلة:
المحيميد: الانجاز جاء في وقته
رئيس المجلس الشرفي صالح المحيميد أبدى سعادته الغامرة بعودة الفريق مجددا لدوري الدرجة الأولى، وقال: الحمد لله على هذا الانجاز وعندما اسميه انجازاً فإنني ادرك وأعي ما أقول كون الفريق تجاوز أصعب مرحلة في تاريخه العريق وذلك بعد هبوطه الموسم الماضي، وأضاف بأن جهود ادارة النادي وأعضاء الشرف واللاعبين والجهازين الاداري والفني لم تذهب سدى فقد تحقق المطلوب وهذا هو الأهم في الوقت الحالي، وقال أن طموحنا كبير ولن يقف عند هذا الحد بل سوف نسعى بإذن الله تعالى للصعود الى الدوري الممتاز والرائد يستحق أن يكون بين فرق الممتاز، وقدم المحيميد شكره لادارة النادي على جهودهم الكبيرة تجاه الفريق حتى تحقق هدف الجميع.
التويجري: صعودنا كان متوقعا
عبدالعزيز التويجري رئيس النادي أكد بأن صعود فريقه كان متوقعا وذلك عطفا على المستويات والنتائج الرائعة الذي قدمها نجوم الفريق طيلة مباريات الدوري.
وقال أن الكثير كان يتوقع عدم قدرة الرائد على العودة الى مكانه السابق لاسيما بعد الهبوط المر وهو الذي أثر على نفسيات الرائديين الى جانب التجديد الذي حصل بالفريق اذ ان معظم العناصر التي تمثله من الوجوه الشابة والذي سيكون لها مستقبل كبير مع الفرقة الحمراء، وأشار التويجري الى أن طموح كل الرائديين هو الصعود الى الدوري الممتاز وهو المكان الذي يليق بالرائد صاحب القاعدة الجماهيرية الأكبر في منطقة القصيم والخامس بعد الأربعة الكبار.
التويجري قدم شكره للاعبين وللجهازين الفني والاداري على جهودهم الواضحة طيلة الموسم الى أن تحقق ولله الحمد الهدف المرسوم له، كما قدم التويجري شكره لكافة الجماهير الرائدية على وقفتها الصادقة ومؤازرتها للفريق، وقال انها تمثل الرقم الصعب في تاريخ النادي العريق.
السيف: حصدنا ثمار عملنا
خالد السيف نائب رئيس النادي قال من جانبه: لقد عملنا واجتهدنا وحصدنا ولله الحمد ثمار هذا الجهد، مشيرا الى أن فريقه كان بالفعل يستحق الصعود نظرا لافضليته المطلقة على فرق الدوري.
وقال أن فريقه استطاع أن يتمسك بالصدارة طيلة المباريات وهذا يدل على انه الأجدر والأكفاء، لافتا الى انهم ينظرون الى درع الدوري ولن يفرطوا به بإذن الله تعالى، وأكد السيف أن طموح الجماهير الرائدية هو العودة مجددا للدوري الممتاز، وقال سوف نبذل كل ما في وسعنا من أجل اعادة رائد زمان الى سابق عهده ومجده، مطالبا الجميع بضرورة الوقوف مع ادارة النادي في مرحلته القادمة ونبذ كل الخلافات وجعل مصلحة الرائد فوق كل اعتبار.
السيف لم ينس تقديم شكره لجماهير ناديه التي آزرت وساندت الفريق بالدوري، وقال ان لهذه الجماهير وقفات مشهودة ولا يمكن ان تنسى.
الدو: اللاعبون عند حسن الظن
مدرب الأبطال وصانع الانجاز التونسي محمد الدو قال كنت واثقا من صعود الفريق بسبب اصرار اللاعبين على قبول التحدي وكانوا بالفعل عند حسن ظني وظن كل الرائديين، مشيرا الى ان المجموعة التي مثلت الفريق ساعدته على العمل الى أن تحقق الصعود الذي كان مستحقا، واعترف الدو أن اصابة مهاجمي الفريق نواف الدعجاني ومطلق الغرابي مع بداية القسم الثاني من الدوري سبيت له ريكة غير أن توفر البدلاء بدد هذه المخاوف بدليل مواصلة الفريق لانتصاراته وبكميات وافرة من الأهداف.