تحويل جدة التاريخية إلى متحف
السبت / 16 / جمادى الأولى / 1436 هـ السبت 07 مارس 2015 21:13
عبدالله يوسف بكر
حظيت أحياء جدة التاريخية خلال الأعوام القليلة الماضية باهتمام فئات محدودة من سكانها دأبت على زيارتها والتعرف على تاريخها وتوثيقه، ومع مرور الزمن ارتفع عدد المجموعات وأعضاؤها وانضم إليهم عدد من الملاك والمهتمين بالتراث والفن والتصوير، وقامت وسائل الإعلام بنشر الفعاليات والمعلومات مما أسهم في توسيع دائرة الاهتمام بتراث جدة ومن ثم ارتفاع مستوى المطالبة بذلك.
وعلى مر السنين جذبت جدة التاريخية اهتمام الكثير من زوارها وأهلها، كما تغنى بها الرحالة الذين مروا بها وأبدوا إعجابهم بعادات وتقاليد وأخلاق أهلها وبروعة الطراز العمراني الفريد لبيوتها وكتبوا عنها الكثير والكثير.
والآن مع عودة اهتمام أهلها وكل ساكن بها ودعم المسؤولين لها فإننا نترقب أن تكون جدة التاريخية متحفاً كبيراً يضم مختلف أنواع التراث الجداوي والحجازي، فيضم عدداً من البيوت التي تعرض الفرش القديم ومسميات مختلف أجزاء المبنى واستخداماته وجميع القطع التابعة لها.
كما تعرض عددا من البيوت الأخرى الملابس التراثية بكافة تفاصيلها ومسمياتها للرجال والنساء والشباب والصغار بما فيها أغطية الرأس والأحذية.
وفي مكان آخر من المنطقة جد متحفاً للعملات القديمة المستخدمة خلال العهود السعودية والهاشمية والعثمانية وما قبلهم.
ويعرض أحد المباني متحفاً للقهوة الحجازية بجلساتها وأدواتها المميزة، وحاليا يجري بالفعل الإعداد والتجهيز لهذا المتحف ومن المتوقع الإعلان عنه والافتتاح قريباً.
وفي مداخل كثير من البيوت تعرض المقاعد الشهيرة بجدة التاريخية لتحكي تاريخها وتاريخ العائلة وأصحاب ورواد تلك المقاعد والدواوين مزودة بالصور والكتب.
أما البرحات فتقام في بعضها الجلسات التي تستقبل الزوار والمقاهي والمطاعم، وتعرض في البعض الآخر منها العربات والسيارات والدراجات القديمة والتي كانت سائدة في أزمنة مضت، وتخصص عدداً منها لألعاب الأطفال بتصاميمها وأشكالها التراثية.
وهناك قاعات كبيرة في جدة التاريخية والتي يمكن تحويلها إلى دور عرض ومنتديات ومحاضرات تقام بها المناسبات والفعاليات على مدار العام وتستقبل مختلف المناسبات والمؤتمرات ومعارض الصور والرسومات. ومنها مكتبة تحوي كتبا وصورا ورسومات وأفلاما وثائقية عن المنطقة.
ولتهيئة جدة التاريخية لإقامة بعض السياح والزوار بها فيمكن تحويل بعض المباني إلى فنادق تراثية وهو شيء مطلوب بدرجة كبيرة حيث يقضي السائح أياماً في قلب المدينة.
وبمرور السائح أو الزائر في أزقة وبرحات البلد تنتشر المعارض الخاصة بالهدايا التذكارية لجدة التاريخية.
وتخليدا لذكرى العديد من رموز جدة التاريخية في مختلف المجالات الأدبية والتجارية والتعليمية والمهنية والفنية والرياضية، فمن المناسب أن يحكي البيت الذي نشأت فيه تلك الشخصية تاريخ وكل ما يتعلق بإنجازاته وإسهاماته بحيث يضم صورا وكتبا وما نشر عنه، كما يعرض أفلاما وثائقية، وتقام فيه بعض المناسبات ذات العلاقة والتكريمية له.
Abdookhal2@yahoo.com
وعلى مر السنين جذبت جدة التاريخية اهتمام الكثير من زوارها وأهلها، كما تغنى بها الرحالة الذين مروا بها وأبدوا إعجابهم بعادات وتقاليد وأخلاق أهلها وبروعة الطراز العمراني الفريد لبيوتها وكتبوا عنها الكثير والكثير.
والآن مع عودة اهتمام أهلها وكل ساكن بها ودعم المسؤولين لها فإننا نترقب أن تكون جدة التاريخية متحفاً كبيراً يضم مختلف أنواع التراث الجداوي والحجازي، فيضم عدداً من البيوت التي تعرض الفرش القديم ومسميات مختلف أجزاء المبنى واستخداماته وجميع القطع التابعة لها.
كما تعرض عددا من البيوت الأخرى الملابس التراثية بكافة تفاصيلها ومسمياتها للرجال والنساء والشباب والصغار بما فيها أغطية الرأس والأحذية.
وفي مكان آخر من المنطقة جد متحفاً للعملات القديمة المستخدمة خلال العهود السعودية والهاشمية والعثمانية وما قبلهم.
ويعرض أحد المباني متحفاً للقهوة الحجازية بجلساتها وأدواتها المميزة، وحاليا يجري بالفعل الإعداد والتجهيز لهذا المتحف ومن المتوقع الإعلان عنه والافتتاح قريباً.
وفي مداخل كثير من البيوت تعرض المقاعد الشهيرة بجدة التاريخية لتحكي تاريخها وتاريخ العائلة وأصحاب ورواد تلك المقاعد والدواوين مزودة بالصور والكتب.
أما البرحات فتقام في بعضها الجلسات التي تستقبل الزوار والمقاهي والمطاعم، وتعرض في البعض الآخر منها العربات والسيارات والدراجات القديمة والتي كانت سائدة في أزمنة مضت، وتخصص عدداً منها لألعاب الأطفال بتصاميمها وأشكالها التراثية.
وهناك قاعات كبيرة في جدة التاريخية والتي يمكن تحويلها إلى دور عرض ومنتديات ومحاضرات تقام بها المناسبات والفعاليات على مدار العام وتستقبل مختلف المناسبات والمؤتمرات ومعارض الصور والرسومات. ومنها مكتبة تحوي كتبا وصورا ورسومات وأفلاما وثائقية عن المنطقة.
ولتهيئة جدة التاريخية لإقامة بعض السياح والزوار بها فيمكن تحويل بعض المباني إلى فنادق تراثية وهو شيء مطلوب بدرجة كبيرة حيث يقضي السائح أياماً في قلب المدينة.
وبمرور السائح أو الزائر في أزقة وبرحات البلد تنتشر المعارض الخاصة بالهدايا التذكارية لجدة التاريخية.
وتخليدا لذكرى العديد من رموز جدة التاريخية في مختلف المجالات الأدبية والتجارية والتعليمية والمهنية والفنية والرياضية، فمن المناسب أن يحكي البيت الذي نشأت فيه تلك الشخصية تاريخ وكل ما يتعلق بإنجازاته وإسهاماته بحيث يضم صورا وكتبا وما نشر عنه، كما يعرض أفلاما وثائقية، وتقام فيه بعض المناسبات ذات العلاقة والتكريمية له.
Abdookhal2@yahoo.com