6 آلاف على قائمة انتظار زراعة الكلى و12 ألفا مع معاناة الغسيل
انطلاق الحملة التوعوية الأحد برعاية الأمير عبد العزيز بن سلمان
الاثنين / 18 / جمادى الأولى / 1436 هـ الاثنين 09 مارس 2015 19:33
? محمد داوود (جدة)
يطلق مركز الملك سلمان لأمراض الكلى وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي (كلانا) يوم الأحد المقبل حملة توعوية طبية عن أمراض الكلى، تحت شعار (صحة الكلى للجميع)، والمعرض المصاحب، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز المشرف العام على الجمعية، وبحضور وزير الصحة أحمد عقيل الخطيب، وذلك في مقر المركز في حي الربوة بالرياض.
وكشف لـ(عكاظ) مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل بن عبدالرحيم شاهين، عن وجود نحو 18 ألف مريض بالفشل الكلوي في المملكة يشملون مرضى الغسيل الدموي (الديلزة) والغسيل البيرتوني - سعوديين وغير سعوديين - منهم 6000 مريض جاهزون للزراعة على قائمة الانتظار.
وأوضح أنه يتم النظر في المعطيات الحالية من خلال ما تم ويتم إنجازه من تطوير كبير جداً في مجال الخدمات الصحية بالمملكة، حيث أصبحت حاليا في مستوى متميز وحضاري يضاهي الدول المتقدمة، وتم ذلك من خلال تطوير البنية التحتية في المجالات الصحية وفي كل النواحي العلاجية والوقائية، حيث تم إنشاء المشافي التخصصية والمستوصفات العالية الكفاءة والمجهزة بكل وسائل التشخيص والعلاج وتفعيل دورها في مجال الطب الوقائي والكشف المبكر للأمراض، ومن أهمها كشف قصور الكلى المزمن في مراحله المبكرة، حيث إنه في حال اكتشاف أي مشكلة كلوية يمكن العمل على تأخير تدهور أو إيقاف الأذية الكلوية نحو القصور الكلوي، أيضاً الوقاية من حدوث الأمراض القلبية والوعائية وتحسين ضبط مستوى السكر وبالتالي المحافظة على الحياة، لذلك فإننا لا نرى أي خلل من ازدياد أعداد المرضى، فهذه الزيادة وفقاً للدراسات العالمية مشكلة تعاني منها جميع بلدان العالم وتعود لازدياد عدد السكان وللكشف المبكر وطول حياة المرضى وتحسن الخدمات المقدمة من وحدات الغسيل الكلوي وتطوير الأدوية فكل هذه العوامل تزيد من قوائم الانتظار على زراعة الكلى في ظل شح موارد التبرع بالأعضاء من الأحياء والمتوفين دماغياً التي نسعى جاهدين لتنشيطها عبر كافة الأصعدة من خلال التوعية بأهمية التبرع وإقامة الدورات والندوات والزيارات الميدانية للمستشفيات والهيئات المجتمعية والمدنية والفقهية، مع العلم بأن المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الرابعة عالمياً في زراعة الكلى والكبد من الأحياء، والمرتبة الـ 44 على مستوى العالم في مجال زراعة الأعضاء بالتبرع من حالات الوفيات الدماغية.
يشار الى أن فعاليات الحملة التوعوية الطبية لأمراض الكلى تتضمن في يومها الأول الافتتاح الرسمي والمعرض الطبي وعروض وبرامج ترفيهية للأطفال وعائلاتهم، فيما يشهد اليوم الثاني عقد دورة تدريبية بعنوان (صحة الكلى للجميع)، بجانب محاضرات طبية عن ارتفاع ضغط الدم وتأثيره على الكلى، وسلامة كلانا في غذائنا، وكيف تحافظ على صحة كليتيك، والتهاب المسالك البولية، والمسنون ومرضى الفشل الكلوي.
وفي اليوم الثالث تلقى مجموعة من المحاضرات هي: الكلى والغذاء، وكيف تحافظ على كلية سليمة من الأمراض المعدية، وإنجاز يتخطى الصعوبات، والسكر والكلى، والعادات السيئة في حياة الشباب من الناحية الطبية والاجتماعية.
كما تتضمن فعاليات المعرض الطبي التوعوي عيادة الكشف المبكر بإشراف أطباء وطاقم تمريض متخصصين في أمراض الكلى، إضافة إلى أقسام طبية مساندة أخرى، مثل (التوعية الصحية، التغذية).
وكشف لـ(عكاظ) مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل بن عبدالرحيم شاهين، عن وجود نحو 18 ألف مريض بالفشل الكلوي في المملكة يشملون مرضى الغسيل الدموي (الديلزة) والغسيل البيرتوني - سعوديين وغير سعوديين - منهم 6000 مريض جاهزون للزراعة على قائمة الانتظار.
وأوضح أنه يتم النظر في المعطيات الحالية من خلال ما تم ويتم إنجازه من تطوير كبير جداً في مجال الخدمات الصحية بالمملكة، حيث أصبحت حاليا في مستوى متميز وحضاري يضاهي الدول المتقدمة، وتم ذلك من خلال تطوير البنية التحتية في المجالات الصحية وفي كل النواحي العلاجية والوقائية، حيث تم إنشاء المشافي التخصصية والمستوصفات العالية الكفاءة والمجهزة بكل وسائل التشخيص والعلاج وتفعيل دورها في مجال الطب الوقائي والكشف المبكر للأمراض، ومن أهمها كشف قصور الكلى المزمن في مراحله المبكرة، حيث إنه في حال اكتشاف أي مشكلة كلوية يمكن العمل على تأخير تدهور أو إيقاف الأذية الكلوية نحو القصور الكلوي، أيضاً الوقاية من حدوث الأمراض القلبية والوعائية وتحسين ضبط مستوى السكر وبالتالي المحافظة على الحياة، لذلك فإننا لا نرى أي خلل من ازدياد أعداد المرضى، فهذه الزيادة وفقاً للدراسات العالمية مشكلة تعاني منها جميع بلدان العالم وتعود لازدياد عدد السكان وللكشف المبكر وطول حياة المرضى وتحسن الخدمات المقدمة من وحدات الغسيل الكلوي وتطوير الأدوية فكل هذه العوامل تزيد من قوائم الانتظار على زراعة الكلى في ظل شح موارد التبرع بالأعضاء من الأحياء والمتوفين دماغياً التي نسعى جاهدين لتنشيطها عبر كافة الأصعدة من خلال التوعية بأهمية التبرع وإقامة الدورات والندوات والزيارات الميدانية للمستشفيات والهيئات المجتمعية والمدنية والفقهية، مع العلم بأن المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الرابعة عالمياً في زراعة الكلى والكبد من الأحياء، والمرتبة الـ 44 على مستوى العالم في مجال زراعة الأعضاء بالتبرع من حالات الوفيات الدماغية.
يشار الى أن فعاليات الحملة التوعوية الطبية لأمراض الكلى تتضمن في يومها الأول الافتتاح الرسمي والمعرض الطبي وعروض وبرامج ترفيهية للأطفال وعائلاتهم، فيما يشهد اليوم الثاني عقد دورة تدريبية بعنوان (صحة الكلى للجميع)، بجانب محاضرات طبية عن ارتفاع ضغط الدم وتأثيره على الكلى، وسلامة كلانا في غذائنا، وكيف تحافظ على صحة كليتيك، والتهاب المسالك البولية، والمسنون ومرضى الفشل الكلوي.
وفي اليوم الثالث تلقى مجموعة من المحاضرات هي: الكلى والغذاء، وكيف تحافظ على كلية سليمة من الأمراض المعدية، وإنجاز يتخطى الصعوبات، والسكر والكلى، والعادات السيئة في حياة الشباب من الناحية الطبية والاجتماعية.
كما تتضمن فعاليات المعرض الطبي التوعوي عيادة الكشف المبكر بإشراف أطباء وطاقم تمريض متخصصين في أمراض الكلى، إضافة إلى أقسام طبية مساندة أخرى، مثل (التوعية الصحية، التغذية).